على الرغم من سعي أمانة منطقة جازان وبلدياتها للاستفادة من برنامج الإصحاح البيئي إلا أن واقع المنطقة يؤكد أنها تعاني من انتشار «حمى الضنك»، الأمر الذي جعل الأهالي يتساءلون عن واقع البرنامج، والمطالبة بسرعة التعامل مع مسببات المرض وفق طرق حديثة، غير الطريقة التقليدية القديمة؛ كرش دخان الديزل في الميادين والطرقات.
وكانت منشآت صحية سجَّلت إصابات مؤكدة بمرض حمى الضنك في عدة محافظات وقرى، وتزايد حالات الاشتباه الفترة الماضية، لوجود نواقل المرض، داعين الجهات المسؤولة إلى تفعيل دورها والبحث عن حلول جذرية تحد من انتشار المرض.
من جانب آخر، أكدت مصادر «عكاظ» إصابة بعض سكان حي المطار وحي الصفا القريبة من المقر الرئيسي للأمانة في مدينة جازان. وانتقد مواطنون قصور الجهات المختصة في اتخاذ التدابير اللازمة للحد من انتشار المرض واصفين دورها بالشكلي الخالي من العلاج.
وكانت أمانة منطقة جازان أعدت إحصائية لأعمالها في يناير الماضي، إذ زارت 17601 منزل، استجاب منها 16986، و615 رفضت، واكتشفت 15592 بؤرة داخل تلك المنازل، منها 4390 بؤرة إيجابية و11202 بؤرة سلبية.
ودعت الأمانة إلى أنه في حالة وجود بعوض داخل المنازل أو وجود أية مصادر للتوالد فإنه يمكن الاتصال على الرقم الموحد 940، للمساهمة في الحد من مصادر تكاثر البعوض ومن انتشار المرض. وأكدت الأمانة أنها ما توفر لها من إمكانيات للتخلص من المياه المتجمعة في أي موقع كان بالطرق الصحيحة (شفطها أو تصريفها أو ردمها)، وإجراء أعمال الإصحاح البيئي للأوضاع السلبية وتأمل من المواطنين والمقيمين التعاون معها، مثل: الحرص على تغطية خزانات مياه الشرب، وتصريف مياه المكيفات المتجمعة، وإزالة أي مصادر لتكاثر البعوض، ما قد تتجمع فيه المياه العذبة، والتخلص من المياه المتبقية في مشارب الحيوانات، وذلك كل 3 أيام على الأقل، والحرص على نظافتها حتى لا يتكاثر بها البعوض المسبب للمرض. وأوضحت الأمانة أن لجان الإصحاح البيئي المشتركة بالمنطقة تكثف جولاتها الميدانية للمساهمة في حل العديد من المشكلات البيئية الرئيسية، مثل: تربية المواشي بالإسكانات، وتسريبات المياه من محطات الصرف الصحي، وإسكانات العمالة الأجنبية المخالفة في التجمعات السكنية، والعمالة المخالفة لنظام العمل في مزارع الموز والمنجا. وأشارت إلى أن كل تلك العوامل ساهمت بشكل أو بآخر في كثافة نواقل الأمراض، مبينة وجود 106 فرق، كل فرقة عبارة عن سيارة وعامل وجهاز ضباب حراري محمول على الكتف وآخر رذاذ متناهي الصغر ومرشة ظهرية، ووجود رئيسي غرف عمليات رئيسية ومشرف عام على المشروع، يقومون بوضع الخطط وتوزيع الفرق على الأحياء ومتابعتها ميدانيا، وتعمل هذه الفرق بطريقتين؛ روتينية: يتم فيها تقسيم الأحياء والقرى إلى مربعات تتم تغطيتها بمعدل من 10 إلى 15 زيارة يوميا لكل فريق، ويتمثل دورهم في استكشاف ومعالجة جميع البؤر الموجودة داخل المنازل وتوعية أصحاب هذه المنازل بكيفية التخلص من البؤر بشكل مستمر. والطريقة الثانية: تستقبل بلاغات حمى الضنك الواردة من الشؤون الصحية، إذ يتم تطبيق بروتوكول المكافحة المعتمد من قبل منظمة الصحة العالمية، الذي يهدف إلى تغطية مساحة دائرة قطرها من 300 إلى 500 متر حول منزل البلاغ، وتقوم الفرق بعمل مسح شامل لهذه المساحة من منزل إلى آخر والتخلص من جميع البؤر الموجودة.
وكانت منشآت صحية سجَّلت إصابات مؤكدة بمرض حمى الضنك في عدة محافظات وقرى، وتزايد حالات الاشتباه الفترة الماضية، لوجود نواقل المرض، داعين الجهات المسؤولة إلى تفعيل دورها والبحث عن حلول جذرية تحد من انتشار المرض.
من جانب آخر، أكدت مصادر «عكاظ» إصابة بعض سكان حي المطار وحي الصفا القريبة من المقر الرئيسي للأمانة في مدينة جازان. وانتقد مواطنون قصور الجهات المختصة في اتخاذ التدابير اللازمة للحد من انتشار المرض واصفين دورها بالشكلي الخالي من العلاج.
وكانت أمانة منطقة جازان أعدت إحصائية لأعمالها في يناير الماضي، إذ زارت 17601 منزل، استجاب منها 16986، و615 رفضت، واكتشفت 15592 بؤرة داخل تلك المنازل، منها 4390 بؤرة إيجابية و11202 بؤرة سلبية.
ودعت الأمانة إلى أنه في حالة وجود بعوض داخل المنازل أو وجود أية مصادر للتوالد فإنه يمكن الاتصال على الرقم الموحد 940، للمساهمة في الحد من مصادر تكاثر البعوض ومن انتشار المرض. وأكدت الأمانة أنها ما توفر لها من إمكانيات للتخلص من المياه المتجمعة في أي موقع كان بالطرق الصحيحة (شفطها أو تصريفها أو ردمها)، وإجراء أعمال الإصحاح البيئي للأوضاع السلبية وتأمل من المواطنين والمقيمين التعاون معها، مثل: الحرص على تغطية خزانات مياه الشرب، وتصريف مياه المكيفات المتجمعة، وإزالة أي مصادر لتكاثر البعوض، ما قد تتجمع فيه المياه العذبة، والتخلص من المياه المتبقية في مشارب الحيوانات، وذلك كل 3 أيام على الأقل، والحرص على نظافتها حتى لا يتكاثر بها البعوض المسبب للمرض. وأوضحت الأمانة أن لجان الإصحاح البيئي المشتركة بالمنطقة تكثف جولاتها الميدانية للمساهمة في حل العديد من المشكلات البيئية الرئيسية، مثل: تربية المواشي بالإسكانات، وتسريبات المياه من محطات الصرف الصحي، وإسكانات العمالة الأجنبية المخالفة في التجمعات السكنية، والعمالة المخالفة لنظام العمل في مزارع الموز والمنجا. وأشارت إلى أن كل تلك العوامل ساهمت بشكل أو بآخر في كثافة نواقل الأمراض، مبينة وجود 106 فرق، كل فرقة عبارة عن سيارة وعامل وجهاز ضباب حراري محمول على الكتف وآخر رذاذ متناهي الصغر ومرشة ظهرية، ووجود رئيسي غرف عمليات رئيسية ومشرف عام على المشروع، يقومون بوضع الخطط وتوزيع الفرق على الأحياء ومتابعتها ميدانيا، وتعمل هذه الفرق بطريقتين؛ روتينية: يتم فيها تقسيم الأحياء والقرى إلى مربعات تتم تغطيتها بمعدل من 10 إلى 15 زيارة يوميا لكل فريق، ويتمثل دورهم في استكشاف ومعالجة جميع البؤر الموجودة داخل المنازل وتوعية أصحاب هذه المنازل بكيفية التخلص من البؤر بشكل مستمر. والطريقة الثانية: تستقبل بلاغات حمى الضنك الواردة من الشؤون الصحية، إذ يتم تطبيق بروتوكول المكافحة المعتمد من قبل منظمة الصحة العالمية، الذي يهدف إلى تغطية مساحة دائرة قطرها من 300 إلى 500 متر حول منزل البلاغ، وتقوم الفرق بعمل مسح شامل لهذه المساحة من منزل إلى آخر والتخلص من جميع البؤر الموجودة.