تتذكر كادر التمريض في بيشة، شريفة العامري إصابة إحدى زميلاتها الآسيويات بفايروس كورونا في الأيام الأولى للجائحة، فخضعت للعزل والحجر الصحي وعادت إلى مهنتها الإنسانية بعدما أثبتت الفحوصات الطبية سلامتها وتقول لـ «عكاظ»، «عندما تكون التضحية نبراساً والثبات على مبدأ واضحاً فإن الإنسان يكون قادراً على العطاء حتى في الظروف غير المواتية».
مع انتشار جائحة كورونا تقدمت الكوادر الطبية والممارسون الصحيون إلى الصف الأول لمواجهة الوباء ورفع لواء الحرب على مرض العصر، وكانت شريفة العامرى إحدى المتقدمات في الصفوف الأولى، «لا أبالي بالمخاطر وأنا أواجه المخاطر، من أجل خدمة الوطن ورعاية المرضى عبر مهنتي التي تعتني بالأرواح والأجساد».
تعمل العامري في قسم الطوارئ، وتباشر جميع الحالات ملتزمة بكل الاحتياطات لمنع انتقال العدوى لسلامتها وسلامة المرضى، وتحرص على الاحترازات الوقائية من نظافة وتعقيم لا تنتهي بانتهاء نوبة عملها في المستشفى وعند العودة للمنزل تلتزم بالإجراءات الأكثر ضماناً لسلامة والديها وعدم مخالطتهما وتقدم لهما النصائح التي من شأنها تعزيز مناعتهما. وتؤكد أنها كممارسة صحية آلت على نفسها عدم حضور أي مناسبة أو اجتماعات التزاماً بالمسؤولية تجاه المجتمع، «التمريض ليس مهنة نؤديها في المستشفى فقط بل هي مسؤولية نتحملها وعمل إنساني نؤديه في أي مكان».
وتذكر شريفة واقعة حدثت قبل 4 أشهر قبل بداية الجائحة عندما كانت مسافرة مع عائلتها على طريق «الرين - بيشة» وصادفت حادثة مرورية أسفرت عن وفيات وإصابات فقامت بدورها الإنساني لإسعاف المصابين والإنعاش لمن تلزم حالته حتى وصلت سيارات الإسعاف.
مع انتشار جائحة كورونا تقدمت الكوادر الطبية والممارسون الصحيون إلى الصف الأول لمواجهة الوباء ورفع لواء الحرب على مرض العصر، وكانت شريفة العامرى إحدى المتقدمات في الصفوف الأولى، «لا أبالي بالمخاطر وأنا أواجه المخاطر، من أجل خدمة الوطن ورعاية المرضى عبر مهنتي التي تعتني بالأرواح والأجساد».
تعمل العامري في قسم الطوارئ، وتباشر جميع الحالات ملتزمة بكل الاحتياطات لمنع انتقال العدوى لسلامتها وسلامة المرضى، وتحرص على الاحترازات الوقائية من نظافة وتعقيم لا تنتهي بانتهاء نوبة عملها في المستشفى وعند العودة للمنزل تلتزم بالإجراءات الأكثر ضماناً لسلامة والديها وعدم مخالطتهما وتقدم لهما النصائح التي من شأنها تعزيز مناعتهما. وتؤكد أنها كممارسة صحية آلت على نفسها عدم حضور أي مناسبة أو اجتماعات التزاماً بالمسؤولية تجاه المجتمع، «التمريض ليس مهنة نؤديها في المستشفى فقط بل هي مسؤولية نتحملها وعمل إنساني نؤديه في أي مكان».
وتذكر شريفة واقعة حدثت قبل 4 أشهر قبل بداية الجائحة عندما كانت مسافرة مع عائلتها على طريق «الرين - بيشة» وصادفت حادثة مرورية أسفرت عن وفيات وإصابات فقامت بدورها الإنساني لإسعاف المصابين والإنعاش لمن تلزم حالته حتى وصلت سيارات الإسعاف.