محافظة القطيف كما بدت أمس.
محافظة القطيف كما بدت أمس.
-A +A
«عكاظ» (الدمام) OKAZ_online@
كشف التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية أن عدد المعزولين في الحجر المنزلي بقطاع القطيف يبلغ 1304 أشخاص حتى أمس الأول (الإثنين)، مبينا أن عدد المضافين إلى الحجز المنزلي الأحد الماضي بلغ 264 شخصا.

وقال التجمع الصحي الأول في نشرة إحصائية عن الحجر المنزلي بالقطيف إن عدد الأشخاص الذين ظهرت نتائجهم إيجابية يوم الأحد الماضي (15 مارس) خلال فترة الحجر (5) أشخاص، فيما يبلغ العدد التراكمي لمن أصبحت نتائجهم إيجابية خلال فترة الحجر (17) شخصا، موضحا أن العدد التراكمي لمن أنهى الحجر المنزلي دون أعراض (104) أشخاص، بينما يبلغ عدد من تتم متابعتهم حاليا في الحجر المنزلي (1183) شخصا. وأضاف التجمع الصحي الأول، أن عدد المحجوزين من المخالطين والمحولين من المراكز بحسب التعريف الجديد يبلغ (1169) شخصا، وعدد المحجوزين من الدول الموبوءة (106) أشخاص، فيما عدد المحجوزين من الكادر الطبي (15) شخصا وعدد المحجوزين لأسباب أخرى (12) شخصا. وعلى الصعيد ذاته، بدأت وحدة الأورام التي خصصها التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية لخدمة سكان محافظة القطيف أمس الأول (الإثنين) بتقديم خدماتها لقرابة 25 مريضًا يوميا، في مستشفى خاص. وأكدت إدارة التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية أنه تم وضع الإمكانات كافة لخدمة مرضى الأورام من سكان القطيف الذين لا يمكنهم مراجعة مركز الأورام في الوقت الراهن؛ إذ يعمل 35 ممارسا صحياً، يمثلون أطباء استشاريين وممرضين ومنسقين للحالات، لرعاية المرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي على مدى خمسة أيام في الأسبوع، بواقع 9 ساعات يوميا من السابعة والنصف صباحا حتى الرابعة والنصف عصرا؛ وذلك لرعاية المرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي الوريدي والعلاج الفموي من سكان المحافظة. وأوضح مدير مركز الأورام في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، الدكتور هاني الهاشمي، أن المركز خصَّص لجنة متكاملة لتقديم الدعم المباشر من خلال مراجعة ملفات المرضى، وتوفير التقارير، وتحضير العلاج الكيميائي بأنواعه كافة، ويتم نقله بشكل يومي إلى محافظة القطيف تمهيدًا لصرفه للمرضى. وأشار الهاشمي إلى أن الإمكانات كافة تم تسخيرها لخدمة المرضى والمستفيدين من الخدمات الصحية في محافظة القطيف دون الحاجة لمراجعات المستشفيات في المدن والمحافظات الأخرى؛ وذلك للتسهيل على سكان المحافظة، وخدمتهم.


أغلقت بلدية القطيف أمس (الثلاثاء) سوق مياس الواقع في قلب المنطقة التجارية بالمحافظة، وملاعب الحدائق في كافة مناطق القطيف، بعد يوم واحد من إيقاف النشاط في سوقي السبت (الخميس الشعبي) و(واقف) مؤقتا وإغلاق جميع الواجهات البحرية حتى إشعار آخر بالمحافظة.

وقال رئيس بلدية القطيف المهندس محمد الحسيني، إن قرار إغلاق سوق مياس يأتي استكمالا لسلسلة الإجراءات الاحترازية التي اتخذت خلال الأسبوع الماضي، مضيفا أن الإجراءات المتخذة تهدف لتطويق انتشار فايروس كورونا وتفعيلا للقرارات الحكومية بمنع التجمعات، مبينا أن البلدية قامت بسلسلة من الإجراءات الهادفة لمنع انتشار فايروس كورونا منها إغلاق المجمعات التجارية وتقليص ساعات العمل في سوق الخضراوات والفواكه، فضلا عن إغلاق المقاهي الشعبية ومنع الجلوس في المطاعم. وأشار إلى أن «خلية الأزمة» تعمل على مدار الساعة لمراقبة الأوضاع عن كثب، مضيفا أن البلدية حريصة على بث الطمأنينة في نفوس المواطنين، معتبرا الإجراءات المؤقتة ضرورية للانسجام مع الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لتطويق انتشار الفايروس، خصوصا بعد اكتشاف حالات عدة من المرض لدى المواطنين في المحافظة، مبينا أن البلدية تعمل بالتوازي مع الكوادر الصحية وغيرها من الجهات الحكومية للانتصار على فايروس كورونا.

إغلاق سوق مياس وملاعب الحدائق