حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، من أن الولايات المتحدة قد تتحول إلى مركز لتفشي فايروس كورونا، مؤكدة أن هناك «تسارعا كبيرا للغاية» في عدد حالات الإصابة بالوباء في الولايات المتحدة. وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة تتوقع أن ترتفع حصيلة وفيات كورونا، البالغة 14510، كثيرا في ظل إبلاغ المنظمة عن حالات جديدة.
وأضافت أن 85% من حالات الإصابة المبلغ عنها في الـ24 ساعة الأخيرة كانت في أوروبا والولايات المتحدة. فيما أعربت المتحدثة عن أملها في وجود بارقة أمل في إيطاليا بعد تسجيل عدد أقل من الإصابات والوفيات.
يأتي ذلك فيما بقيت السلطات الصحية الإيطالية، اليوم، حذرة في ما يتعلق بتراجع عدد الإصابات الجديدة بالفايروس الذي أعلن أمس، داعية السكان إلى الالتزام أكثر من أي وقت مضى بإجراءات العزل. وقال رئيس المؤسسة العليا للصحة سيلفيو بروسافيرو عبر إذاعة «راي راديو 2»: «لا يجب أن نغرق في الأوهام انطلاقا من هذا التراجع». وأضاف: «علينا أن ندرس المعطيات بانتباه تام، وأن نحللها. ويجب انتظار بضعة أيام لنفهم ما هو الاتجاه. إننا نعيش أسبوعا مهما جدا».
ودعا مواطنيه إلى الالتزام بإجراءات السلامة لمنع انتشار العدوى.
وقال: «لنحرص كلنا على اتباع التصرفات الجيدة. إن أي تصرف سيئ اليوم ستكون له عواقب في الأسبوعين القادمين»، مضيفا: «قدرتنا على التشدد في تطبيق القواعد ستؤثر بالتأكيد على تطور العدوى في كل المناطق».
وباتت الغالبية العظمى من الإيطاليين مقتنعة بوجوب اعتماد إجراءات العزل. وتدل على ذلك الشوارع الفارغة في أبرز المدن الإيطالية مثل ميلانو ونابولي وروما، في مشهد يتناقض تماما مع صور الشواطئ والحدائق الممتلئة بالناس التي انتشرت قبل أسبوعين.
وأفاد استطلاع للرأي نشرته صحيفة «لا ريبوبليكا» أن 94% من الإيطاليين يعتبرون أن الإجراءات التي اعتمدتها الحكومة «إيجابية»، أو «إيجابية جدا»، ومنها إقفال المدارس، ووقف النشاط التجاري، والحد من التنقل.
وأضافت أن 85% من حالات الإصابة المبلغ عنها في الـ24 ساعة الأخيرة كانت في أوروبا والولايات المتحدة. فيما أعربت المتحدثة عن أملها في وجود بارقة أمل في إيطاليا بعد تسجيل عدد أقل من الإصابات والوفيات.
يأتي ذلك فيما بقيت السلطات الصحية الإيطالية، اليوم، حذرة في ما يتعلق بتراجع عدد الإصابات الجديدة بالفايروس الذي أعلن أمس، داعية السكان إلى الالتزام أكثر من أي وقت مضى بإجراءات العزل. وقال رئيس المؤسسة العليا للصحة سيلفيو بروسافيرو عبر إذاعة «راي راديو 2»: «لا يجب أن نغرق في الأوهام انطلاقا من هذا التراجع». وأضاف: «علينا أن ندرس المعطيات بانتباه تام، وأن نحللها. ويجب انتظار بضعة أيام لنفهم ما هو الاتجاه. إننا نعيش أسبوعا مهما جدا».
ودعا مواطنيه إلى الالتزام بإجراءات السلامة لمنع انتشار العدوى.
وقال: «لنحرص كلنا على اتباع التصرفات الجيدة. إن أي تصرف سيئ اليوم ستكون له عواقب في الأسبوعين القادمين»، مضيفا: «قدرتنا على التشدد في تطبيق القواعد ستؤثر بالتأكيد على تطور العدوى في كل المناطق».
وباتت الغالبية العظمى من الإيطاليين مقتنعة بوجوب اعتماد إجراءات العزل. وتدل على ذلك الشوارع الفارغة في أبرز المدن الإيطالية مثل ميلانو ونابولي وروما، في مشهد يتناقض تماما مع صور الشواطئ والحدائق الممتلئة بالناس التي انتشرت قبل أسبوعين.
وأفاد استطلاع للرأي نشرته صحيفة «لا ريبوبليكا» أن 94% من الإيطاليين يعتبرون أن الإجراءات التي اعتمدتها الحكومة «إيجابية»، أو «إيجابية جدا»، ومنها إقفال المدارس، ووقف النشاط التجاري، والحد من التنقل.