يفتقد مركز تهامة بللسمر وبللحمر العديد من الخدمات في الاتصالات والخدمات البلدية من إنارة وسفلتة داخل القرى والطرق العامة، وخدمات الطوارئ بالكهرباء ومركز للدفاع المدني وللهلال الأحمر. وتساءل رفيدي عايض آل براك الأسمري شيخ قبيلة آل السعيدي تهامة بللسمر، عن أسباب غياب مطالب الأهالي. وقال إن مركز تهامة بللسمر وبللحمر يعاني من نقص الخدمات رغم أنه الرافد الأول والقوي للسياحة الشتوية لمحافظة محايل عسير، وأحد أقدم مراكز تهامة عسير وأكثرها كثافة سكانية، وتمنى من مسؤولي المنطقة الوقوف على احتياجاتهم ومطالبهم المستمرة لسنوات إذ تقلص حلم أهالي المركز برغم الوعود السابقة فلا يوجد بالمركز غير ثلاثة متنزهات صغيرة لا تتناسب مع مكانة المركز وحجمه وكثافته السكانية وكذلك عدد زواره. وأوضح الأسمري أن أحد هذه المتنزهات، متنزه سحبان يعتبر ممشى أكثر من كونه متنزهاً ويأتي متنزه المجنب بعدد ما يقارب خمس جلسات بمطل جميل وينقصها الكثير وهناك متنزه صغير على طريق جبل ضرم وتنقصه الإنارة ودورات المياه.
من جانبه، قال زاهر محمد الأسمري شيخ قبيلة بني مالك تهامة بللسمر إن سكان المركز استبشروا باعتماد مكتب طوارئ للكهرباء عام 2012 يخدم قرى المركز إلا أن البشرى تلاشت وطويت صفحاتها في أدراج الشركة السعودية للكهرباء، علماً أن مركز تهامة بللسمر وبللحمر يفوق عدد سكانه 50000 نسمة وبه أكثر من (25) مرفقاً حكومياً، ووجود مخطط حكومي للإسكان، والزيادة المستمرة في الرقعة السكانية ومعدلات النمو السكاني مع صعوبة تضاريس المركز وضعف وعشوائية التمديدات. وأضاف الأسمري: تئن الحياة الفطرية بأنواعها في مركز تهامة بللسمر وبللحمر مما سببته أيدي العابثين بالبيئة من تلوث مستمر في القضاء على الغطاء النباتي، وعدم وجود جهة رقابية ترفع من مستوى الالتزام البيئي وتساهم في خفض التلوث والتأثيرات السلبية وترفع الوعي لا سيما أن المركز به معلمان هما:جبل هادا وجبل ضرم وأودية فرشاط، فيّاح، المخاضة والغيل، والأهالي بحاجة إلى فرع لوزارة البيئة يحمي وينمي ويحافظ على الغطاء النباتي ويحد من التلوث.
ويطالب عبدالله بن أحمد هيازع الأسمري، بإكمال الخدمات في جبل ضِرم إذ إنه واجهة سياحية فريدة، وآلمنا كثيراً الحريق الذي وقع في الجبل لما يمثله من واجهة سياحية إلا أنها ينقصها كثير من الخدمات. وأضاف أن مركز الهلال الأحمر من أهم المطالبات منذ سنوات عدة وكانت هناك شكاوى من قبل النواب والأهالي ودُرست كل هذه المطالب ورفعت وفي كل عام نفاجأ بعدم تحقيق أي منها. وعلى ذات السياق يقول يحيى بن عامر الأسمري، إن الحاجة أصبحت ملحة بل وتقتضي الضرورة وجود مركز للدفاع المدني بمركز تهامة بللسمر وبللحمر وما حدث في جبل ضرم قبل شهر من حريق أحدث تلفاً كبيراً في الغابات وقبل أيام نشب حريق آخر استنفر كل الطاقات والإمكانات لدى إدارة الدفاع المدني بعسير وكلنا أمل في استحداث مركز للدفاع المدني
وطالب أحمد بن عبدالله بن منصور الأسمري بالسفلتة والإنارة للقرى منها سفلتة وإنارة قرى جبل ضرم ناهيك عن حاجة العديد من السكان لوصول السفلتة والإنارة والخدمات البلدية لمنازلهم ولعل حوادث الحريق التي حدثت في جبل ضرم أخيراً أوضحت الحاجة الجلية لهذه الخدمات.
وشكا أحمد بن محمد الأسمري من عدم توافر شبكة مياه وقال نحن في جبل ضرم نعاني من شح المياه لعدم وجود أي مصدر رئيسي والفائدة من برنامج السقيا قليلة إذ إن السيارات التي تصل الجبل لاتفي بالغرض وغير كافية.
من جانبه، قال زاهر محمد الأسمري شيخ قبيلة بني مالك تهامة بللسمر إن سكان المركز استبشروا باعتماد مكتب طوارئ للكهرباء عام 2012 يخدم قرى المركز إلا أن البشرى تلاشت وطويت صفحاتها في أدراج الشركة السعودية للكهرباء، علماً أن مركز تهامة بللسمر وبللحمر يفوق عدد سكانه 50000 نسمة وبه أكثر من (25) مرفقاً حكومياً، ووجود مخطط حكومي للإسكان، والزيادة المستمرة في الرقعة السكانية ومعدلات النمو السكاني مع صعوبة تضاريس المركز وضعف وعشوائية التمديدات. وأضاف الأسمري: تئن الحياة الفطرية بأنواعها في مركز تهامة بللسمر وبللحمر مما سببته أيدي العابثين بالبيئة من تلوث مستمر في القضاء على الغطاء النباتي، وعدم وجود جهة رقابية ترفع من مستوى الالتزام البيئي وتساهم في خفض التلوث والتأثيرات السلبية وترفع الوعي لا سيما أن المركز به معلمان هما:جبل هادا وجبل ضرم وأودية فرشاط، فيّاح، المخاضة والغيل، والأهالي بحاجة إلى فرع لوزارة البيئة يحمي وينمي ويحافظ على الغطاء النباتي ويحد من التلوث.
ويطالب عبدالله بن أحمد هيازع الأسمري، بإكمال الخدمات في جبل ضِرم إذ إنه واجهة سياحية فريدة، وآلمنا كثيراً الحريق الذي وقع في الجبل لما يمثله من واجهة سياحية إلا أنها ينقصها كثير من الخدمات. وأضاف أن مركز الهلال الأحمر من أهم المطالبات منذ سنوات عدة وكانت هناك شكاوى من قبل النواب والأهالي ودُرست كل هذه المطالب ورفعت وفي كل عام نفاجأ بعدم تحقيق أي منها. وعلى ذات السياق يقول يحيى بن عامر الأسمري، إن الحاجة أصبحت ملحة بل وتقتضي الضرورة وجود مركز للدفاع المدني بمركز تهامة بللسمر وبللحمر وما حدث في جبل ضرم قبل شهر من حريق أحدث تلفاً كبيراً في الغابات وقبل أيام نشب حريق آخر استنفر كل الطاقات والإمكانات لدى إدارة الدفاع المدني بعسير وكلنا أمل في استحداث مركز للدفاع المدني
وطالب أحمد بن عبدالله بن منصور الأسمري بالسفلتة والإنارة للقرى منها سفلتة وإنارة قرى جبل ضرم ناهيك عن حاجة العديد من السكان لوصول السفلتة والإنارة والخدمات البلدية لمنازلهم ولعل حوادث الحريق التي حدثت في جبل ضرم أخيراً أوضحت الحاجة الجلية لهذه الخدمات.
وشكا أحمد بن محمد الأسمري من عدم توافر شبكة مياه وقال نحن في جبل ضرم نعاني من شح المياه لعدم وجود أي مصدر رئيسي والفائدة من برنامج السقيا قليلة إذ إن السيارات التي تصل الجبل لاتفي بالغرض وغير كافية.