في مساء 25 يونيو 1996، هزّ انفجار عنيف المبنى 131 في مجمّع أبراج الخُبر بالظهران، أودى بحياة 19 عنصراً من القوات الأمريكية، وأصاب أكثر من 400 جريح، فيما فرّ المنفذون، ولا يزال بعضهم طليقاً حتى اليوم. وتمكّنت السعودية عام 2015، من القبض على المتهم بالتخطيط للعملية المدعو أحمد إبراهيم المغسل. وفي عام 2006، اتهمت محكمة أمريكية في واشنطن دي سي، مقاطعة كولومبيا، الحكومة الإيرانية والحرس الثوري ووزارة الاستخبارات والأمن، بتدبير العملية وتقديم الدعم المادي لعناصر «حزب الله»، الذين فجّروا شاحنة مفخّخة بخمسة آلاف رطل من المتفجرات أمام أبراج الخبر في الظهران.
وفي ضوء شكوى جديدة، مقدمة في الثالث من مايو 2019 من قبل 14 عنصراً في القوات الجوية الأمريكية أصيبوا في الهجوم و21 من أفراد أسرهم، حكمت رئيسة هيئة القضاة في محكمة منطقة واشنطن الفيدرالية بيريل هويل، على إيران كمدبّرة للتفجير، بدفع 132 مليون دولار للمدعين للألم والمعاناة اللذيْن عانوهما جراء التفجير، و747 مليون دولار كتعويض عن الضرر الذي لحق بهم. وسيُدفع جزء من المبلغ من «صندوق الولايات المتحدة لضحايا الإرهاب المدعوم من دولة»، فيما سيسعى المحامون إلى تنفيذ الحكم واستكمال الدفع من خلال الأصول الإيرانية المحتجزة.
وفي الحكم الصادر في 2 يوليو الجاري الذي أعلن عنه هذا الأسبوع، قالت هويل إن المدّعين «عانوا من إصابات جسدية وصدمات نفسية»، وإن هناك «حاجة لردع الهجمات الإرهابية في المستقبل»، وهكذا وبعد نحو ربع قرن من التفجير، أصدرت محكمة اتحادية في واشنطن قراراً اتهمت فيه إيران بتدبير العملية، وأمرتها بدفع 879 مليون دولار تعويضاً للضحايا.
وفي ضوء شكوى جديدة، مقدمة في الثالث من مايو 2019 من قبل 14 عنصراً في القوات الجوية الأمريكية أصيبوا في الهجوم و21 من أفراد أسرهم، حكمت رئيسة هيئة القضاة في محكمة منطقة واشنطن الفيدرالية بيريل هويل، على إيران كمدبّرة للتفجير، بدفع 132 مليون دولار للمدعين للألم والمعاناة اللذيْن عانوهما جراء التفجير، و747 مليون دولار كتعويض عن الضرر الذي لحق بهم. وسيُدفع جزء من المبلغ من «صندوق الولايات المتحدة لضحايا الإرهاب المدعوم من دولة»، فيما سيسعى المحامون إلى تنفيذ الحكم واستكمال الدفع من خلال الأصول الإيرانية المحتجزة.
وفي الحكم الصادر في 2 يوليو الجاري الذي أعلن عنه هذا الأسبوع، قالت هويل إن المدّعين «عانوا من إصابات جسدية وصدمات نفسية»، وإن هناك «حاجة لردع الهجمات الإرهابية في المستقبل»، وهكذا وبعد نحو ربع قرن من التفجير، أصدرت محكمة اتحادية في واشنطن قراراً اتهمت فيه إيران بتدبير العملية، وأمرتها بدفع 879 مليون دولار تعويضاً للضحايا.