-A +A
«عكاظ» (نيويورك) okaz_online@
أكد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي ضرورة مكافحة استخدام تقنية المعلومات والاتصالات في نشر خطاب الكراهية والإرهاب عبر الإنترنت، وأهمية كبح مصادر تمويل الإرهاب، والتصدي للجرائم المنظمة مثل الاتجار بالبشر والاتجار غير المشروع بالأسلحة والفساد والاتجار بالمخدرات كونها من العوامل الرئيسية في تمويل الإرهاب، إلى جانب أهمية تكثيف التعاون الدولي وتبادل المعلومات وبناء القدرات، في مكافحة الإرهاب.

وأضاف خلال كلمته في اجتماع سفراء دول منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد برئاسة دولة الإمارات، وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، وجوب مكافحة جميع أشكال التمييز الديني والعنصري، ودعوات التحريض على العنف، وكراهية الأجانب، والدعاية المعادية للمسلمين، ومكافحة إرهاب اليمين المتطرف، وجماعات العرق الأبيض المتطرفة، والجماعات الدينية المتطرفة، والنازية الجديدة، والإرهاب الهندوسي، وغيرها، وضرورة توسيع نطاق نظام عقوبات مجلس الأمن الحالي المرتبط بالإرهاب والمقتصر على داعش وتنظيم القاعدة، ليشمل جميع الجماعات الإرهابية التي ارتكبت في الآونة الأخيرة جرائم ومذابح ضد المسلمين، لافتاً النظر إلى الحاجة إلى حث البلدان على وضع إستراتيجيات شاملة وتعزيز قدراتها لحماية بنيتها التحتية الحيوية من الهجمات الإرهابية وهجمات الدرونز على مصادر الطاقة، والنقل الجوي والبحري الدولي.