بلغت حصيلة ضحايا فيروس كورونا المستجد اليوم (الجمعة) اكثر من ١٠ آلاف و٣٢٠ وفاة على الأقل منذ ظهوره في ديسمبر في العالم بينهم أكثر من خمسة آلاف في أوروبا رغم قرارات العزل التي تصدرها كافة الدول، فيما بلغ إجمالي إصابات كورونا المستجد الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه «عدو البشرية» أكثر من 240 ألف شخص في العالم.
ويزداد القلق أيضاً بالنسبة للدول الأكثر فقراً في العالم حيث يستحيل فرض حجر خصوصاً في الأحياء العشوائية الشاسعة في آسيا.
ويحذر خبراء في الأمم المتحدة من أن نحو ثلاثة مليارات شخص لا يملكون الحد الأدنى من وسائل مكافحة الفيروس مثل المياه والصابون.
ومن جهتها، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من نقص في التضامن حيال الدول الفقيرة يمكن أن يكلف «ملايين» الأرواح.
وفي سياق متصل، تشمل القيود على حرية التنقل حاليا أكثر من نصف مليار نسمة بعدما دعت السلطات السكان إلى ملازمة المنازل.
وفي ولاية كاليفورنيا الامريكية، فرض على أربعين مليون شخص البقاء في بيوتهم حتى إشعار آخر إلا للضرورة القصوى.
وكذلك الأمر بالنسبة لسكان الأرجنتين البالغ عددهم 44 مليون نسمة بينما أغلقت شواطئ ريو دي جانيرو الشهيرة لأسبوعين على الأقل اعتباراً من السبت.
وفي ماليزيا سينشر الجيش لمساعدة الشرطة على إرغام الناس ملازمة منازلهم.
كما قررت الحكومة البريطانية اقفال المدارس الجمعة.
واتخذت فرنسا تدابير لمنع التنزه على ساحل الكوت دازور والذي كان يشهد حركة رغم التعليمات بملازمة المنازل.
فيما لم يسجل في الصين اليوم (الجمعة) أي إصابة جديدة محلية المصدر لليوم الثاني على التوالي.