اتهم المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، «الإخوان» في ليبيا بالسيطرة على المصرف المركزي في طرابلس، كاشفا أن التنظيم الإرهابي عين أعضاءه في مناصب عليا وقيادية في مجلس الإدارة لتمويل المليشيات ودعم أنشطة حلفائه الإقليميين.
وأعلن المسماري في مؤتمر صحفي أمس الأول (الأحد)، أن «هؤلاء العناصر صرفوا للمليشيات الإرهابية في يوم واحد 2 مليار، فيما كان الشعب الليبي يموت أمام المصارف».
وكشف رئيس لجنة السيولة في المصرف المركزي بالبيضاء رمزي آغا، أن المصرف المركزي بطرابلس، «مختطف» من أذرع الإخوان، محذرا من أن أموال ومدخرات الليبيين تذهب لتمويل المليشيات المسلّحة والمرتزقة الأجانب.
واتهم حكومة الوفاق بتعيين قيادات مشبوهة من تنظيم الإخوان في مناصب عليا بالمصرف المركزي وتسليم المؤسسات المالية لتيار الإسلام السياسي، إذ كلفت أخيرا ميلاد إبراهيم سالم الهويجي بإدارة العمليات المصرفية بالمركزي.
وأفصح أن أغلب أعضاء مجلس الإدارة يتبعون الجماعة ومن بينهم: القيادي في حزب العدالة والبناء فتحي عقوب أمين سر مجلس إدارة المصرف، وهو أبرز المؤيدين لمجلس «شورى ثوار بنغازي» الذي أسسه تنظيم «أنصار الشريعة» المصنف تنظيما إرهابيا.
وهناك عضو مجلس الإدارة طارق المقريف وهو من أهمّ القيادات الإخوانية التي تتحكمّ بمفاصل المصرف المركزي، يقيم في قطر، ويوصف بأنه أحد رجالاتها في ليبيا.
ومن أبرز رجال الإخوان أيضا: عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حمزة أبوفارس، الذي أُدرج على قوائم الإرهاب التي أصدرها البرلمان الليبي في يونيو 2017، مصطفى المانع المستشار القانوني لمحافظ المصرف، القيادي أسامة الصلابي الذي يقيم بين تركيا وقطر والسجين السابق سالم الشيخي الذي أمضى سنتين في سجن «أبو سليم» من عام 1986 إلى عام 1988، بتهمة الانتماء إلى جماعة الإخوان في ليبيا، سليمان عبدالقادر أحد العناصر الشابة التي أعادت الجماعة للحياة بين 2009 -2012، كأحد أهمّ القائمين على المصرف المركزي، سليمان عبدالقادر مراقب لإخوان ليبيا، ورئيس الدائرة السياسية في حزب العدالة والبناء عبداللطيف التونسي وهو مدير مكتب محافظ مصرف ليبيا المركزي، وعضو التنظيم عبدالرؤوف محمد متورط في تهريب الأموال والنقد الأجنبي إلى تركيا.
وأعلن المسماري في مؤتمر صحفي أمس الأول (الأحد)، أن «هؤلاء العناصر صرفوا للمليشيات الإرهابية في يوم واحد 2 مليار، فيما كان الشعب الليبي يموت أمام المصارف».
وكشف رئيس لجنة السيولة في المصرف المركزي بالبيضاء رمزي آغا، أن المصرف المركزي بطرابلس، «مختطف» من أذرع الإخوان، محذرا من أن أموال ومدخرات الليبيين تذهب لتمويل المليشيات المسلّحة والمرتزقة الأجانب.
واتهم حكومة الوفاق بتعيين قيادات مشبوهة من تنظيم الإخوان في مناصب عليا بالمصرف المركزي وتسليم المؤسسات المالية لتيار الإسلام السياسي، إذ كلفت أخيرا ميلاد إبراهيم سالم الهويجي بإدارة العمليات المصرفية بالمركزي.
وأفصح أن أغلب أعضاء مجلس الإدارة يتبعون الجماعة ومن بينهم: القيادي في حزب العدالة والبناء فتحي عقوب أمين سر مجلس إدارة المصرف، وهو أبرز المؤيدين لمجلس «شورى ثوار بنغازي» الذي أسسه تنظيم «أنصار الشريعة» المصنف تنظيما إرهابيا.
وهناك عضو مجلس الإدارة طارق المقريف وهو من أهمّ القيادات الإخوانية التي تتحكمّ بمفاصل المصرف المركزي، يقيم في قطر، ويوصف بأنه أحد رجالاتها في ليبيا.
ومن أبرز رجال الإخوان أيضا: عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حمزة أبوفارس، الذي أُدرج على قوائم الإرهاب التي أصدرها البرلمان الليبي في يونيو 2017، مصطفى المانع المستشار القانوني لمحافظ المصرف، القيادي أسامة الصلابي الذي يقيم بين تركيا وقطر والسجين السابق سالم الشيخي الذي أمضى سنتين في سجن «أبو سليم» من عام 1986 إلى عام 1988، بتهمة الانتماء إلى جماعة الإخوان في ليبيا، سليمان عبدالقادر أحد العناصر الشابة التي أعادت الجماعة للحياة بين 2009 -2012، كأحد أهمّ القائمين على المصرف المركزي، سليمان عبدالقادر مراقب لإخوان ليبيا، ورئيس الدائرة السياسية في حزب العدالة والبناء عبداللطيف التونسي وهو مدير مكتب محافظ مصرف ليبيا المركزي، وعضو التنظيم عبدالرؤوف محمد متورط في تهريب الأموال والنقد الأجنبي إلى تركيا.