تطورت العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية واليابان منذ عام 1955م؛ عندما أسس البلدان العلاقات السياسية بينهما. وقد اكتسب كلا البلدين المنافع المتبادلة بينهما فكانت المملكة وما زالت مورد النفط الرئيسي لليابان، وأيضا كانت اليابان وما زالت الشريك الأقوى للمملكة من خلال التجارة ونقل المنتجات ذات الجودة العالية ونقل التقنية ذات الجودة العالية والمشاريع النفطية.
اليابان استوردت 19 مليار برميل نفط تبلغ قيمتها 924 مليار دولار منذ عام 1925م من المملكة، وأيضا تجاوزت حصة مبيعات السيارات اليابانية في المملكة 50%.
واليوم ازدادت العلاقة بين البلدين عن سابقتها، وذلك من خلال بناء الثقة المتبادلة وتعميق فهم الثقافتين السعودية واليابانية وتوسيع العلاقات الثنائية. ومع ازدياد العلاقة بين البلدين أدركت السعودية واليابان أهمية التعاون بشكل أكبر وأوسع لتحقيق رؤية كلا البلدين، ففي سبتمبر 2016 قام ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بزيارة لليابان والتقى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي هو، واتفق الجانبان على تشكيل رؤية مشتركة بين البلدين تحت مسمى «الرؤية السعودية اليابانية 2030».
وفي مارس 2017 قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- بزيارة لليابان ومع هذه الزيارة الميمونة تم إطلاق الرؤية المشتركة رسميا وتتمحور هذه الرؤية على تسعة قطاعات وهي كالتالي: الأمن الغذائي والزراعي، الإعلام والترفيه، العناية الطبية، البنية التحتية ذات الجودة العالية، المال والاستثمار، الصناعات التنافسية، الطاقة، بناء المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الثقافة والرياضة والتعليم. ويشارك في هذه الرؤية 65 جهة حكومية سعودية ويابانية، بعدد مشاريع مشتركة تصل إلى حدود 70 مشروعا.
وفي يونيو 2019، تم الإعلان عن الإصدار الأول لملخص الرؤية السعودية اليابانية 2030 بعد الاجتماع الوزاري الأول بين البلدين، الذي يلخص كل مشاريع التعاون بين البلدين. وأيضا في أكتوبر 2019 بعد الاجتماع الوزاري الثاني بين البلدين تم تحديث ملخص الإصدار الثاني.
ومن جهة أخرى، وفي يناير 2018 قامت الحكومة اليابانية بافتتاح مكتب تحقيق الرؤية السعودية اليابانية في الرياض. ويعتبر هذا واجهة للحكومة اليابانية لتسهيل تنفيذ المشاريع المتعلقة بالسعودية واليابان ومساعدة ومتابعة أوضاع كل الشركات اليابانية الموجودة في السعودية وتسهيل كل الصعوبات مع المؤسسات الحكومية السعودية. وأيضا جذب استثمارات يابانية جديدة إلى المملكة، كما أعلنت الحكومة السعودية عن افتتاح مكتب لها في العاصمة اليابانية طوكيو في الربع الأول من عام 2020.
اليابان استوردت 19 مليار برميل نفط تبلغ قيمتها 924 مليار دولار منذ عام 1925م من المملكة، وأيضا تجاوزت حصة مبيعات السيارات اليابانية في المملكة 50%.
واليوم ازدادت العلاقة بين البلدين عن سابقتها، وذلك من خلال بناء الثقة المتبادلة وتعميق فهم الثقافتين السعودية واليابانية وتوسيع العلاقات الثنائية. ومع ازدياد العلاقة بين البلدين أدركت السعودية واليابان أهمية التعاون بشكل أكبر وأوسع لتحقيق رؤية كلا البلدين، ففي سبتمبر 2016 قام ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بزيارة لليابان والتقى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي هو، واتفق الجانبان على تشكيل رؤية مشتركة بين البلدين تحت مسمى «الرؤية السعودية اليابانية 2030».
وفي مارس 2017 قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- بزيارة لليابان ومع هذه الزيارة الميمونة تم إطلاق الرؤية المشتركة رسميا وتتمحور هذه الرؤية على تسعة قطاعات وهي كالتالي: الأمن الغذائي والزراعي، الإعلام والترفيه، العناية الطبية، البنية التحتية ذات الجودة العالية، المال والاستثمار، الصناعات التنافسية، الطاقة، بناء المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الثقافة والرياضة والتعليم. ويشارك في هذه الرؤية 65 جهة حكومية سعودية ويابانية، بعدد مشاريع مشتركة تصل إلى حدود 70 مشروعا.
وفي يونيو 2019، تم الإعلان عن الإصدار الأول لملخص الرؤية السعودية اليابانية 2030 بعد الاجتماع الوزاري الأول بين البلدين، الذي يلخص كل مشاريع التعاون بين البلدين. وأيضا في أكتوبر 2019 بعد الاجتماع الوزاري الثاني بين البلدين تم تحديث ملخص الإصدار الثاني.
ومن جهة أخرى، وفي يناير 2018 قامت الحكومة اليابانية بافتتاح مكتب تحقيق الرؤية السعودية اليابانية في الرياض. ويعتبر هذا واجهة للحكومة اليابانية لتسهيل تنفيذ المشاريع المتعلقة بالسعودية واليابان ومساعدة ومتابعة أوضاع كل الشركات اليابانية الموجودة في السعودية وتسهيل كل الصعوبات مع المؤسسات الحكومية السعودية. وأيضا جذب استثمارات يابانية جديدة إلى المملكة، كما أعلنت الحكومة السعودية عن افتتاح مكتب لها في العاصمة اليابانية طوكيو في الربع الأول من عام 2020.