في الأزمات تظهر أصالة الشعوب.. هذا ما جسده السعوديون خلال تجاوبهم مع الجهات الرسمية في البقاء في منازلهم ومتابعة وتنفيذ أعمالهم عن بعد في إطار الخطوات الاحترازية والخطة التي تنفذ في مواجهة فايروس كورونا. ورصدت «عكاظ» تجاوب عدد كبير من المواطنين والمقيمين في المملكة مع متطلبات المرحلة بالاستفادة من الخدمات الإلكترونية عقب تعليق العمل في عدد من الأجهزة والإدارات الحكومية والخاصة.
ووجد كثير من المراجعين للإدارات الحكومية على مدى 48 ساعة ضالتهم في تنفيذ وإنهاء عدد من المراجعات إلكترونيا لا سيما الخدمات التي تقدمها وزارتا الداخلية والعدل اللتان احتلتا المرتبة الأولى في التعامل الإلكتروني.
وطبقا للمهندس فضل الجهوري خبير الحاسبات والمدير العام لشركة تقنية معلومات فإن الجهات المختصة حريصة على برامج حماية عالية الجودة وخطوط دفاع يصعب اختراقها في جميع مراحلها وتقدم خدماتها الإلكترونية على مدار الساعة، وأضاف أن نسخا احتياطية فورية تحفظ في أماكن متفرقة ومتابعة وبوسائل مختلفة منها «الهارد» و«الكلاور» و«الخوادم الاحتياطية، باك اب سيرفر» لحماية المعلومات، وبين أن المنصات الإلكترونية تعمل في الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتقديم وتوفير الخدمات، وهي موجهة من الجهات الحكومية للمواطنين والمقيمين لتنفيذ العديد من المهمات مجانا عن بعد دون الحاجة لمراجعة الجهة وتندرج تحتها العديد من الخدمات الإلكترونية، إذ توصف الإدارات الحكومية التي تقدم الخدمات الإلكترونية للمواطنين والمقيمين بأنها مقدمة للخدمة، بينما يُعتبرُ المواطنون مستلمين لها، وطريقة توصيل الخدمة هيَ العنصر الثالث للخدمات الإلكترونية. ويعتبر الإنترنت الوسيلة الرئيسية والأكثر أهمية في نقل الخدمات الإلكترونية.
وفي رصد لـ «عكاظ» فإن الخدمات الإلكترونية في الوزارات بشكل عام لا سيما الخدمية تتيح مئات المهام التي تنفذ إلكترونيا من بينها خدمات أبشر لوزارة الداخلية في تجديد رخص القيادة ورخص المركبات وإقامات الوافدين والتأشيرات ونقل الكفالات وخدمات الأحوال المدنية المتعددة والمنوعة وكذا الخدمات العدلية في وزارة العدل بأنواعها من بينها الوكالات الشرعية وتأجيل ومتابعة واستئناف القضايا وتنفيذ الأحكام المالية وأوجدت الوزارات الخدمية عبر منصاتها الإلكترونية خدمات التوظيف وخدمات الضمان وحساب المواطن والمتقاعدين والتأمينات وخدمات المياه والكهرباء وخدمات التجارة ودعم الأعمال وخدمات المرور والجوازات والأحوال المدنية كما تتاح للجميع الخدمات المالية للبنوك إلكترونيا فضلا عن خدمات البيع والشراء الإلكتروني. وعلى جانب آخر نشر فنانون ورياضيون عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي أمس نصائح للجميع بالبقاء في بيوتهم خلال الفترة القادمة تجاوبا مع نداءات وزارة الصحة في مواجهة فايروس كورونا والحاجة إلى البقاء في المنزل، وأمضى كثير من الأهالي اليوم الأول في بيوتهم وظلوا على تواصل مستمر مع محيط الأصدقاء عبر تطبيقات الهواتف الذكية من خلال مجموعات المحادثة في الواتساب وتطبيق تويتر والسناب شات وانستغرام ومتابعة حسابات الأجهزة الحكومية فضلا عن متابعة الصحف إلكترونيا والبرامج التلفزيونية. وخلت كثير من الشوارع في خطوة عكست تجاوب الأهالى مع نداءات ونصائح الأجهزة المختصة ضمن خطواتها الاحترازية.
ووجد كثير من المراجعين للإدارات الحكومية على مدى 48 ساعة ضالتهم في تنفيذ وإنهاء عدد من المراجعات إلكترونيا لا سيما الخدمات التي تقدمها وزارتا الداخلية والعدل اللتان احتلتا المرتبة الأولى في التعامل الإلكتروني.
وطبقا للمهندس فضل الجهوري خبير الحاسبات والمدير العام لشركة تقنية معلومات فإن الجهات المختصة حريصة على برامج حماية عالية الجودة وخطوط دفاع يصعب اختراقها في جميع مراحلها وتقدم خدماتها الإلكترونية على مدار الساعة، وأضاف أن نسخا احتياطية فورية تحفظ في أماكن متفرقة ومتابعة وبوسائل مختلفة منها «الهارد» و«الكلاور» و«الخوادم الاحتياطية، باك اب سيرفر» لحماية المعلومات، وبين أن المنصات الإلكترونية تعمل في الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتقديم وتوفير الخدمات، وهي موجهة من الجهات الحكومية للمواطنين والمقيمين لتنفيذ العديد من المهمات مجانا عن بعد دون الحاجة لمراجعة الجهة وتندرج تحتها العديد من الخدمات الإلكترونية، إذ توصف الإدارات الحكومية التي تقدم الخدمات الإلكترونية للمواطنين والمقيمين بأنها مقدمة للخدمة، بينما يُعتبرُ المواطنون مستلمين لها، وطريقة توصيل الخدمة هيَ العنصر الثالث للخدمات الإلكترونية. ويعتبر الإنترنت الوسيلة الرئيسية والأكثر أهمية في نقل الخدمات الإلكترونية.
وفي رصد لـ «عكاظ» فإن الخدمات الإلكترونية في الوزارات بشكل عام لا سيما الخدمية تتيح مئات المهام التي تنفذ إلكترونيا من بينها خدمات أبشر لوزارة الداخلية في تجديد رخص القيادة ورخص المركبات وإقامات الوافدين والتأشيرات ونقل الكفالات وخدمات الأحوال المدنية المتعددة والمنوعة وكذا الخدمات العدلية في وزارة العدل بأنواعها من بينها الوكالات الشرعية وتأجيل ومتابعة واستئناف القضايا وتنفيذ الأحكام المالية وأوجدت الوزارات الخدمية عبر منصاتها الإلكترونية خدمات التوظيف وخدمات الضمان وحساب المواطن والمتقاعدين والتأمينات وخدمات المياه والكهرباء وخدمات التجارة ودعم الأعمال وخدمات المرور والجوازات والأحوال المدنية كما تتاح للجميع الخدمات المالية للبنوك إلكترونيا فضلا عن خدمات البيع والشراء الإلكتروني. وعلى جانب آخر نشر فنانون ورياضيون عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي أمس نصائح للجميع بالبقاء في بيوتهم خلال الفترة القادمة تجاوبا مع نداءات وزارة الصحة في مواجهة فايروس كورونا والحاجة إلى البقاء في المنزل، وأمضى كثير من الأهالي اليوم الأول في بيوتهم وظلوا على تواصل مستمر مع محيط الأصدقاء عبر تطبيقات الهواتف الذكية من خلال مجموعات المحادثة في الواتساب وتطبيق تويتر والسناب شات وانستغرام ومتابعة حسابات الأجهزة الحكومية فضلا عن متابعة الصحف إلكترونيا والبرامج التلفزيونية. وخلت كثير من الشوارع في خطوة عكست تجاوب الأهالى مع نداءات ونصائح الأجهزة المختصة ضمن خطواتها الاحترازية.