اعتمدت صحة الطائف مسودة مقترحات تحفيزية للعاملين في خط الدفاع الأول في مكافحة فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وحددت المسودة المحفزين في فئات عدة الأولى بمسمى «قائد»، وتشمل لجنة القيادة والتحكم ومن في حكمهم في مجمع الملك فيصل الطبي، والثانية الخط الأمامي ويشار لهم بمسمى «محارب»، وهم الممارسون الصحيون ومن في حكمهم داخل مراكز العزل والمحاجر الصحية التابعة لصحة الطائف، والمراكز الثلاثة المعتمدة لاستقبال الحالات الميدانية.
والفئة الثالثة خط المساندة ويشار إليهم بـ«مساند»، وتشمل كافة الفئات من الممارسين والإداريين ومنسوبي الشركة المشغلة لمن يتولون عمليات التنظيم والترتيب الإداري والميداني داخل مراكز العزل والمحاجر.
أما الخطوط المشاركة فتم تصنيفها إلى 3 مسميات، يشار للفئة الأولى بـ«مشارك متقدم»، ويشمل الممارسين والإداريين بالمستشفى التخصصي بالطائف ممن يتولون رعاية الحالات المرضية ومتابعتها صحياً، والفئة الثانية «مشارك»، وتشمل كافة منسوبي الصحة في الطائف من الممارسين، والإداريين ومنسوبي الشركة المشغلة العاملين خلال الفترة من رجب 1441، والفئة الثالثة ويشار إليهم بمسمى «داعم» وتشمل كافة الجهات من خارج الصحة من أفراد أو قطاعات حكومية وأهلية، ساهمت في تعزيز الدور الصحي ودعم جهود الصحة في حربها على كورونا.
وطبقا لمشروع المسودة تمثلت المحفزات في نوعين، الأول: التحفيز الإعلامي بإبراز الجهود الشخصية لكل فرد من أفراد الخط الأمامي القادة في محاربة كورونا من داخل أماكن عملهم، أما النوع الثاني من المحفزات فتمثل في بطاقات خصم من جهات تجارية وهدايا ثمينة متنوعة، وتسهيل إجراءات صرف بدل العدوى لمن لا يشملهم، والأولوية في الدورات التدريبية المختلفة، الرفع للوزارة لتكريمهم وتقليل ساعات العمل لاحقا، والأولوية في الحصول على LOCUM، وتجديد عقود من بلغ السن القانوني، والأولوية في طلبات النقل، وتوفير سكن خمسة نجوم لحين انتهاء الأزمة الصحية القائمة.