اعتمدت وزارة الشؤون البلدية والقروية، أمس (الإثنين)، شركتين جديدتين لإدارة وتشغيل وصيانة محطات الوقود على الطرق الإقليمية، وذلك وفقاً لأسس ومعايير وضوابط التأهيل المعتمدة، ليرتفع عدد الشركات التي أهلتها الوزارة إلى (20) شركة. ونيابة عن وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، سلم وكيل الوزارة للشؤون الفنية المكلف الدكتور خالد بن محمد الجماز شركتي محطة زيت الجري للمحروقات والنور المتحدة، شهادات تأهيل المنشآت إيذاناً لبدء أعمالهما، مؤكدا أن الوزارة تهدف من زيادة عدد الشركات المؤهلة إلى إيجاد منافسة إيجابية بين الجهات المشغلة لهذه المواقع بتقديمها خدمات مميزة للمواطنين وبجودة عالية، مشدداً على ضرورة الاهتمام بجودة المنتج في مختلف المحطات، لضمان تقديم الخدمة المتميزة للمسافرين والعابرين على الطرقات الرابطة بين المدن والمحافظات. ولفت الجماز إلى أن خدمات المحطات ومراكز الخدمة أصبحت تكاملية، بحيث يتم تطوير الجوانب في آن واحد، دون إغفال أي جانب على حساب آخر، مؤكدا أن كثيرا من المسافرين تتجاوز اهتماماتهم عملية التزود بالوقود إلى جوانب تهيئة المصليات ودورات المياه، والمطاعم وجودة المنتجات ونظافتها.
وشدد على أن عملية تأهيل الشركات لإدارة وتشغيل وصيانة محطات الوقود على الطرق الإقليمية تتم وفق أسس ومعايير تهدف لتقديم خدمات مميزة وبجودة عالية في محطات الوقود، كما أن التأهيل مستمر لزيادة عدد الشركات لإيجاد بيئة تنافسية بين الشركات يعود نفعها على سالكي الطرق السريعة.
من جانبهم، أكد مسؤولو الشركتين حرصهم على تطوير خدمات المحطات ومراكز الخدمة كون ذلك خدمة وطنية قبل أن تكون تجارية وربحية، وتقديم أفضل الخدمات وأكثرها جودة وملاءمة للتطور الذي تشهده البلاد وفق رؤية المملكة 2030.
وشدد على أن عملية تأهيل الشركات لإدارة وتشغيل وصيانة محطات الوقود على الطرق الإقليمية تتم وفق أسس ومعايير تهدف لتقديم خدمات مميزة وبجودة عالية في محطات الوقود، كما أن التأهيل مستمر لزيادة عدد الشركات لإيجاد بيئة تنافسية بين الشركات يعود نفعها على سالكي الطرق السريعة.
من جانبهم، أكد مسؤولو الشركتين حرصهم على تطوير خدمات المحطات ومراكز الخدمة كون ذلك خدمة وطنية قبل أن تكون تجارية وربحية، وتقديم أفضل الخدمات وأكثرها جودة وملاءمة للتطور الذي تشهده البلاد وفق رؤية المملكة 2030.