-A +A
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
إيران تعد من أسوأ الأنظمة في العالم، بل وأكثرها إجراماً وظلماً، ونظام «الملالي» منذ توليه السلطة قبل عدة عقود، وهو ما يتطلب ضرورة محاكمة هذا النظام أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.

وشدد أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة الدكتور أيمن سلامة على تزايد كل أنواع العنف والقمع والإعدام داخل إيران منذ وصول نظام «الملالى» لحكم البلاد عام 1979 حتى اليوم، وهو ما يستوجب ضرورة محاكمته دولياً أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي على جرائمه ضد الشعب الإيراني، فضلاً عن جرائمه بتدخله بالمنطقة، مثل اليمن والعراق ولبنان وسورية، واستهدافه عددا من المنشآت النفطية بالمملكة.


ورأى الخبير في الشؤون الإيرانية الدكتور محمد عباس ناجي أن الثورة الإيرانية منذ وصولها للحكم اعتبرت كل من يخالف تعاليمها وعقائدها مخالفا للفكر الإرهابي الذي تعتنقه ومجرما يجب قتله، مبيناً أن عمليات الإعدامات التي طالت الآلاف من الإيرانيين دليل على بطش النظام الإيراني بتصفية خصومة. وأضاف ناجي لـ«عكاظ» أن النظام الإيراني اشتهر برعاية وتمويل المنظمات الإرهابية في المنطقة العربية، منها على سبيل المثال «حزب الله»، التي عاثت خراباً وفساداً في الكثير من الدول العربية، لزعزعة الأمن والاستقرار، ودعمها لمليشيا الحوثي في اليمن.