أكد الأمين العام لجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي الدكتور فهد بن حمد المغلوث، لـ«عكاظ»، أن فروع الجائزة الـ4 رغم أنها اختيرت وفق دراسة إستراتيجية إلا أنه «ليس هناك ما يمنع من تعديلها أو الزيادة متى ما تطلب الوضع».
وأوضح أنه تم ترشيح 6 من بين 570 عملاً مرشحاً للجائزة في دورتها الـ7 للعام الماضي 2019، مشيرا إلى أن الجائزة ما زالت تحقق أهدافها للنهوض بالعمل الاجتماعي لدى الجيل الحالي والأجيال القادمة، وتهدف إلى إبراز الجوانب المشرقة والجهود المضيئة للعمل الاجتماعي وبناء إرث وطني في مفهوم العمل الاجتماعي على المستويين المحلي والإقليمي على حد سواء.
ولفت إلى أن المجتمع السعودي رائد في خدمة العمل الاجتماعي والإنساني بمختلف شرائحه، فهو تربى وتأسس على حب الآخر وخدمته سواء كان جارا أو صديقا أو حتى عابر سبيل، والجائزة هدفها تعزيز أولئك الذين كرسوا أموالهم ووقتهم لخدمة المجتمع بصورة أوسع وأشمل وأكثر ديمومة. وفيما يلي نص الحوار:
• كيف تقيّم عدد المشاركات في العام الحالي عن العام السابق؟
•• تقدم لجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في دورتها الـ7 للعام 2019، نحو 570 عملاً مرشحاً، توزعت على فروعها الـ4، وانتقل منها إلى مرحلة التدقيق 161 عملاً، وبعد فرزها من قبل لجنة التقييم العلمي وصل منها 22 عملاً مرشحاً، إذ إن التحكيم النهائي والزيارات الميدانية للجان التحكيم في مواقع عمل المرشحين والاطلاع على أعمالهم عن كثب وتقييمها، استقر على 6 مرشحين أفراداً وجهات، هُم من تم اعتمادهم من مجلس الأمناء كفائزين للجائزة بفروعها الـ4 عن دورتها الـ7، والمشاركات تزداد مقارنة بالعام الماضي في ضوء التوسع للتعريف بالجائزة محليا بمناطق عدة، منها تبوك والحدود الشمالية والمدينة ومدن عدة.
• هل حققت الجائزة أهدافها؟
•• الجائزة ما زالت تحقق أهدافها مع كل تقدم ونجاح يوما بعد آخر، ونحن في كل خطوة نجاح وتوسع محلي ودولي نسعى إلى تحقيق المزيد للأجيال القادمة وللجيل الحالي للنهوض بالعمل الاجتماعي وتعزيزه وترسيخه في المجتمع.
• ما معايير المشاركة بالجائزة؟
•• هناك العديد من المعايير التي ينبغي توفرها لدى كل جهة أو فرد وتعتمد من فرع إلى آخر، ومنها على سبيل المثال أن تكون الجهة رسمية ومضى على برامجها الاجتماعية عدد محدد من السنوات، إضافة إلى وجود الجودة والاستدامة والشفافية والجانب التطوعي وغيرها.
• تتوزع الجائزة في 4 فروع، هل ستزيد فروعها مستقبلاً؟
•• فروع الجائزة لدينا اختيرت وفقاً لدراسة إستراتيجية أقرها مجلس أمناء الجائزة، وهي 4 فروع، وليس هناك ما يمنع من تعديلها أو الزيادة متى ما تطلب الوضع.
• الجائزة تهتم بالندوات والمؤتمرات، على ماذا يرتكز عنوان تلك الندوات والمؤتمرات؟
•• تركز الجائزة في الندوات والمؤتمرات التي تنظمها أو ترعاها على حاجة المجتمع وفق أولويات مهنية محددة، كما أنها تستضيف الخبراء والمختصين في العمل الاجتماعي والإنساني، وكل ذلك بهدف تطوير العمل الاجتماعي.
• ماذا عن الشراكات مع القطاعين الحكومي والخاص، وهل ستكون هناك شراكات أخرى في الفترة القادمة؟
•• عقدت مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي عددا من الاتفاقيات الثنائية مع جهات حكومية وأهلية لخدمة العمل الاجتماعي، وآخرها اتفاقية تعاون مع مجلس الجمعيات الأهلية بالمملكة، التي هدفت إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك للإسهام والارتقاء بالعمل الاجتماعي وتجويد واستدامة برامجه، ونسعى لمزيد من الشراكات مع الجهات المعنية، وبالتأكيد هناك شراكات قادمة ستُعلن في حينها.
• بما أن الجائزة تتعلق بالعمل الاجتماعي، كيف ترى حاجة المجتمع لمثل هذه الجوائز؟
•• المجتمع السعودي رائد في خدمة العمل الاجتماعي والإنساني بمختلف شرائحه، فهو تربى وتأسس على حب الآخر وخدمته سواء كان جارا أو صديقا أو حتى عابر سبيل، والجائزة هدفها تعزيز أولئك الذين كرسوا أموالهم ووقتهم لخدمة المجتمع بصورة أوسع وأشمل وأكثر ديمومة، وأقل شكر لهؤلاء المميزين في العمل الاجتماعي أن يتم تكريمهم وتحفيزهم باستمرار ليصبحوا قدوة لغيرهم.
• ماذا عن رواد العمل الاجتماعي من المقيمين في السعودية، هل تشملهم الجائزة؟
•• العمل الاجتماعي لا يفرق بين مواطن ومقيم، لاسيما أنه لا يختص بعرق أو دين أو لون، فالجائزة تتوسع للتعريف بها دولياً.
• ما الرسالة التي توجهها لرواد العمل الاجتماعي؟
•• نقول لهم إن عملكم الإنساني والوطني مقدر سواء من ولاة الأمر أو من كل مواطن يستشعر أهميته، وكل ما يقومون به من عمل اجتماعي وإنساني يسهم في تنمية المجتمع وازدهاره، ونحن في الجائزة يسعدنا أن يكون لنا دور في التكريم وأقلّه الشكر.
وأوضح أنه تم ترشيح 6 من بين 570 عملاً مرشحاً للجائزة في دورتها الـ7 للعام الماضي 2019، مشيرا إلى أن الجائزة ما زالت تحقق أهدافها للنهوض بالعمل الاجتماعي لدى الجيل الحالي والأجيال القادمة، وتهدف إلى إبراز الجوانب المشرقة والجهود المضيئة للعمل الاجتماعي وبناء إرث وطني في مفهوم العمل الاجتماعي على المستويين المحلي والإقليمي على حد سواء.
ولفت إلى أن المجتمع السعودي رائد في خدمة العمل الاجتماعي والإنساني بمختلف شرائحه، فهو تربى وتأسس على حب الآخر وخدمته سواء كان جارا أو صديقا أو حتى عابر سبيل، والجائزة هدفها تعزيز أولئك الذين كرسوا أموالهم ووقتهم لخدمة المجتمع بصورة أوسع وأشمل وأكثر ديمومة. وفيما يلي نص الحوار:
• كيف تقيّم عدد المشاركات في العام الحالي عن العام السابق؟
•• تقدم لجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في دورتها الـ7 للعام 2019، نحو 570 عملاً مرشحاً، توزعت على فروعها الـ4، وانتقل منها إلى مرحلة التدقيق 161 عملاً، وبعد فرزها من قبل لجنة التقييم العلمي وصل منها 22 عملاً مرشحاً، إذ إن التحكيم النهائي والزيارات الميدانية للجان التحكيم في مواقع عمل المرشحين والاطلاع على أعمالهم عن كثب وتقييمها، استقر على 6 مرشحين أفراداً وجهات، هُم من تم اعتمادهم من مجلس الأمناء كفائزين للجائزة بفروعها الـ4 عن دورتها الـ7، والمشاركات تزداد مقارنة بالعام الماضي في ضوء التوسع للتعريف بالجائزة محليا بمناطق عدة، منها تبوك والحدود الشمالية والمدينة ومدن عدة.
• هل حققت الجائزة أهدافها؟
•• الجائزة ما زالت تحقق أهدافها مع كل تقدم ونجاح يوما بعد آخر، ونحن في كل خطوة نجاح وتوسع محلي ودولي نسعى إلى تحقيق المزيد للأجيال القادمة وللجيل الحالي للنهوض بالعمل الاجتماعي وتعزيزه وترسيخه في المجتمع.
• ما معايير المشاركة بالجائزة؟
•• هناك العديد من المعايير التي ينبغي توفرها لدى كل جهة أو فرد وتعتمد من فرع إلى آخر، ومنها على سبيل المثال أن تكون الجهة رسمية ومضى على برامجها الاجتماعية عدد محدد من السنوات، إضافة إلى وجود الجودة والاستدامة والشفافية والجانب التطوعي وغيرها.
• تتوزع الجائزة في 4 فروع، هل ستزيد فروعها مستقبلاً؟
•• فروع الجائزة لدينا اختيرت وفقاً لدراسة إستراتيجية أقرها مجلس أمناء الجائزة، وهي 4 فروع، وليس هناك ما يمنع من تعديلها أو الزيادة متى ما تطلب الوضع.
• الجائزة تهتم بالندوات والمؤتمرات، على ماذا يرتكز عنوان تلك الندوات والمؤتمرات؟
•• تركز الجائزة في الندوات والمؤتمرات التي تنظمها أو ترعاها على حاجة المجتمع وفق أولويات مهنية محددة، كما أنها تستضيف الخبراء والمختصين في العمل الاجتماعي والإنساني، وكل ذلك بهدف تطوير العمل الاجتماعي.
• ماذا عن الشراكات مع القطاعين الحكومي والخاص، وهل ستكون هناك شراكات أخرى في الفترة القادمة؟
•• عقدت مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي عددا من الاتفاقيات الثنائية مع جهات حكومية وأهلية لخدمة العمل الاجتماعي، وآخرها اتفاقية تعاون مع مجلس الجمعيات الأهلية بالمملكة، التي هدفت إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك للإسهام والارتقاء بالعمل الاجتماعي وتجويد واستدامة برامجه، ونسعى لمزيد من الشراكات مع الجهات المعنية، وبالتأكيد هناك شراكات قادمة ستُعلن في حينها.
• بما أن الجائزة تتعلق بالعمل الاجتماعي، كيف ترى حاجة المجتمع لمثل هذه الجوائز؟
•• المجتمع السعودي رائد في خدمة العمل الاجتماعي والإنساني بمختلف شرائحه، فهو تربى وتأسس على حب الآخر وخدمته سواء كان جارا أو صديقا أو حتى عابر سبيل، والجائزة هدفها تعزيز أولئك الذين كرسوا أموالهم ووقتهم لخدمة المجتمع بصورة أوسع وأشمل وأكثر ديمومة، وأقل شكر لهؤلاء المميزين في العمل الاجتماعي أن يتم تكريمهم وتحفيزهم باستمرار ليصبحوا قدوة لغيرهم.
• ماذا عن رواد العمل الاجتماعي من المقيمين في السعودية، هل تشملهم الجائزة؟
•• العمل الاجتماعي لا يفرق بين مواطن ومقيم، لاسيما أنه لا يختص بعرق أو دين أو لون، فالجائزة تتوسع للتعريف بها دولياً.
• ما الرسالة التي توجهها لرواد العمل الاجتماعي؟
•• نقول لهم إن عملكم الإنساني والوطني مقدر سواء من ولاة الأمر أو من كل مواطن يستشعر أهميته، وكل ما يقومون به من عمل اجتماعي وإنساني يسهم في تنمية المجتمع وازدهاره، ونحن في الجائزة يسعدنا أن يكون لنا دور في التكريم وأقلّه الشكر.