فضح مسؤول إيراني أكاذيب المرشد علي خامنئي وعدد من المسؤولين الذين درجوا على التقليل من الآثار المدمرة للعقوبات الأمريكية على اقتصاد البلاد. وأقر المساعد السياسي لمحافظ بوشهر مجيد خورشيدي بأن العقوبات «قصمت ظهر الاقتصاد». ووصف تجاهل أثر العقوبات بأنه «نهج خاطئ».
وقال خورشيدي في اجتماع لمجلس معلومات بوشهر، أمس الأول: كانت الحكومة السابقة تقول إن العقوبات ليس لها أي أثر، ولسوء الحظ استمر هذا النهج الخاطئ؛ «لكن علي أن أعترف بأن العقوبات قصمت ظهر الاقتصاد»، بحسب ما نقلت عنه قناة «إيران انترناشيونال»..
في غضون ذلك، رفض الرئيس حسن روحاني استقالته رداً على مطالب أكثر من 130 نائباً من التيار الأصولي المتشدد، الذي يهيمن على مجلس الشورى لمساءلته، قائلاً إنه سيبقى في منصبه حتى «اللحظة الأخيرة»، بغض النظر عن «التحريض» ضده. وأفصحت صحيفة «اعتماد» في طهران أمس، أن مشادة حصلت بين روحاني ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف خلال اجتماع رؤساء السلطات الثلاث. وبحسب التقارير التي وردت عن الاجتماع الأخير لرؤساء السلطات، اشتكى روحاني لرئيس البرلمان من أنه كشف عن حزمة اقتصادية خلال اجتماع مع المرشد، في حين قال المرشد إنني وحكومتي من نقود الحرب الاقتصادية. ورداً على ذلك، وجه قاليباف كلاماً قاسياً لروحاني بالقول: «لم تفعل شيئاً سوى الكلام طيلة هذه السنوات، ما أوصل البلاد إلى هذا الوضع».
وقال خورشيدي في اجتماع لمجلس معلومات بوشهر، أمس الأول: كانت الحكومة السابقة تقول إن العقوبات ليس لها أي أثر، ولسوء الحظ استمر هذا النهج الخاطئ؛ «لكن علي أن أعترف بأن العقوبات قصمت ظهر الاقتصاد»، بحسب ما نقلت عنه قناة «إيران انترناشيونال»..
في غضون ذلك، رفض الرئيس حسن روحاني استقالته رداً على مطالب أكثر من 130 نائباً من التيار الأصولي المتشدد، الذي يهيمن على مجلس الشورى لمساءلته، قائلاً إنه سيبقى في منصبه حتى «اللحظة الأخيرة»، بغض النظر عن «التحريض» ضده. وأفصحت صحيفة «اعتماد» في طهران أمس، أن مشادة حصلت بين روحاني ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف خلال اجتماع رؤساء السلطات الثلاث. وبحسب التقارير التي وردت عن الاجتماع الأخير لرؤساء السلطات، اشتكى روحاني لرئيس البرلمان من أنه كشف عن حزمة اقتصادية خلال اجتماع مع المرشد، في حين قال المرشد إنني وحكومتي من نقود الحرب الاقتصادية. ورداً على ذلك، وجه قاليباف كلاماً قاسياً لروحاني بالقول: «لم تفعل شيئاً سوى الكلام طيلة هذه السنوات، ما أوصل البلاد إلى هذا الوضع».