وضع أهالي بيشة ملفات التعليم العاجلة على طاولة المدير الجديد لتعليم المحافظة خالد بن عبدالله الغامدي. ولخص المتحدثون لـ«عكاظ» أبرز الملفات لاحتياجات القرى للمدارس وإشكالات النقل المدرسي وترميم وصيانة المباني المدرسية المتهالكة، واستئناف العمل في المشاريع المتوقفة والمتعثرة. وطبقا لعبدالله سعيد، فإن قرية قوز نعمان التي تعتبر من أقدم قرى المحافظة تفتقر مدرسة للبنين، رغم العدد الكبير لطلاب القرية، مقترحا الاستفادة من المباني المدمجة مع أخرى وتحويلها إلى مقر ثابت للأنشطة والبرامج الصيفية والموسمية كأندية الحي.
ويطالب بداح الحنيفي، مدير التعليم الجديد بمعالجة أمر النقل المدرسي، الذي لا يخدم كل الطلاب والطالبات.
ومن مركز العبلاء غرب المحافظة طالب علي المزيدي بإعادة دراسة افتتاح مدرسة بنات بالمخطط، وقال إن من المفارقات أن المركز به مدرسة بنين للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة منذ عام ١٣٩٩ دون مدرسة للبنات، ما أدخل كثيرا من الفتيات إلى عتمة الأمية؛ نظرا لبعد المركز عن المدارس ووجود أودية سيول في أغلب مواسم السنة بين العبلاء ومدارس الباحة.
وفي السياق ذاته، يأمل أهالي الجليبات في إنشاء مدرسة ثانوية. وقال أحمد الأكلبي إن مطلبهم ضروري وموضوعي لبعد المسافة بين الجليبات وتوابعها وبين أقرب مدرسة ثانوية. ويرى محمد الأكلبي أن النقل المدرسي في الجليبات والقرى التابعة لها متعثر، ما يستدعي متابعة الشركة المسؤولة لاستمرار هذه الخدمة دون انقطاع أو تعثر.
ولا تختلف إشكالات قرية الحيفة عن مثيلاتها، ويطالب سعد آل جدران مدير التعليم الجديد باستكمال أعمال الترميم لمعظم المباني التعليمية وتشغيل المعامل وبناء صالة رياضية مغلقة وتوجيه المعلمين لبعض التخصصات التي تحتاجها معظم المدارس، مع إنشاء ناد للحي. ويتفق معه محمد مبارك الشهراني بإيجاد مرحلة متوسطة وثانوية لمدرسة ظهاير قنيع للبنين والبنات. فيما يرى فلاح الشهراني من حي جميع الإسراع في المشروع التعليمي للبنات المتوقف منذ سنتين لأسباب مجهولة، «تقدمنا بشكوى لإدارة التعليم لاستكمال المشروع، وقالوا إن المقاول سحب عنه المشروع وسيتم ترسيته على آخر.. ولا جديد حتى الآن».
ومن محافظة بلقرن يتحدث سالم سعد آل غدران القرني عن دعم مكتب التعليم بقسم للشؤون الإدارية والمالية لتسهيل الخدمات للمعلمين وإنهاء عناء المراجعة في بيشة.
الهاجري: دعم متواصل لقطاع التعليم لتحقيق «الرؤية»
عكاظ» سألت مدير التعليم السابق نايف الهاجري عن وجهته القادمة فقال: «أنا موظف في الدولة ومجند لخدمة وطني في وزارة التعليم أو أي قطاع تعليمي، وتعليم بيشة شأنه شأن التعليم في المملكة بشكل عام يحظى بالرعاية والدعم كما تحظى الإدارة ومكاتبها ومدارسها للبنين والبنات بكوكبةٍ متميزة من الكفاءات التربوية والإدارية القادرين على تحقيق رؤية ٢٠٣٠ التي تركز على تهيئة الطالب ليكون مواطناً صالحاً يبني وطنه ويحقق التطلعات بوضع المملكة في مكانها الحقيقي وتحقيق السيادة العالمية لوطننا من خلال توجهات وزارة التعليم في التركيز على نواتج التعلم ومن خلال الخطط المرسومة بوجود الكوادر المتميزة في تعليم بيشة». وأضاف الهاجري: أنا على ثقة بأن أبناءنا وبناتنا في تعليم بيشة سيكونون من أوائل الطلاب على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وهم قادرون على تجاوز التحديات بكل إصرار وعزيمة، «أود الإشارة إلى خبرة زميلي الفاضل خالد الغامدي مدير التعليم ببيشة والتي ستعينه في قيادة عمليات التعليم والتعلم في مدارس المحافظة وتطويرها وصولاً لتحقيق الأهداف المنشودة
ويطالب بداح الحنيفي، مدير التعليم الجديد بمعالجة أمر النقل المدرسي، الذي لا يخدم كل الطلاب والطالبات.
ومن مركز العبلاء غرب المحافظة طالب علي المزيدي بإعادة دراسة افتتاح مدرسة بنات بالمخطط، وقال إن من المفارقات أن المركز به مدرسة بنين للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة منذ عام ١٣٩٩ دون مدرسة للبنات، ما أدخل كثيرا من الفتيات إلى عتمة الأمية؛ نظرا لبعد المركز عن المدارس ووجود أودية سيول في أغلب مواسم السنة بين العبلاء ومدارس الباحة.
وفي السياق ذاته، يأمل أهالي الجليبات في إنشاء مدرسة ثانوية. وقال أحمد الأكلبي إن مطلبهم ضروري وموضوعي لبعد المسافة بين الجليبات وتوابعها وبين أقرب مدرسة ثانوية. ويرى محمد الأكلبي أن النقل المدرسي في الجليبات والقرى التابعة لها متعثر، ما يستدعي متابعة الشركة المسؤولة لاستمرار هذه الخدمة دون انقطاع أو تعثر.
ولا تختلف إشكالات قرية الحيفة عن مثيلاتها، ويطالب سعد آل جدران مدير التعليم الجديد باستكمال أعمال الترميم لمعظم المباني التعليمية وتشغيل المعامل وبناء صالة رياضية مغلقة وتوجيه المعلمين لبعض التخصصات التي تحتاجها معظم المدارس، مع إنشاء ناد للحي. ويتفق معه محمد مبارك الشهراني بإيجاد مرحلة متوسطة وثانوية لمدرسة ظهاير قنيع للبنين والبنات. فيما يرى فلاح الشهراني من حي جميع الإسراع في المشروع التعليمي للبنات المتوقف منذ سنتين لأسباب مجهولة، «تقدمنا بشكوى لإدارة التعليم لاستكمال المشروع، وقالوا إن المقاول سحب عنه المشروع وسيتم ترسيته على آخر.. ولا جديد حتى الآن».
ومن محافظة بلقرن يتحدث سالم سعد آل غدران القرني عن دعم مكتب التعليم بقسم للشؤون الإدارية والمالية لتسهيل الخدمات للمعلمين وإنهاء عناء المراجعة في بيشة.
الهاجري: دعم متواصل لقطاع التعليم لتحقيق «الرؤية»
عكاظ» سألت مدير التعليم السابق نايف الهاجري عن وجهته القادمة فقال: «أنا موظف في الدولة ومجند لخدمة وطني في وزارة التعليم أو أي قطاع تعليمي، وتعليم بيشة شأنه شأن التعليم في المملكة بشكل عام يحظى بالرعاية والدعم كما تحظى الإدارة ومكاتبها ومدارسها للبنين والبنات بكوكبةٍ متميزة من الكفاءات التربوية والإدارية القادرين على تحقيق رؤية ٢٠٣٠ التي تركز على تهيئة الطالب ليكون مواطناً صالحاً يبني وطنه ويحقق التطلعات بوضع المملكة في مكانها الحقيقي وتحقيق السيادة العالمية لوطننا من خلال توجهات وزارة التعليم في التركيز على نواتج التعلم ومن خلال الخطط المرسومة بوجود الكوادر المتميزة في تعليم بيشة». وأضاف الهاجري: أنا على ثقة بأن أبناءنا وبناتنا في تعليم بيشة سيكونون من أوائل الطلاب على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وهم قادرون على تجاوز التحديات بكل إصرار وعزيمة، «أود الإشارة إلى خبرة زميلي الفاضل خالد الغامدي مدير التعليم ببيشة والتي ستعينه في قيادة عمليات التعليم والتعلم في مدارس المحافظة وتطويرها وصولاً لتحقيق الأهداف المنشودة