اتهمت مجلة «دير شبيغل» الألمانية، الدول التي وعدت خلال قمة برلين حول ليبيا بوقف شحنات الأسلحة بنقض تعهداتها، في إشارة إلى النظام التركي الذي خرق مقررات القمة أكثر من مرة، لكن دون عقاب. وقالت إن نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليبيا ستيفاني ويليامز، «كانت واضحة على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني، عندما أعلنت أن حظر الأسلحة أصبح «مزحة»، بينما باتت انتهاكاته تأتي عن طريق البحر والبر والجو إلى ليبيا». وتساءلت المجلة: «كيف تؤكد الجهات الفاعلة الخارجية أن هدفها السلام، فيما تستمر عمليات تسليم الأسلحة والقتال؟». وذكرت أنه ومنذ الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011: «تقاتلت المليشيات وأمراء الحرب والمتطرفون من أجل الفوز بليبيا». وتم تعيين فايز السراج رئيساً للمجلس الرئاسي بينما تسيطر حكومته على مناطق صغيرة حول العاصمة، وهو مستمر في السلطة بمساعدة المليشيات. وأوضحت الصحيفة أن المشير خليفة حفتر الذي يقود الجيش الوطني الليبي الذي يسيطر على أجزاء كبيرة من ليبيا ويحاصر العاصمة يحظى بدعم سياسي من دول عربية وأوروبية عدة. وبحسب «دير شبيغل»: «لم يحقق مؤتمر برلين حتى الآن أي تقدم كبير في الواقع، إذ تواصل الأطراف الليبية قتالها، كما أن المؤيدين الخارجيين واصلوا إدخال الأسلحة بلا هوادة إلى حد كبير».
ونقلت عن الخبير بالشأن الليبي وولفرام لاخر في «مؤسسة العلوم والسياسة» قوله: «من الواضح بالفعل أن مؤتمر برلين لا تأخذه جهات خارجية على محمل الجد». واتهمت الصحيفة تركيا التي تدعم السراج، بأنها أرسلت مئات المرتزقة السوريين إلى ليبيا، فضلا عن معدات وآليات عسكرية.
وأكدت استمرار انتهاك حظر الأسلحة لليبيا، إذ ذكرت أن جهات دولية عدة تواصل مد طرفي النزال بالأسلحة. وقد انتقدت الأمم المتحدة بشدة الانتهاكات مرات عدة في الأسابيع القليلة الماضية.
ولفتت إلى أن الاتحاد الأوروبي يريد أيضاً مراقبة الحظر في المستقبل بمهمة جديدة. ووافق وزراء خارجية الدول الأعضاء على ذلك في بروكسل، على أن تتم المراقبة جواً عبر الأقمار الصناعية، ومن خلال استخدام السفن، إذ سيتم استخدام الأخيرة في شرق البحر الأبيض المتوسط. وأفادت بأنه رغم كل الانتقادات، ظلت انتهاكات الحظر حتى الآن دون عقاب. فلا البيان الختامي في برلين ولا قرار الأمم المتحدة الذي تم تبنيه أخيرا ينص على فرض عقوبات على انتهاكات الالتزامات، لذلك لا توجد ضغوط للامتثال لها. ونتيجة لذلك تقول المجلة: «يواصل اللاعبون الخارجيون دعم شركائهم في ليبيا بالأسلحة في الوقت الحالي».
ونقلت عن الخبير بالشأن الليبي وولفرام لاخر في «مؤسسة العلوم والسياسة» قوله: «من الواضح بالفعل أن مؤتمر برلين لا تأخذه جهات خارجية على محمل الجد». واتهمت الصحيفة تركيا التي تدعم السراج، بأنها أرسلت مئات المرتزقة السوريين إلى ليبيا، فضلا عن معدات وآليات عسكرية.
وأكدت استمرار انتهاك حظر الأسلحة لليبيا، إذ ذكرت أن جهات دولية عدة تواصل مد طرفي النزال بالأسلحة. وقد انتقدت الأمم المتحدة بشدة الانتهاكات مرات عدة في الأسابيع القليلة الماضية.
ولفتت إلى أن الاتحاد الأوروبي يريد أيضاً مراقبة الحظر في المستقبل بمهمة جديدة. ووافق وزراء خارجية الدول الأعضاء على ذلك في بروكسل، على أن تتم المراقبة جواً عبر الأقمار الصناعية، ومن خلال استخدام السفن، إذ سيتم استخدام الأخيرة في شرق البحر الأبيض المتوسط. وأفادت بأنه رغم كل الانتقادات، ظلت انتهاكات الحظر حتى الآن دون عقاب. فلا البيان الختامي في برلين ولا قرار الأمم المتحدة الذي تم تبنيه أخيرا ينص على فرض عقوبات على انتهاكات الالتزامات، لذلك لا توجد ضغوط للامتثال لها. ونتيجة لذلك تقول المجلة: «يواصل اللاعبون الخارجيون دعم شركائهم في ليبيا بالأسلحة في الوقت الحالي».