لمحافظة ظهران الجنوب أهميتها الإستراتيجية منذ القدم، إذ تعتبر هذه المنطقة الحالمة من أقرب النقاط للحدود السعودية اليمنية، وتشرف على منفذ “علب” الحدودي، الذي يبعد عن مدينة ظهران الجنوب نحو 15 كيلومترا.
تتمركز ظهران الجنوب على ارتفاع بين 2100 و2570 مترا عن سطح البحر، ما ميزها باعتدال الجو في فصل الصيف وكثرة الأمطار.
ولهذه المحافظة الحالمة تاريخ يعود لعصور قديمة، جسدته النقوش والمناجم التي لا تزال تسطر ذلك التاريخ، ومن هذه الآثار الطريق الذي سلكه أسعد أبوكرب تبّع اليمن، حيث شق لجيشه طريقاً عبر الجبال، وقد سلك نفس الطريق أبرهة الأشرم حينما حشد جيشاً مشؤوماً لهدم الكعبة المشرفة.
ومن معالم ظهران الجنوب البارزة جبل شثاث المتميز بارتفاعه الشاهق، ويعتبر أعلى نقطة في منطقة بلاد وادعة، إضافة إلى الأبراج والقصور الطينية القديمة المتناثرة في كل قرية، والنقوش المحفورة على الأحجار التي تؤكد أن ظهران الجنوب كانت منذ فجر التاريخ منطقة ازدهار حضاري.
وفي العصر الحديث امتد التطور ليشمل النواحي السياحية، وبدأت ظهران الجنوب تشارك مدن الجنوب في لفت أنظار السياح والمصطافين، وأضحت إحدى مناطق الجذب السياحي على مستوى المملكة.
تتمركز ظهران الجنوب على ارتفاع بين 2100 و2570 مترا عن سطح البحر، ما ميزها باعتدال الجو في فصل الصيف وكثرة الأمطار.
ولهذه المحافظة الحالمة تاريخ يعود لعصور قديمة، جسدته النقوش والمناجم التي لا تزال تسطر ذلك التاريخ، ومن هذه الآثار الطريق الذي سلكه أسعد أبوكرب تبّع اليمن، حيث شق لجيشه طريقاً عبر الجبال، وقد سلك نفس الطريق أبرهة الأشرم حينما حشد جيشاً مشؤوماً لهدم الكعبة المشرفة.
ومن معالم ظهران الجنوب البارزة جبل شثاث المتميز بارتفاعه الشاهق، ويعتبر أعلى نقطة في منطقة بلاد وادعة، إضافة إلى الأبراج والقصور الطينية القديمة المتناثرة في كل قرية، والنقوش المحفورة على الأحجار التي تؤكد أن ظهران الجنوب كانت منذ فجر التاريخ منطقة ازدهار حضاري.
وفي العصر الحديث امتد التطور ليشمل النواحي السياحية، وبدأت ظهران الجنوب تشارك مدن الجنوب في لفت أنظار السياح والمصطافين، وأضحت إحدى مناطق الجذب السياحي على مستوى المملكة.