أوصى ملتقى الوقاية من الجريمة وزارة التعليم بـ10 إجراءات وقائية من أجل حماية المدارس والوقاية من الجريمة.
وشملت التوصيات اختيار موقع دخول وخروج الطلاب بأن لا يكون على شوارع رئيسيةٍ خطرةٍ، وأن تطل غرفة قائد المدرسة والمرشد على فناء المدرسة وعلى الملاعب بشكلٍ واضحٍ، وتجهيز غرفةٍ زجاجيةٍ مكيفةٍ مطلةٍ على الشارع ينتظر فيها الطلاب أولياء أمورهم بعد نهاية اليوم الدراسي بإشراف أحد المعلمين، وألا تكون دورات المياه بعيدةً ومنعزلة، ومراقبة الممرات والملاعب والمداخل بالكاميرات، وأن يكون مدخل المدرسة واحدا وواسعا ويكون للدخول والخروج مساران مفصولان بينهما حاجزٌ.
كما شملت التوصيات في الملتقى الذي حمل عنوان بين النظرية والتطبيق واستضافته شرطة منطقة حائل بدعم من موسم حائل وبرعاية من أمير منطقة حائل ومتابعة وكيل إمارة منطقة حائل عادل آل الشيخ وبمشاركة الهيئة العلمية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، أن يكون فتح مخارج الطوارئ من الداخل وكذلك أبواب المدرسة، وأسوار مناسبة ذات مردود وقائي، وعدم ترك المباني فترة طويلة في العطلات دون تفقدٍ، وربطها على كاميرات بجوال المسؤول، وأن تكون الملاعب ومكان قضاء الفسحة في مدخل المدرسة وليس خلفها.
من جانبه، أكد مدير شرطة منطقة حائل اللواء الدكتور كتاب العتيبي أن الملْتقى يهدف إلى التّركيز على الكيفية المثْلى لنقْل الوقاية النّظرية إلى التطبيق من خلال التركيز على الإجراءات التي يمْكن اتّخاذها لتقْليص الفرصة وذلك من خلال تصْعيب وصول الجاني إلى الهدف من خلال الاحترازات.
وأشار إلى أن الملتقى يركز على الإجراءات العلمية المتعلقة بتقليص الفرصة لارتكاب الفعل الإجرامي.
وأوضح في سلسلة عرض مرئي للملتقى عبر المحور الخامس في دور المدرسة نحو وقاية الأبناء من الانحراف والسلوك الإجرامي، أن الطالب يقضي ما يقارب السبعة أشهر سنوياً بواقع خمسة أيام في الأسبوع وبمعدل يصل إلى نحو 800 ساعةٍ سنوياً في المدرسة، وهذا وقتٌ طويلٌ جداً يمكن استغلال ولو جزءٍ بسيطٍ منه في الوقاية من الكثير من الأمور، مثل: الهروب من المنازل والالتحاق برفاق السوء والتشرد، والجرائم اللاأخلاقية، وتعاطي المخدرات والمسكرات، والعدوانية.
وأضاف: بينت دراسةٌ طويلة المدى أن أهم مرحلةٍ في تكوين شخصية الفرد هي مرحلة الطفولة، وأن إدخالهم المدارس التي تركز على تعزيز الجانب الأخلاقي أعطى نتائج تجريبية واضحة في تهذيب سلوكهم وتشكل شخصيتهم، كما أن هناك إجراءات وقائية أخرى مثل تصميم المدارس الذي يجب أن يأخذ في الاعتبار الجوانب الأمنية الوقائية.
وأشار إلى أن الضحايا يمكن أن تلعب دورا واضحا في حدوث الجريمة، من خلال توفير الظروف المناسبة وإتاحة الفرصة لوقوع الفعل الإجرامي.
وشملت التوصيات اختيار موقع دخول وخروج الطلاب بأن لا يكون على شوارع رئيسيةٍ خطرةٍ، وأن تطل غرفة قائد المدرسة والمرشد على فناء المدرسة وعلى الملاعب بشكلٍ واضحٍ، وتجهيز غرفةٍ زجاجيةٍ مكيفةٍ مطلةٍ على الشارع ينتظر فيها الطلاب أولياء أمورهم بعد نهاية اليوم الدراسي بإشراف أحد المعلمين، وألا تكون دورات المياه بعيدةً ومنعزلة، ومراقبة الممرات والملاعب والمداخل بالكاميرات، وأن يكون مدخل المدرسة واحدا وواسعا ويكون للدخول والخروج مساران مفصولان بينهما حاجزٌ.
كما شملت التوصيات في الملتقى الذي حمل عنوان بين النظرية والتطبيق واستضافته شرطة منطقة حائل بدعم من موسم حائل وبرعاية من أمير منطقة حائل ومتابعة وكيل إمارة منطقة حائل عادل آل الشيخ وبمشاركة الهيئة العلمية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، أن يكون فتح مخارج الطوارئ من الداخل وكذلك أبواب المدرسة، وأسوار مناسبة ذات مردود وقائي، وعدم ترك المباني فترة طويلة في العطلات دون تفقدٍ، وربطها على كاميرات بجوال المسؤول، وأن تكون الملاعب ومكان قضاء الفسحة في مدخل المدرسة وليس خلفها.
من جانبه، أكد مدير شرطة منطقة حائل اللواء الدكتور كتاب العتيبي أن الملْتقى يهدف إلى التّركيز على الكيفية المثْلى لنقْل الوقاية النّظرية إلى التطبيق من خلال التركيز على الإجراءات التي يمْكن اتّخاذها لتقْليص الفرصة وذلك من خلال تصْعيب وصول الجاني إلى الهدف من خلال الاحترازات.
وأشار إلى أن الملتقى يركز على الإجراءات العلمية المتعلقة بتقليص الفرصة لارتكاب الفعل الإجرامي.
وأوضح في سلسلة عرض مرئي للملتقى عبر المحور الخامس في دور المدرسة نحو وقاية الأبناء من الانحراف والسلوك الإجرامي، أن الطالب يقضي ما يقارب السبعة أشهر سنوياً بواقع خمسة أيام في الأسبوع وبمعدل يصل إلى نحو 800 ساعةٍ سنوياً في المدرسة، وهذا وقتٌ طويلٌ جداً يمكن استغلال ولو جزءٍ بسيطٍ منه في الوقاية من الكثير من الأمور، مثل: الهروب من المنازل والالتحاق برفاق السوء والتشرد، والجرائم اللاأخلاقية، وتعاطي المخدرات والمسكرات، والعدوانية.
وأضاف: بينت دراسةٌ طويلة المدى أن أهم مرحلةٍ في تكوين شخصية الفرد هي مرحلة الطفولة، وأن إدخالهم المدارس التي تركز على تعزيز الجانب الأخلاقي أعطى نتائج تجريبية واضحة في تهذيب سلوكهم وتشكل شخصيتهم، كما أن هناك إجراءات وقائية أخرى مثل تصميم المدارس الذي يجب أن يأخذ في الاعتبار الجوانب الأمنية الوقائية.
وأشار إلى أن الضحايا يمكن أن تلعب دورا واضحا في حدوث الجريمة، من خلال توفير الظروف المناسبة وإتاحة الفرصة لوقوع الفعل الإجرامي.