حان الوقت لمحاكمة أركان الفتنة الطائفية وأرباب الإرهاب العالمي.. وصناع الفوضى والتخريب في المنطقة والعالم، وتقديم جردة بجرائم النظام الإيراني إلى محكمة العدل الدولية وتقديمهم كمجرمي حرب نتيجة لسياساتهم الطاغوتية وجرائمهم ضد الإنسانية جمعاء، والمجازر والإرهاب في الأحواز، العراق، سوريا، اليمن، ولبنان. لقد أهلك النظام الإيراني الحرث والنسل بتوسيع أيديولوجية الإرهاب الطائفي في الشرق الأوسط ولعب دوراً هاماً في إنشاء وتعزيز الأحزاب الإرهابية مثل حزب الله في لبنان والحوثي في اليمن والمليشيات الدموية في العراق.
ولا يوجد لدى المجتمع الدولي اليوم أي مبرر لعدم تقديم هذا النظام البربري للمحاكمة، بعد أن تكشفت حقيقة النظام الإيراني عندما حملت الأمم المتحدة في تقرير رسمي مسؤولية تفجيرات 14 سبتمبر التي وقعت ضد المنشآت النفطية السعودية كون الصواريخ إيرانية الصنع، حيث أثبت فريق التحقيقات الدولية ذلك.. وأيضاً عندما حملت محكمة أمريكية، مؤخراً المسؤولية الأولى عن تفجيرات أبراج الخبر في السعودية التي حدثت منذ 25 عاماً وأدت إلى مقتل 19 من القوات الأمريكية وإصابة المئات، حيث أمرت المحكمة الجزئية الأمريكية النظام الإيراني بدفع مليار دولار كتعويضات لضحايا تفجيرات الخبر، وهم 14 طياراً و41 من أفراد أسرهم... ولم يعد ضلوع النظام الإيراني ومسؤوليته عن إرهاب العالم سراً وعلناً.
لقد قالها خامنئي منذ البداية: «إن لم نقاتل اليوم في دمشق ومناطق أخرى، فعلينا أن نقاتل غداً في طهران والمدن الإيرانية الأخرى».
ويبدو من الواضح أن «الولي الفقيه»، المزعوم ونظامه ومليشياته الإرهابية يرون أمامهم الحقائق المرُة، وهي أنهم يقفون على أبواب هزيمة منكرة. وسقوط عاجل وغير آجل لهذا النظام الإرهابي وانطلاقاً من هذه القناعة النظام الإيراني يستميت للبقاء على رأس السلطة مهما كان الثمن لأنه يرى حبل المشنقة اقترب منهم إلى جانب معارضة الشعب للنظام ينتظر سقوطه خصوصاً أن اقتصاده المنهار أصلا، قوته العسكرية تتلاشى بسبب قلة الموارد المالية ورهانه على المليشيات سقط. وأصبح النظام معزولاً في العالم. حتى أقرب حلفائه إليه لن يتمكّنوا من دعمه إذا جدّ الجدّ. والجميع يعرف أنه نظام جرائم وأعمال وحشية ومصدر رئيسي من مصادر الإرهاب.
لقد أزفت الآزفة وحان الوقت لمحاكمة خامنئي وقاني وحسن نصرالله وبقية قيادات الحرس الثوري الإرهابي في المحاكم الدولية. كمجرمي حرب. اليوم أرباب الإرهاب العالمي وصناع الفوضى والتخريب.. ومهندسو العبثية والتدمير في كَبَدْ كونهم علموا أن حبل المشنقة اقترب من أعناقهم.. إنه خامنئي وطواغيته. حاكموا أركان الفتنة الطائفي.. عاجلاً وليس آجلاً.
غداً نستكمل
ولا يوجد لدى المجتمع الدولي اليوم أي مبرر لعدم تقديم هذا النظام البربري للمحاكمة، بعد أن تكشفت حقيقة النظام الإيراني عندما حملت الأمم المتحدة في تقرير رسمي مسؤولية تفجيرات 14 سبتمبر التي وقعت ضد المنشآت النفطية السعودية كون الصواريخ إيرانية الصنع، حيث أثبت فريق التحقيقات الدولية ذلك.. وأيضاً عندما حملت محكمة أمريكية، مؤخراً المسؤولية الأولى عن تفجيرات أبراج الخبر في السعودية التي حدثت منذ 25 عاماً وأدت إلى مقتل 19 من القوات الأمريكية وإصابة المئات، حيث أمرت المحكمة الجزئية الأمريكية النظام الإيراني بدفع مليار دولار كتعويضات لضحايا تفجيرات الخبر، وهم 14 طياراً و41 من أفراد أسرهم... ولم يعد ضلوع النظام الإيراني ومسؤوليته عن إرهاب العالم سراً وعلناً.
لقد قالها خامنئي منذ البداية: «إن لم نقاتل اليوم في دمشق ومناطق أخرى، فعلينا أن نقاتل غداً في طهران والمدن الإيرانية الأخرى».
ويبدو من الواضح أن «الولي الفقيه»، المزعوم ونظامه ومليشياته الإرهابية يرون أمامهم الحقائق المرُة، وهي أنهم يقفون على أبواب هزيمة منكرة. وسقوط عاجل وغير آجل لهذا النظام الإرهابي وانطلاقاً من هذه القناعة النظام الإيراني يستميت للبقاء على رأس السلطة مهما كان الثمن لأنه يرى حبل المشنقة اقترب منهم إلى جانب معارضة الشعب للنظام ينتظر سقوطه خصوصاً أن اقتصاده المنهار أصلا، قوته العسكرية تتلاشى بسبب قلة الموارد المالية ورهانه على المليشيات سقط. وأصبح النظام معزولاً في العالم. حتى أقرب حلفائه إليه لن يتمكّنوا من دعمه إذا جدّ الجدّ. والجميع يعرف أنه نظام جرائم وأعمال وحشية ومصدر رئيسي من مصادر الإرهاب.
لقد أزفت الآزفة وحان الوقت لمحاكمة خامنئي وقاني وحسن نصرالله وبقية قيادات الحرس الثوري الإرهابي في المحاكم الدولية. كمجرمي حرب. اليوم أرباب الإرهاب العالمي وصناع الفوضى والتخريب.. ومهندسو العبثية والتدمير في كَبَدْ كونهم علموا أن حبل المشنقة اقترب من أعناقهم.. إنه خامنئي وطواغيته. حاكموا أركان الفتنة الطائفي.. عاجلاً وليس آجلاً.
غداً نستكمل