مدّدت الولايات المتحدة 30 يوماً فترة الاستثناء الممنوحة للعراق من العقوبات المرتبطة بالتعامل مع إيران، ما يتيح لبغداد مواصلة استيراد الطاقة من طهران.
وأعلن مسؤول عراقي اليوم (الاثنين) أن المهلة «تم تمديدها 30 يوما إضافية من دون شروط محددة».
وتوقّع مسؤولون عراقيون تمديد الإعفاء فترة كافية للسماح لرئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي بتشكيل حكومة.
ويأتي التمديد في وقت تواجه فيه بغداد عددا من الأزمات، لاسيما تدهور أسعار النفط وفايروس كورونا ومعضلة تشكيل الحكومة.
ويستورد العراق الغاز والكهرباء من إيران، فيما تواصل واشنطن منذ نوفمبر، تمديد الاستثناء الممنوح لبغداد، لإيجاد بديل عن إيران.
وكانت الولايات المتحدة قرّرت في فبراير السماح للعراق بمواصلة استيراد الغاز والكهرباء من إيران، لكن مدة الإعفاء تقلّصت من 120 إلى 90 يوما، ثم إلى 45 يوماً، وصولا إلى 30 يوماً فقط.
وفي حال لم يمدد الاستثناء، كان سيتوجب على العراق وقف استيراد الغاز والكهرباء من طهران، أو الاستمرار بالتعامل مع طهران ومواجهة احتمال التعرّض لعقوبات أمريكية.
إلى ذلك، يعتمد العراق ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك على صادراته من النفط الخام في تمويل أكثر من 90% من موازنته، لكن تدهور الأسعار إلى ما دون 30 دولارا للبرميل يهدّد مالية الدولة.