كما كان متوقعا سقطت محاولات عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مساء (الأربعاء) في مجلس الشيوخ، إلا أن الحكم النهائي والانتصار الكبير سيكون في شهر نوفمبر القادم، عندما يصوت الأمريكيون في الانتخابات الرئاسية للاختيار بين ترمب ومرشح ديموقراطي.
واللافت في المحاكمة التي انطلقت قبل نحو أربعة أشهر بإيعاز ديموقراطي للإطاحة بالرئيس الجمهوري، أن استطلاعات الرأي أظهرت أن ترمب لم يلحق به ضرر سياسي يذكر، بل ذهب بعضها إلى أن شعبيته قد زادت ويبدو أن موعد نوفمبر سيكون حاسما في تاريخ الحزب الديموقراطي، الذي سيدرك عند إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، التي تبدو حتى الآن محسومة لدونالد ترمب، أن «مغامرة العزل» كانت نوعا من «المقامرة» والكيد الشخصي وليس لمصلحة أمريكية عليا.
وفي نوفمبر أيضا سيكون أمام الناخب الأمريكي الحرية الكاملة في إصدار الحكم النهائي على ما إذا كان ترمب قد أساء استخدام سلطاته، وحاول عرقلة عمل الكونغرس كما يقول الديموقراطيون أم لا، حتى وإن أدت المحاكمة إلى مضاعفة جهود الحزب الديموقراطي استعدادا للانتخابات القادمة، إذ يعتقد مراقبون أنها
أيقظت بعض الناشطين على مدى واقعية احتمال فوز ترمب بولاية ثانية.
فحتى الأغلبية «الهشة» التي يتمتع بها الديموقراطيون في مجلس النواب تبدو عرضة لمزيد من الهشاشة إن لم يكن الاختفاء النهائي، وهو ما سيمثل ضربة قوية لحزبهم.
واللافت في المحاكمة التي انطلقت قبل نحو أربعة أشهر بإيعاز ديموقراطي للإطاحة بالرئيس الجمهوري، أن استطلاعات الرأي أظهرت أن ترمب لم يلحق به ضرر سياسي يذكر، بل ذهب بعضها إلى أن شعبيته قد زادت ويبدو أن موعد نوفمبر سيكون حاسما في تاريخ الحزب الديموقراطي، الذي سيدرك عند إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، التي تبدو حتى الآن محسومة لدونالد ترمب، أن «مغامرة العزل» كانت نوعا من «المقامرة» والكيد الشخصي وليس لمصلحة أمريكية عليا.
وفي نوفمبر أيضا سيكون أمام الناخب الأمريكي الحرية الكاملة في إصدار الحكم النهائي على ما إذا كان ترمب قد أساء استخدام سلطاته، وحاول عرقلة عمل الكونغرس كما يقول الديموقراطيون أم لا، حتى وإن أدت المحاكمة إلى مضاعفة جهود الحزب الديموقراطي استعدادا للانتخابات القادمة، إذ يعتقد مراقبون أنها
أيقظت بعض الناشطين على مدى واقعية احتمال فوز ترمب بولاية ثانية.
فحتى الأغلبية «الهشة» التي يتمتع بها الديموقراطيون في مجلس النواب تبدو عرضة لمزيد من الهشاشة إن لم يكن الاختفاء النهائي، وهو ما سيمثل ضربة قوية لحزبهم.