يوماً بعد يوم، يواصل (نظام الحمدين) السقوط المهين في مستنقع الفضائح، ويتكشف المزيد من المعلومات حول دعمه وتمويله لجماعات الإرهاب، إذ كشفت صحيفة «داي زايت» الألمانية، معلومات خطيرة تؤكد تمويل جمعية في الدوحة لمليشيات «حزب الله» بعلم مسؤولين حكوميين.
وأفصحت معلومات حصل عليها «مقاول» أمني أطلق عليه اسم «جيسون.ج»، عمل مع مختلف الأجهزة الأمنية ووكالات الاستخبارات، عن عقد صفقة أسلحة لذخائر حرب من أوروبا الشرقية كان من المفترض أن تصل إلى شركة في قطر، كما كان هناك تدفقات مالية من العديد من القطريين الأغنياء واللبنانيين الموجودين في الدوحة إلى المليشيا اللبنانية.
وأكد الصحفيان المخضرمان ياسين مشربش وهولجر ستارك، اللذان اطلعا على المعلومات الواردة ضمن ملف كبير، أن هذه التبرعات تمت بمعرفة مسؤولين حكوميين مؤثرين من خلال منظمة خيرية في الدوحة. واعتبرت الصحيفة أن من شأن تلك الأدلة على تدفق الأموال من قطر إلى مجموعة إرهابية أن تزيد الضغط على الدوحة، ولم تستبعد فرض عقوبات عليها.
وبحسب الصحيفة عرضت قطر على جيسون مبلغ 750 ألف يورو لشراء صمته بشأن ما، لكن المفاوضات فشلت، مقدرة أن قيمة تلك المعلومات تزيد على هذا الرقم بكثير.
القصة التي نشرتها الصحيفة بدأت نهاية عام 2017، حين التقى (جيسون.ج) بمحامٍ كان على اتصال بسياسيين ألمان، وقدمه بدوره إلى المستشار السياسي في برلين ميشائيل إيناكير الذي أصبح في ما بعد رئيساً لمجلس إدارة شركة يوروكوم WMP الاستشارية.
المعلومات الغنية التي حصل عليها «جيسون وإيناكير» عن الدوحة وحزب الله دفعتهما والمحامي إلى وضع مواد الإدانة التي تجرم الدوحة على طاولة التفاوض ساعيَيْن إلى مقايضتها بالمال، وقدرت قيمة الملف السري الذي يحتوي على تلك المعلومات بعشرة ملايين يورو. وأفادت بأنه في سياق التفاوض على الثمن، رتبت شركة يوروكوم اجتماعات مع دبلوماسيين قطريين، وأقر إيناكير بأنه أعطى معلومات إلى «الوكلاء القطريين».
وأفصحت معلومات حصل عليها «مقاول» أمني أطلق عليه اسم «جيسون.ج»، عمل مع مختلف الأجهزة الأمنية ووكالات الاستخبارات، عن عقد صفقة أسلحة لذخائر حرب من أوروبا الشرقية كان من المفترض أن تصل إلى شركة في قطر، كما كان هناك تدفقات مالية من العديد من القطريين الأغنياء واللبنانيين الموجودين في الدوحة إلى المليشيا اللبنانية.
وأكد الصحفيان المخضرمان ياسين مشربش وهولجر ستارك، اللذان اطلعا على المعلومات الواردة ضمن ملف كبير، أن هذه التبرعات تمت بمعرفة مسؤولين حكوميين مؤثرين من خلال منظمة خيرية في الدوحة. واعتبرت الصحيفة أن من شأن تلك الأدلة على تدفق الأموال من قطر إلى مجموعة إرهابية أن تزيد الضغط على الدوحة، ولم تستبعد فرض عقوبات عليها.
وبحسب الصحيفة عرضت قطر على جيسون مبلغ 750 ألف يورو لشراء صمته بشأن ما، لكن المفاوضات فشلت، مقدرة أن قيمة تلك المعلومات تزيد على هذا الرقم بكثير.
القصة التي نشرتها الصحيفة بدأت نهاية عام 2017، حين التقى (جيسون.ج) بمحامٍ كان على اتصال بسياسيين ألمان، وقدمه بدوره إلى المستشار السياسي في برلين ميشائيل إيناكير الذي أصبح في ما بعد رئيساً لمجلس إدارة شركة يوروكوم WMP الاستشارية.
المعلومات الغنية التي حصل عليها «جيسون وإيناكير» عن الدوحة وحزب الله دفعتهما والمحامي إلى وضع مواد الإدانة التي تجرم الدوحة على طاولة التفاوض ساعيَيْن إلى مقايضتها بالمال، وقدرت قيمة الملف السري الذي يحتوي على تلك المعلومات بعشرة ملايين يورو. وأفادت بأنه في سياق التفاوض على الثمن، رتبت شركة يوروكوم اجتماعات مع دبلوماسيين قطريين، وأقر إيناكير بأنه أعطى معلومات إلى «الوكلاء القطريين».