«عكاظ» في (28/‏‏2/‏‏ 1441)
«عكاظ» في (28/‏‏2/‏‏ 1441)




الانتهاء من تسوير قصر مارد. (عكاظ)
الانتهاء من تسوير قصر مارد. (عكاظ)
-A +A
«عكاظ» (القصيم) okaz_online@
أعلن فرع السياحة في القصيم أن بلدة البرقاء التراثية في الأسياح، ضمن البلدات التي خصص لها مشروع ترميم «مسجد البرقاء التاريخي» ضمن مبادرة ولي العهد لترميم المساجد التاريخية بالشراكة مع برنامج إعمار المساجد التاريخية، لما لهذا المسجد من أهمية تاريخية.

وأكد تعقيبا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «الأسياح الإهمال يطمس تاريخ البرقاء» في الـ28/‏2/‏1441 أنه عمل منذ توليه ملف الحماية والتسجيل للمراقع الأثرية على عدد من المشاريع التي تخدم موقع قصر مارد في الأسياح، من أهمها مشروع الرفوعات المساحية للموقع الأثري وتثبيت حدوده وفق الأصول العلمية، وحمايته من التعديات.


وأوضح أنه عمل على تسوير المواقع الأثرية على مراحل عدة، وكان قصر مارد الأثري ضمن المرحلة الأولى، مشيرة إلى أن الموقع اعتمد ضمن مشاريع برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري.

وأعلن أنه يجري العمل حاليا على إعداد الدراسات التأهيلية للموقع، مبينة أنه جرى الانتهاء من استجلاب العروض وفتح المظاريف، والمشروع حاليا في مرحلة التقييم الفني والمالي تمهيدا للترسية وبدء العمل.

وذكرت «السياحة» أنه يجري العمل حاليا على ترميم المسجد ضمن المساجد الأخرى الجاري العمل عليها من قبل المقاول، مشجعة أي مبادرات من الأهالي لترميم منازلهم التراثية، واعدة بتقديم الدعم الفني اللازم للتأهيل والتشغيل.

ورحبت بتشكيل لجنة من السياحة للقاء الأهالي وتلمس حاجاتهم والعمل على توفيرها، إضافة إلى استقبال البلاغات حول الاكتشاف أو التعديات على المواقع الأثرية على رقم الاتصال السياحي 19988.

وكانت «عكاظ» نشرت تقريراً نقلت فيه شكوى سكان بلدة البرقاء (الواقعة شرقي مدينة عين بن فهيد العاصمة الإدارية لمحافظة الأسياح) من نقص الخدمات التنموية الأساسية ومشاريع البنية التحتية، مستغربين الإهمال الذي تعانيه من هيئة السياحة والتراث الوطني رغم احتضانها كثيراً من الآثار، مثل قصر مارد التاريخي والبيوت القديمة، إضافة إلى أن طرقها متهالكة بلا سفلتة أو رصف أو إنارة، فضلاً عن أن البلدة تعاني من تدني مستوى الإصحاح البيئي. وطالبوا بربطها بطريق أم شيح نقرة لزام الثوير الزلفي ليتمكن عدد كبير من طلاب الجامعة في الزلفي من السير دون المرور بالمناطق الوعرة.