لماذا يخاف الطفل من الأصوات المرتفعة؟
أجاب الأخصائي النفسي أحمد حسن آل سعيد، بأن الأطفال عادةً يكونون حساسين جدا لما يرهق مسامعهم أو يزعجها فتراهم يضعون أيديهم على آذانهم ولذلك نراهم يخافون عند سماعها، أي يصيبهم رد فعل غير طبيعي بمجرد صدور صوت عال من حولهم. وأضاف آل سعيد أن الأصوات العالية عند الأطفال تعد مصدر قلق واستغراب وعدم الشعور بالأمان حينها، ولكن أيضاً هناك مخاوف أخرى عند الأطفال عززت لديهم المخاوف من الأصوات العالية، وهو كلما ابتعد الطفل عن حضن والديه أصبح لديه قلق وخوف وهذا طبيعي جدا ولكن بمجرد أن يسمع صوتا مرتفعا من أي مصدر فستظهر عليه أعراض الخوف بقوة. وبين آل سعيد أن المشكلة الأكبر عندما يتعامل الأهل مع الطفل أثناء خوفه بشكل غير مريح له كأن ينفعلوا عليه أو يسخروا منه، أو قد يكون العكس تماماً وهو الخوف عليه وتأكيد خوفه كأن يقولون له هل أنت خائف؟ تعال عندي كي أحميك ولا تخف، فيستمر حينها عنده الخوف من هذه المواقف.
ولكي يتخلص الطفل من هذه المشكلة أشار آل سعيد لاتباع خطوات من قبل الوالدين وهي: البحث عن الأسباب والمصادر للمشكلة مثل وجود بعض الإزعاج والضوضاء من حوله أو في البيئة التي يعيش فيها الطفل، وكذلك تفهم طبيعة شخصية الطفل ومشاعره وأحاسيسه، وكذلك ما يتناسب مع تقبله، بمعنى علينا ألا نرفع أصواتنا معه، وأن نبعده قدر الإمكان عن أماكن ومصادر الأصوات المرتفعة، إضافة إلى عدم التعامل مع خوف الطفل بانزعاج أو إرغامه على عدم الخوف، وألا نقارن بينه وبين أقرانه ممن لا يخافون، وكذلك عدم تأكيد خوفه لديه بزيادة خوفنا عليه، وينبغي علينا الانتباه للمسببات أولاً والمصادر التي تخلق الخوف لدى الطفل من الأصوات المرتفعة، وثانياً علينا أن نبحث عن الحلول لكيلا تتطور المشكلة لدى الطفل لما هو أسوأ، وقد يعمم الخوف لديه من أشياء أخرى فينبغي علينا الرجوع لذوي الاختصاص ممن يعالجون مشكلات الأطفال السلوكية كي يقدموا لنا الحلول والمقترحات والتوجيهات أو الإرشادات السلوكية المناسبة التي تساعد الوالدين أو الأهل لمساعدة الطفل في تعديل سلوكه والتخلص من المشكلة.
أجاب الأخصائي النفسي أحمد حسن آل سعيد، بأن الأطفال عادةً يكونون حساسين جدا لما يرهق مسامعهم أو يزعجها فتراهم يضعون أيديهم على آذانهم ولذلك نراهم يخافون عند سماعها، أي يصيبهم رد فعل غير طبيعي بمجرد صدور صوت عال من حولهم. وأضاف آل سعيد أن الأصوات العالية عند الأطفال تعد مصدر قلق واستغراب وعدم الشعور بالأمان حينها، ولكن أيضاً هناك مخاوف أخرى عند الأطفال عززت لديهم المخاوف من الأصوات العالية، وهو كلما ابتعد الطفل عن حضن والديه أصبح لديه قلق وخوف وهذا طبيعي جدا ولكن بمجرد أن يسمع صوتا مرتفعا من أي مصدر فستظهر عليه أعراض الخوف بقوة. وبين آل سعيد أن المشكلة الأكبر عندما يتعامل الأهل مع الطفل أثناء خوفه بشكل غير مريح له كأن ينفعلوا عليه أو يسخروا منه، أو قد يكون العكس تماماً وهو الخوف عليه وتأكيد خوفه كأن يقولون له هل أنت خائف؟ تعال عندي كي أحميك ولا تخف، فيستمر حينها عنده الخوف من هذه المواقف.
ولكي يتخلص الطفل من هذه المشكلة أشار آل سعيد لاتباع خطوات من قبل الوالدين وهي: البحث عن الأسباب والمصادر للمشكلة مثل وجود بعض الإزعاج والضوضاء من حوله أو في البيئة التي يعيش فيها الطفل، وكذلك تفهم طبيعة شخصية الطفل ومشاعره وأحاسيسه، وكذلك ما يتناسب مع تقبله، بمعنى علينا ألا نرفع أصواتنا معه، وأن نبعده قدر الإمكان عن أماكن ومصادر الأصوات المرتفعة، إضافة إلى عدم التعامل مع خوف الطفل بانزعاج أو إرغامه على عدم الخوف، وألا نقارن بينه وبين أقرانه ممن لا يخافون، وكذلك عدم تأكيد خوفه لديه بزيادة خوفنا عليه، وينبغي علينا الانتباه للمسببات أولاً والمصادر التي تخلق الخوف لدى الطفل من الأصوات المرتفعة، وثانياً علينا أن نبحث عن الحلول لكيلا تتطور المشكلة لدى الطفل لما هو أسوأ، وقد يعمم الخوف لديه من أشياء أخرى فينبغي علينا الرجوع لذوي الاختصاص ممن يعالجون مشكلات الأطفال السلوكية كي يقدموا لنا الحلول والمقترحات والتوجيهات أو الإرشادات السلوكية المناسبة التي تساعد الوالدين أو الأهل لمساعدة الطفل في تعديل سلوكه والتخلص من المشكلة.