كشف القيادي المنشق بجماعة الإخوان «الإرهابية» الدكتور إبراهيم ربيع أن تنظيم الجماعة انتهى تماما دون رجعة، وفشلهم في الحشد والتنظيم خلال الفترة الماضية التي كان آخرها الذكرى التاسعة لثورة 25 يناير يثبت أن تلك العناصر ليس لديها رصيد شعبي، بل المتعاطفون معها أصبحوا لا يباركون عودتها للمشهد مرة أخرى، لخوف الشعب من حدوث فوضى أخرى، فهو يرى النموذج السوري والليبي أمام أعينه.
وقال ربيع في تصريحات إلى «عكاظ» إن جماعة الإخوان تمر حالياً بحالة تدهور داخلياً وخارجياً، لم تحدث منذ نشأتها في العصر الملكي أيام حكم الملك فاروق، موضحاً أن تخلي رجل الأعمال الفنان محمد علي «الهارب» إلى إسبانيا عن الجماعة، وفشله وإعلانه اعتزال السياسة، جاء بعد أن رفض الشعب المصري من قبل الانسياق وراء دعواته التحريضية، ومن قبله وائل غنيم (مفجر ثورة 25 يناير)، برفضهم لسياسة الإخوان، أحدث حالة من البلبلة والانقسامات الخطيرة داخل الإخوان، وظهور فضائح قياداته على العلن ما بين اختلاسات وتمويلات أجنبية، وهو ما يشير إلى انتهاء دورهم داخل المشهد العام المصري، ويزيد من أزمة الجماعة بشكل كبير خلال الفترة القادمة. وشدد القيادي المنشق عن الإخوان على أنها تعيش حاليا أضعف أوقاتها، خصوصاً القيادات الموجودة فى أوروبا، وبالتحديد بريطانيا، التي تتيح لهم العيش والعمل بحرية، رغم استهجان العالم كله لموقف بريطانيا من استضافة مكتب التنظيم الدولي للجماعة، لكن حتى مع ذلك لم يعد الإخوان قادرين على العمل والتأثير فى الدول الأوروبية التي يتواجدون فيها، وأن كثيرا من منصات الإخوان الإعلامية والحقوقية فى بريطانيا قلصت نشاطها وتأثيرها بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، مطالباً الحكومة البريطانية باتخاذ قرار عاجل بإدراج جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي ضمن الكيانات الإرهابية لحفظ العالم من شرورها.
وقال ربيع في تصريحات إلى «عكاظ» إن جماعة الإخوان تمر حالياً بحالة تدهور داخلياً وخارجياً، لم تحدث منذ نشأتها في العصر الملكي أيام حكم الملك فاروق، موضحاً أن تخلي رجل الأعمال الفنان محمد علي «الهارب» إلى إسبانيا عن الجماعة، وفشله وإعلانه اعتزال السياسة، جاء بعد أن رفض الشعب المصري من قبل الانسياق وراء دعواته التحريضية، ومن قبله وائل غنيم (مفجر ثورة 25 يناير)، برفضهم لسياسة الإخوان، أحدث حالة من البلبلة والانقسامات الخطيرة داخل الإخوان، وظهور فضائح قياداته على العلن ما بين اختلاسات وتمويلات أجنبية، وهو ما يشير إلى انتهاء دورهم داخل المشهد العام المصري، ويزيد من أزمة الجماعة بشكل كبير خلال الفترة القادمة. وشدد القيادي المنشق عن الإخوان على أنها تعيش حاليا أضعف أوقاتها، خصوصاً القيادات الموجودة فى أوروبا، وبالتحديد بريطانيا، التي تتيح لهم العيش والعمل بحرية، رغم استهجان العالم كله لموقف بريطانيا من استضافة مكتب التنظيم الدولي للجماعة، لكن حتى مع ذلك لم يعد الإخوان قادرين على العمل والتأثير فى الدول الأوروبية التي يتواجدون فيها، وأن كثيرا من منصات الإخوان الإعلامية والحقوقية فى بريطانيا قلصت نشاطها وتأثيرها بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، مطالباً الحكومة البريطانية باتخاذ قرار عاجل بإدراج جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي ضمن الكيانات الإرهابية لحفظ العالم من شرورها.