استغرب متعاملون في سوق الأسماك قرار بلدية القطيف إلغاء المزاد العلني «الحراج » المسائي والإبقاء على الاخر «الصباحي» منذ عدة أسابيع، مشيرين إلى إن القرار ساهم في زيادة الازدحام خلال فترة الصباحية، نتيجة اقتصار بيع الأسماك لفترة لا تتجاوز 3 ساعات يوميا.
وذكر منير التاريخ «متعامل» أن الآلية القديمة تسهم في توزيع مرتادي سوق الأسماك المركزي على فترتي الصباح والمساء ما يقلل من الازدحام الشديدة، نتيجة انقسام الشركات و الباعة على فترتي الصباح - المساء، مضيفا أن قرار البلدية الخاص بإلغاء المزاد العلني المسائي ساهم في تواجد الجميع خلال فترة محددة، مؤكدا أن إبقاء مزاد علني واحد فاقم الأوضاع كثيرا، بحيث باتت السوق مكانا لتجمع أعداد كبيرة مع انطلاقة المزاد العلني بعد صلاة الفجر مباشرة.
بدوره، أوضح علي الظاهر «متعامل» أن الارباك الشديد الذي سببه قرار بلدية القطيف بإلغاء المزاد العلني المسائي، يمكن ملاحظته بشكل واضح في ارتفاع الأعداد بشكل يومي، لافتا إلى أن مساحة السوق الصغيرة غير قادرة على استيعاب الاعداد المتزايد من مرتادي «الحراج»، مقدرا اجمالي الأعداد بنحو 900 - 1200 شخص تقريبا، مبينا، أن عمالة الدلالين لا تقل عن 50 - 70 عاملا لكل دلال، حيث يبلغ عدد الدلالين (7) يمارسون يوميا تصريف كميات الأسماك الواردة سواء من الصيد المحلي أو الواردات الخليجية. وأشار محمد المحيشي «متعامل» أن فترة المزاد الصباحي لا تتجاوز 3 ساعات تقريبا، حيث تبدأ في الساعة 3:30 - 7 صباحا تقريبا، لافتا إلى أن الأعداد تبدأ في التقاطر على السوق منذ الساعة الثانية والنصف تقريبا، مضيفا، أن توحيد المزادات العلنية في «حراج واحد» شكل ضغطا كبيرا على الجميع، مؤكدا، أن الازدحام الشديد يمثل بيئة خصبة لانتقال عدوى فايروس كورونا. مضيفا، أن الفايروس أصاب عددا من العمالة في سوق الأسماك، مما يشكل خطورة كبرى على الجميع. بدوره، أكد رئيس بلدية القطيف المهندس محمد الحسيني، أن قرار إلغاء المزاد العلني المسائي خطوة مهمة في سبيل تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي وباء كورونا، لافتا إلى أن البلدية لاحظت تواجد أعداد كبيرة في الفترة المسائية، مما اضطرها لاتخاذ قرار بإيقاف الحراج المسائي، مشيرا في الوقت نفسه، أن الفرق الرقابية تمارس دورها جيدا من خلال التواجد المستمر في السوق للوقوف على مدى الالتزام بالتباعد الاجتماعي، مبينا، أن البلدية بالتعاون مع الجهات الصحية تقوم بحملات توعوية على الجميع، بهدف إيصال الرسالة الصحية بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
سوق الأسماك أمس (الفجر) ويبدو الازدحام وقت المزاد العلني. (تصوير: المحرر)
وذكر منير التاريخ «متعامل» أن الآلية القديمة تسهم في توزيع مرتادي سوق الأسماك المركزي على فترتي الصباح والمساء ما يقلل من الازدحام الشديدة، نتيجة انقسام الشركات و الباعة على فترتي الصباح - المساء، مضيفا أن قرار البلدية الخاص بإلغاء المزاد العلني المسائي ساهم في تواجد الجميع خلال فترة محددة، مؤكدا أن إبقاء مزاد علني واحد فاقم الأوضاع كثيرا، بحيث باتت السوق مكانا لتجمع أعداد كبيرة مع انطلاقة المزاد العلني بعد صلاة الفجر مباشرة.
بدوره، أوضح علي الظاهر «متعامل» أن الارباك الشديد الذي سببه قرار بلدية القطيف بإلغاء المزاد العلني المسائي، يمكن ملاحظته بشكل واضح في ارتفاع الأعداد بشكل يومي، لافتا إلى أن مساحة السوق الصغيرة غير قادرة على استيعاب الاعداد المتزايد من مرتادي «الحراج»، مقدرا اجمالي الأعداد بنحو 900 - 1200 شخص تقريبا، مبينا، أن عمالة الدلالين لا تقل عن 50 - 70 عاملا لكل دلال، حيث يبلغ عدد الدلالين (7) يمارسون يوميا تصريف كميات الأسماك الواردة سواء من الصيد المحلي أو الواردات الخليجية. وأشار محمد المحيشي «متعامل» أن فترة المزاد الصباحي لا تتجاوز 3 ساعات تقريبا، حيث تبدأ في الساعة 3:30 - 7 صباحا تقريبا، لافتا إلى أن الأعداد تبدأ في التقاطر على السوق منذ الساعة الثانية والنصف تقريبا، مضيفا، أن توحيد المزادات العلنية في «حراج واحد» شكل ضغطا كبيرا على الجميع، مؤكدا، أن الازدحام الشديد يمثل بيئة خصبة لانتقال عدوى فايروس كورونا. مضيفا، أن الفايروس أصاب عددا من العمالة في سوق الأسماك، مما يشكل خطورة كبرى على الجميع. بدوره، أكد رئيس بلدية القطيف المهندس محمد الحسيني، أن قرار إلغاء المزاد العلني المسائي خطوة مهمة في سبيل تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي وباء كورونا، لافتا إلى أن البلدية لاحظت تواجد أعداد كبيرة في الفترة المسائية، مما اضطرها لاتخاذ قرار بإيقاف الحراج المسائي، مشيرا في الوقت نفسه، أن الفرق الرقابية تمارس دورها جيدا من خلال التواجد المستمر في السوق للوقوف على مدى الالتزام بالتباعد الاجتماعي، مبينا، أن البلدية بالتعاون مع الجهات الصحية تقوم بحملات توعوية على الجميع، بهدف إيصال الرسالة الصحية بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
سوق الأسماك أمس (الفجر) ويبدو الازدحام وقت المزاد العلني. (تصوير: المحرر)