تسبب تصعيد مليشيا الحوثي في محافظة الجوف اليمنية ونهم شرق صنعاء في نزوح عشرات الآلاف إلى محافظة مأرب شرق البلاد. وقال مسؤول محلي في مأرب لـ«عكاظ» إن المحافظة وبإمكانيات بسيطة تستقبل يومياً آلاف الأسر القادمة من مناطق المواجهات في الجوف وصنعاء، ونعمل على توفير المخيمات لإسكانهم، مناشداً المنظمات الدولية بسرعة التدخل. وأعلنت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين الحكومية أمس (الإثنين)، وصول أكثر من 25 ألف أسرة نازحة من الجوف وحدها خلال الـ24 ساعة الماضية، وأفادت بأن الأسر النازحة تعيش وضعاً مأساوياً بعدما أجبرهم القصف العشوائي للمليشيا على مغادرة منازلهم والنزوح إلى مأرب.
من جهتها، أعلنت الأمم المتحدة أنها وسعت نطاق دعمها الصحي للنازحين في محافظة مأرب من 5 إلى 8 منشآت صحية لضمان حصول النساء الحوامل والنازحات على الخدمات الصحية الطارئة التي يحتجن إليها بشكل عاجل أثناء النزوح. ولاتزال المواجهات على أشدها في مركز محافظة الجوف منذ أسبوع وسط خسائر فادحة في صفوف المليشيا.
وأكد مصدر عسكري يمني أمس مقتل قائد كتيبة الموت الحوثية أبومحمد الصنعاني والعشرات من عناصر المليشيا بعد تعرضهم للقصف الجوي بأكثر من غارة، كما دمرت الغارات رتلاً من العربات العسكرية للحوثيين.
في الوقت ذاته، لجأت مليشيا الحوثي إلى خطف الأطفال في محافظة ذمار بعد رفض القبائل تجنيدهم. وقال سكان محليون إن المليشيا اختطفت 10 أطفال من مديريتي جهران وميفعة عنس في ذمار ونقلتهم إلى الجبهات دون علم أسرهم.
وفي محافظة حجة، يواصل مشرفو المليشيا النزول إلى القرى والمديريات النائية لإجبار السكان على تسليم أطفالهم تحت تهديد السلاح مستغلين حالة الفقر المدقع الذي يعاني منه أبناء المحافظة.
من جهتها، أعلنت الأمم المتحدة أنها وسعت نطاق دعمها الصحي للنازحين في محافظة مأرب من 5 إلى 8 منشآت صحية لضمان حصول النساء الحوامل والنازحات على الخدمات الصحية الطارئة التي يحتجن إليها بشكل عاجل أثناء النزوح. ولاتزال المواجهات على أشدها في مركز محافظة الجوف منذ أسبوع وسط خسائر فادحة في صفوف المليشيا.
وأكد مصدر عسكري يمني أمس مقتل قائد كتيبة الموت الحوثية أبومحمد الصنعاني والعشرات من عناصر المليشيا بعد تعرضهم للقصف الجوي بأكثر من غارة، كما دمرت الغارات رتلاً من العربات العسكرية للحوثيين.
في الوقت ذاته، لجأت مليشيا الحوثي إلى خطف الأطفال في محافظة ذمار بعد رفض القبائل تجنيدهم. وقال سكان محليون إن المليشيا اختطفت 10 أطفال من مديريتي جهران وميفعة عنس في ذمار ونقلتهم إلى الجبهات دون علم أسرهم.
وفي محافظة حجة، يواصل مشرفو المليشيا النزول إلى القرى والمديريات النائية لإجبار السكان على تسليم أطفالهم تحت تهديد السلاح مستغلين حالة الفقر المدقع الذي يعاني منه أبناء المحافظة.