وسط رفض يمني واسع لرفد جبهات الانقلاب بالمقاتلين، بدأت مليشيا الحوثي في تسول مجندين جدد، وعرضت مبالغ مالية على المشرفين والمشايخ المعينين على الأحياء والقرى اليمنية لتفعيل عمليات تجنيد الأطفال أمس (الإثنين). وقالت مصادر قبلية في محافظتي حجة وصنعاء لـ«عكاظ»، إن المليشيا وجهت نداء إلى مشرفيها والمشايخ بجمع عدد من الأطفال والشباب من أبناء الفقراء، ووضعت 50 ألف ريال مكافأة لمن ينجح في إقناعهم بالالتحاق بجبهات القتال. وأضافت أن المليشيا طلبت من مشايخ القبائل حشد أنصارهم إلى مراكز المديريات في محافظة حجة لعقد اجتماعات لحشد المقاتلين اليوم (الثلاثاء). وأفادت المصادر بأن المليشيا تعاني من حالة استنزاف في عدد مقاتليها وتسعى إلى إجبار القبائل والفقراء تحت الترغيب والترهيب لتسليم أطفالهم وإرسالهم إلى المحرقة.
وكانت وثائق سربت عن تحويل رئيس المجلس الانقلابي الحوثي 250 مليون ريال يمني لعدد من مشايخ القبائل مقابل تجنيد عدد من الموالين لهم من أبناء مناطقهم للقتال في صفوف المليشيا. يأتي ذلك، وسط تزايد الانفلات الأمني في عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثي جراء سياسات التجويع.
وأفادت مصادر محلية أن 7 مدنيين سقطوا خلال الساعات الماضية بين قتيل وجريح في أحداث أمنية بمحافظة إب، غالبيتهم على أيدي عصابات حوثية مكلفة بسرقة الممتلكات. وأعلنت مصادر محلية أن حمود مصلح قُتل بسلاح القيادي الحوثي هاشم الشامي بعد رفض الأول كتابة خُمس أرضه الزراعية في مديرية حبيش، التي ورثها عن جده، باسم الحوثي الشامي.
وكانت وثائق سربت عن تحويل رئيس المجلس الانقلابي الحوثي 250 مليون ريال يمني لعدد من مشايخ القبائل مقابل تجنيد عدد من الموالين لهم من أبناء مناطقهم للقتال في صفوف المليشيا. يأتي ذلك، وسط تزايد الانفلات الأمني في عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثي جراء سياسات التجويع.
وأفادت مصادر محلية أن 7 مدنيين سقطوا خلال الساعات الماضية بين قتيل وجريح في أحداث أمنية بمحافظة إب، غالبيتهم على أيدي عصابات حوثية مكلفة بسرقة الممتلكات. وأعلنت مصادر محلية أن حمود مصلح قُتل بسلاح القيادي الحوثي هاشم الشامي بعد رفض الأول كتابة خُمس أرضه الزراعية في مديرية حبيش، التي ورثها عن جده، باسم الحوثي الشامي.