فرضت علامات الاستفهام نفسها لليوم الثالث على التوالي حول مقتل القيادي في «حزب الله» محمد يونس، بسبب الغموض والشكوك التي لفت العملية، خصوصا مع صعوبة اختراق أي جهاز أمني للمنطقة التي اغتيل فيها، والتي تقع تحت سيطرة الحزب.
ورأت وسائل إعلام محلية أمس، أن حادثة الاغتيال تكشف وجود خلافات بين قيادات الحزب، ورجحت أن يشعل اغتيال يونس حربا استخباراتية لـ«حزب الله» ستفتح الباب نحو الكثير من التطورات الإستراتيجية في لبنان، وسط تصاعد التفاعلات السياسية في المنطقة.
وأفادت مصادر سياسية لبنانية، أن عملية الاغتيال تكشف جانبا آخر من الأزمة التي يعاني منها الحزب، خصوصا في مجال الفساد المالي.
وكشفت أن يونس يعتبر قياديا بارزا من الصف الثاني في الحزب، وأن مهمته الأساسية تكمن في منع أي اختراقات خارجية للحزب عن طريق عمله على الأرض، خصوصا في جنوب لبنان. ولفتت إلى أن منطقة الاغتيال تقع كليا تحت سيطرة «حزب الله».
وذكرت أن «حزب الله» سارع إلى توزيع معلومات تفيد بأن كميناً شاركت فيه 3 سيارات نُصب ليونس. لكن أوساطا جنوبية استبعدت ذلك، مؤكدة أن الاغتيال يأتي في إطار صراع داخلي.
وربطت صحيفة النهار اللبنانية بين اغتيال يونس وتصفية أنطون الحايك، الذي وصف بأنه كان مساعدا لعامر الفاخوري المتهم بالعمالة لإسرائيل والذي تم الإفراج عنه وسافر إلى الولايات المتحدة، في خطوة أثارت جدلا واسعا في لبنان. وبحسب معلومات متقاطعة، فإن عملية الاغتيال قد تكون مرتبطة بمسائل داخلية، وبالتالي فإن بعض ما تردد تحدث أن القاتل الذي أوقف بعد الجريمة مناصر لأحد الأحزاب اللبنانية، فيما لم تصدر قوى الأمن الداخلي بعد بيانا عن ظروف الجريمة، واكتفى «حزب الله» بالنعي دون أن يوجه الاتهام إلى الموساد.
واعتبرت صحيفة نداء الوطن أن العملية تثير تساؤلات عدة حول الجريمة نفسها داخليا وتوقيتها وأسباب وقوعها، فضلا عن منفذها ومكانها.
وأفادت بأنه اذا كان «حزب الله» وجه مسار التكهنات نحو إسرائيل، كالعادة، فإنها المرة الأولى التي يذهب فيها إلى تحديد مهمة المغدور بملاحقة العملاء، فهو لم يسبق له أن حدد طبيعة الوظيفة التي يقوم بها من تم اغتيالهم من كوادره. واعتبرت أن «حزب الله» عاد ليخوض حربا أمنية استخبارية ناعمة على تخوم الخط الأزرق، الأمر الذي يعكس الكثير من الجوانب الدقيقة لهذه العملية.
يذكر أن هذه لیست أول عملیة اغتیال تطال مسؤولا في «حزب الله»، إذ إن آخر اغتیال حدث في 2013 عند تخوم الضاحیة الجنوبیة، واستهدف حسان اللقیس، واتُهمت به إسرائیل عبر عملائها، لكن هذه أول مرة تجري فیها عملية عبر كمين محكم.
ورأت وسائل إعلام محلية أمس، أن حادثة الاغتيال تكشف وجود خلافات بين قيادات الحزب، ورجحت أن يشعل اغتيال يونس حربا استخباراتية لـ«حزب الله» ستفتح الباب نحو الكثير من التطورات الإستراتيجية في لبنان، وسط تصاعد التفاعلات السياسية في المنطقة.
وأفادت مصادر سياسية لبنانية، أن عملية الاغتيال تكشف جانبا آخر من الأزمة التي يعاني منها الحزب، خصوصا في مجال الفساد المالي.
وكشفت أن يونس يعتبر قياديا بارزا من الصف الثاني في الحزب، وأن مهمته الأساسية تكمن في منع أي اختراقات خارجية للحزب عن طريق عمله على الأرض، خصوصا في جنوب لبنان. ولفتت إلى أن منطقة الاغتيال تقع كليا تحت سيطرة «حزب الله».
وذكرت أن «حزب الله» سارع إلى توزيع معلومات تفيد بأن كميناً شاركت فيه 3 سيارات نُصب ليونس. لكن أوساطا جنوبية استبعدت ذلك، مؤكدة أن الاغتيال يأتي في إطار صراع داخلي.
وربطت صحيفة النهار اللبنانية بين اغتيال يونس وتصفية أنطون الحايك، الذي وصف بأنه كان مساعدا لعامر الفاخوري المتهم بالعمالة لإسرائيل والذي تم الإفراج عنه وسافر إلى الولايات المتحدة، في خطوة أثارت جدلا واسعا في لبنان. وبحسب معلومات متقاطعة، فإن عملية الاغتيال قد تكون مرتبطة بمسائل داخلية، وبالتالي فإن بعض ما تردد تحدث أن القاتل الذي أوقف بعد الجريمة مناصر لأحد الأحزاب اللبنانية، فيما لم تصدر قوى الأمن الداخلي بعد بيانا عن ظروف الجريمة، واكتفى «حزب الله» بالنعي دون أن يوجه الاتهام إلى الموساد.
واعتبرت صحيفة نداء الوطن أن العملية تثير تساؤلات عدة حول الجريمة نفسها داخليا وتوقيتها وأسباب وقوعها، فضلا عن منفذها ومكانها.
وأفادت بأنه اذا كان «حزب الله» وجه مسار التكهنات نحو إسرائيل، كالعادة، فإنها المرة الأولى التي يذهب فيها إلى تحديد مهمة المغدور بملاحقة العملاء، فهو لم يسبق له أن حدد طبيعة الوظيفة التي يقوم بها من تم اغتيالهم من كوادره. واعتبرت أن «حزب الله» عاد ليخوض حربا أمنية استخبارية ناعمة على تخوم الخط الأزرق، الأمر الذي يعكس الكثير من الجوانب الدقيقة لهذه العملية.
يذكر أن هذه لیست أول عملیة اغتیال تطال مسؤولا في «حزب الله»، إذ إن آخر اغتیال حدث في 2013 عند تخوم الضاحیة الجنوبیة، واستهدف حسان اللقیس، واتُهمت به إسرائیل عبر عملائها، لكن هذه أول مرة تجري فیها عملية عبر كمين محكم.