قبل تسعة أشهر من الانتخابات الرئاسية، شدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس في خطابه حول حال الاتّحاد على أنه «وفي بوعوده» التي كان قطعها، لكنّه لم يتطرّق إلى محاكمته، عشيّة تبرئته شبه المؤكّدة اليوم (الأربعاء) أمام مجلس الشيوخ.
وحتّى قبل بدء إلقاء خطاب «حال الاتّحاد» التقليدي، كان الانقسام الذي يسود الطبقة السياسيّة في البلاد واضحًا، إذ تجنّب ترامب مصافحة رئيسة مجلس النوّاب الديموقراطيّة نانسي بيلوسي التي قامت بدورها بتمزيق خطاب الرئيس الأميركي ما إن انتهى من إلقائه.
وقال ترمب في خطابه «بخلاف كثيرين آخرين قبلي، أنا أحافظ على وعودي»، في وقتٍ علا تصفيق الجمهوريّين، بينما لم يبد أيّ تأثّر على المعارضة الديموقراطيّة.
ويجتاز الرئيس الأمريكي فترة جيّدة عمومًا، فتبرئته شبه المؤكّدة مساء اليوم (الأربعاء) أمام مجلس الشيوخ حيث يُحاكم بتهمة استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس تُثبت أنّ الحزب الجمهوري جاهز لدعمه.
وقد أظهر أحدث استطلاع للرأي أعدّه معهد غالوب ونُشر قبل ساعات من خطاب حال الاتّحاد أنّ ترامب نال نسبة 49% من التأييد وهو أعلى مستوى يُسجّله منذ وصوله إلى السلطة في يناير 2017.
وما يزيد من الظروف المواتية للرئيس، هي الانتخابات التمهيديّة للحزب الديموقراطي المنافس التي انطلقت في ولاية أيوا وانتهت بفشل مدوّ أتاح له البقاء تحت الأضواء في مركز اللعبة السياسيّة، وهو الموقع المفضّل لديه.
وفي القاعة نفسها حيث تمّ اتّهامه باستغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس، شدّد ترامب في خطابه على العودة الكبرى لبلاده، وعلى النجاح الاقتصادي الكبير للولايات المتحدة.
كذلك، دافع ترمب في خطابه عن سياسته الخارجيّة، ودعمِه للمعارض الفنزويلي خوان غوايدو الذي تعترف به الولايات المتحدة وأكثر من خمسين دولة رئيسًا موقّتًا لفنزويلا وكان من بين «ضيوف الشرف» الذين تمّت دعوتهم لحضور هذا الخطاب الرئاسي التقليدي، قائلا: «إن طغيان الرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو سيتمّ تحطيمه»، معتبرا أن مادورو زعيم غير شرعي، «طاغية يُعامل شعبه بوحشيّة»، مشدّدًا على أنّ قبضة مادورو «سيتمّ تحطيمها وتدميرها».
وتطرّق ترمب بشكل سريع في خطابه إلى مواجهته مع إيران وخطّته للسلام في الشرق الأوسط، مؤكدا من جهة ثانية عزمه على إعادة الجنود الأمريكيين من أفغانستان.
وفي ما يتعلق بإيران، ركز ترمب على حملته للضغط على النظام الإيراني وعلى الضربة التي أمر بشنّها الشهر الماضي وأدّت الى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني. وأضاف «بسبب العقوبات القوية التي فرضناها، فإن أداء الاقتصاد الإيراني سيّئ للغاية».
وقال ترمب أيضا انه في أفغانستان، هناك محادثات سلام جارية، مبديًا من جديد رغبته في إنهاء أطول حرب أمريكية وإعادة قواته إلى الولايات المتحدة، مضيفا: «أنا لا أريد أن أقتل مئات آلاف الأشخاص في أفغانستان، غالبيّتهم أبرياء تمامًا».
وحتّى قبل بدء إلقاء خطاب «حال الاتّحاد» التقليدي، كان الانقسام الذي يسود الطبقة السياسيّة في البلاد واضحًا، إذ تجنّب ترامب مصافحة رئيسة مجلس النوّاب الديموقراطيّة نانسي بيلوسي التي قامت بدورها بتمزيق خطاب الرئيس الأميركي ما إن انتهى من إلقائه.
وقال ترمب في خطابه «بخلاف كثيرين آخرين قبلي، أنا أحافظ على وعودي»، في وقتٍ علا تصفيق الجمهوريّين، بينما لم يبد أيّ تأثّر على المعارضة الديموقراطيّة.
ويجتاز الرئيس الأمريكي فترة جيّدة عمومًا، فتبرئته شبه المؤكّدة مساء اليوم (الأربعاء) أمام مجلس الشيوخ حيث يُحاكم بتهمة استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس تُثبت أنّ الحزب الجمهوري جاهز لدعمه.
وقد أظهر أحدث استطلاع للرأي أعدّه معهد غالوب ونُشر قبل ساعات من خطاب حال الاتّحاد أنّ ترامب نال نسبة 49% من التأييد وهو أعلى مستوى يُسجّله منذ وصوله إلى السلطة في يناير 2017.
وما يزيد من الظروف المواتية للرئيس، هي الانتخابات التمهيديّة للحزب الديموقراطي المنافس التي انطلقت في ولاية أيوا وانتهت بفشل مدوّ أتاح له البقاء تحت الأضواء في مركز اللعبة السياسيّة، وهو الموقع المفضّل لديه.
وفي القاعة نفسها حيث تمّ اتّهامه باستغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس، شدّد ترامب في خطابه على العودة الكبرى لبلاده، وعلى النجاح الاقتصادي الكبير للولايات المتحدة.
كذلك، دافع ترمب في خطابه عن سياسته الخارجيّة، ودعمِه للمعارض الفنزويلي خوان غوايدو الذي تعترف به الولايات المتحدة وأكثر من خمسين دولة رئيسًا موقّتًا لفنزويلا وكان من بين «ضيوف الشرف» الذين تمّت دعوتهم لحضور هذا الخطاب الرئاسي التقليدي، قائلا: «إن طغيان الرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو سيتمّ تحطيمه»، معتبرا أن مادورو زعيم غير شرعي، «طاغية يُعامل شعبه بوحشيّة»، مشدّدًا على أنّ قبضة مادورو «سيتمّ تحطيمها وتدميرها».
وتطرّق ترمب بشكل سريع في خطابه إلى مواجهته مع إيران وخطّته للسلام في الشرق الأوسط، مؤكدا من جهة ثانية عزمه على إعادة الجنود الأمريكيين من أفغانستان.
وفي ما يتعلق بإيران، ركز ترمب على حملته للضغط على النظام الإيراني وعلى الضربة التي أمر بشنّها الشهر الماضي وأدّت الى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني. وأضاف «بسبب العقوبات القوية التي فرضناها، فإن أداء الاقتصاد الإيراني سيّئ للغاية».
وقال ترمب أيضا انه في أفغانستان، هناك محادثات سلام جارية، مبديًا من جديد رغبته في إنهاء أطول حرب أمريكية وإعادة قواته إلى الولايات المتحدة، مضيفا: «أنا لا أريد أن أقتل مئات آلاف الأشخاص في أفغانستان، غالبيّتهم أبرياء تمامًا».