-A +A
«عكاظ» (فيينا) okaz_online@
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا ومحافظ المملكة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، على ضرورة عودة إيران إلى طاولة المفاوضات بدون شروط مسبقة، بما يضمن معالجة سلوكها المزعزع للاستقرار في المنطقة والعالم ورعايتها الإرهاب، ويحرمها من القيام بأي نوع من الاستفزازات مستقبلاً، الأمر الذي سيعيد دمجها في المجتمع الدولي، ويرفع عنها العقوبات كافة من أجل مصلحة ورفاه الشعب الإيراني.

وشدد الأمير عبدالله بن خالد، خلال كلمته في دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA المنعقد حالياً في العاصمة فيينا، على ما تضمنه تقرير المدير العام حيال إمكانية وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة في إيران، ودعوة الوكالة إيران بالتعاون الكامل والفوري، وذلك إثر عدم سماحها لمفتشي الوكالة في الوصول إلى موقعين في إيران.


وبين أنه على الرغم من الأدلة التي قدمتها الوكالة، إلا أن إيران تتذرع بأن طلب الوكالة للدخول إلى الموقعين لم يعتمد على أدلة وأسباب منطقية وقانونية موثوقة، وهذا يدعو للتساؤل إذا لم يكن لدى إيران ما تخفيه في هذين الموقعين فلماذا ترفض السماح لمفتشي الوكالة بالدخول إليهما؟ وعلاوةً على ذلك تواصل إيران التشكيك بنزاهة وحيادية عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومفتشيها، وفي ظل هذه التجاوزات والحالة كما ذكرنا، فلا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل طبيعة كل هذه الأدلة.