طالب وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الزيارة محمد بن عبدالرحمن البيجاوي بإنشاء فنادق جديدة لاستيعاب الأعداد المتوقعة للزوار بما يتوافق مع رؤية 2030 التي يتوقع أن يصل فيها عدد الزوار إلى 30 مليون زائر سنويا. وكانت إحصاءات رسمية صادرة من وزارة الحج، حصرت الطاقة الاستيعابية لفنادق المدينة المنورة بما لا يزيد على 250 ألف سرير. وقدر الاقتصادي عبدالغني حماد الأنصاري لـ«عكاظ» مقدار الحاجة من الفنادق في المدينة المنورة إلى 1000 فندق، مبينا أن الطاقة الاستيعابية الحالية لا تستوعب أكثر من 10 ملايين زائر سنويا. وأوضح أنه يجب أن يكون هناك توافق مع عملية إنشاء الفنادق في توسيع البنية التحتية لطرقات والشوارع وربط المدن والمحافظات بشبكة قطارات وكذلك رفع معدلات كمية المياه والكهرباء واستحداث مستشفيات جديدة ورفع معدلات طاقة التشغيل لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في استقبال الرحلات وعمل برامج مخفضة لرفع نسبة الإشغال في الفنادق. يذكر أنه ينتظر في حالة تنفيذ مشروع «رؤى المدينة» أن تستوعب الفنادق التي بصدد إنشائها 280 ألف سرير، إلى جانب مدينة الملك عبدالله التي يتوقع أن تبلغ طاقتها الاستيعابية 120 ألف سرير. وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع 1.6 مليون متر مربع شرقي المسجد النبوي الشريف، ويشتمل على منظومة متكاملة من الأعمال والمشاريع المختلفة في عدد من المجالات الفندقية والخدمية المتنوعة، إضافة إلى تطوير وتهيئة المراكز والمتاحف الهادفة لتعزيز النواحي الدينية والثقافية والتاريخية، وكذلك المحتوى المحلي للمدينة المنورة.