اتهمت مؤسسة «ماعت» للسلام والتنمية وحقوق الإنسان نظام أردوغان بتجنيد الأطفال في سورية للزج بهم في الحرب الدائرة في ليبيا، مؤكدة أنه يسير على نهج مليشيا الحوثي في اليمن. وأكدت المؤسسة أن هذه جريمة جديدة تضاف إلى السجل الإجرامي للنظام التركي الإخواني.
وأكدت مديرة دائرة الوحدة الأفريقية في المؤسسة هاجر منصف، في مداخلة خلال الحوار التفاعلي لمجلس حقوق الإنسان حول تقرير المفوضة السامية بشأن ليبيا، اليوم، تزايد عمليات الاتجار بالبشر في ليبيا بشكل مخيف وتجنيد الأطفال في الحرب، لافتة إلى وجود أسواق لبيع الأشخاص في مزادات علنية، خصوصا في جنوبي ليبيا.
وشددت على أن تجنيد الأطفال جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب تستوجب أن تكون هناك عقوبات دولية على نظام أردوغان ومحاكمته، كونها تخالف القانون الدولي وتضاف إلى سجل مخالفاته، مطالبة بضرورة وضع حد لمنع تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاع الدائر بالأراضي الليبية.
وتعليقا على تقرير المفوضة السامية، شدد رئيس مؤسسة «ماعت» أيمن عقيل على ضرورة تعليق المفوضة السامية على كيفية حث أطراف النزاع على وقف إطلاق النار، خصوصا أن الأطراف نفسها لم تلتزم بكل المطالبات الدولية قبل وبعد مؤتمر برلين.
وقال إن الأطفال في ليبيا، بمن فيهم الأطفال اللاجئون والمهاجرون، يتعرضون لمعاناة شديدة وسط العنف والفوضى التي ظهرت جراء الحرب الأهلية التي طال أمدها. وأضاف أن الهجمات العشوائية في المناطق المأهولة بالسكان أدت إلى مقتل المئات منهم، مطالبا بتحقيق دولي بشأن جرائم أردوغان في ليبيا.
وأكدت مديرة دائرة الوحدة الأفريقية في المؤسسة هاجر منصف، في مداخلة خلال الحوار التفاعلي لمجلس حقوق الإنسان حول تقرير المفوضة السامية بشأن ليبيا، اليوم، تزايد عمليات الاتجار بالبشر في ليبيا بشكل مخيف وتجنيد الأطفال في الحرب، لافتة إلى وجود أسواق لبيع الأشخاص في مزادات علنية، خصوصا في جنوبي ليبيا.
وشددت على أن تجنيد الأطفال جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب تستوجب أن تكون هناك عقوبات دولية على نظام أردوغان ومحاكمته، كونها تخالف القانون الدولي وتضاف إلى سجل مخالفاته، مطالبة بضرورة وضع حد لمنع تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاع الدائر بالأراضي الليبية.
وتعليقا على تقرير المفوضة السامية، شدد رئيس مؤسسة «ماعت» أيمن عقيل على ضرورة تعليق المفوضة السامية على كيفية حث أطراف النزاع على وقف إطلاق النار، خصوصا أن الأطراف نفسها لم تلتزم بكل المطالبات الدولية قبل وبعد مؤتمر برلين.
وقال إن الأطفال في ليبيا، بمن فيهم الأطفال اللاجئون والمهاجرون، يتعرضون لمعاناة شديدة وسط العنف والفوضى التي ظهرت جراء الحرب الأهلية التي طال أمدها. وأضاف أن الهجمات العشوائية في المناطق المأهولة بالسكان أدت إلى مقتل المئات منهم، مطالبا بتحقيق دولي بشأن جرائم أردوغان في ليبيا.