بساتين مهجورة ونخيل متهالك باتت مرتعاً للحشرات والزواحف.
بساتين مهجورة ونخيل متهالك باتت مرتعاً للحشرات والزواحف.
-A +A
أحمد المحيسن (الجوف) ata_333@
تتزين سكاكا ببساتين النخيل وطبيعتها، وتتباهى باندماج الماضي والحاضر عبر المزارع الصغيرة وآبار المياه التي تحيط بالمنازل من كل اتجاه.

وتعد البساتين داعماً مهماً للسياحة بالمنطقة والتعرف على طبيعة أهلها وأسلوب اهتمامهم بالنخيل واستخراج المياه من الآبار القديمة المكشوفة، إلا أن هذه البساتين أهملت من بعض ملاكها فأصبحت تشكل خطراً على المدينة وسكانها.


ويكاد لا يخلو حي في سكاكا من البساتين المهجورة التي تشبه مدن الأشباح بسبب النخيل المتهالك والأشجار الجافة. ويعبر سلطان المعزي عن قلقه على الحال التي وصلت إليها بساتين النخيل في الأحياء من سوء اهتمام، ويأمل من الجهة المعنية النظر في إعادة تطويرها لتكون أحد روافد السياحة.

وأضاف أن بعض البساتين خطر على السكان كونها تعد حاضنة للحشرات، فضلا عن أن هذه النخيل آيلة للسقوط في أية لحظة على السكان. واتفق معه محمد الحسن الذي يؤكد ضرورة إزالة البساتين المهجورة بالكامل لحماية المدينة، إذ أصبحت مأوى آمنا للمخالفين ويستغلها ضعاف النفوس لإشعال الحرائق. في المقابل أكد مصدر لـ«عكاظ» عن قيام لجنة مشتركة مشكلة من إمارة منطقة الجوف تضم عددا من الإدارات ذات الاختصاص للوقوف على البساتين وتقييمها، وتشعر اللجنة ملاك البساتين بسرعة تنظيفها وإزالة النخيل المتهالكة والآيلة للسقوط، حيث تشكل خطورة على المواطنين، مؤكداً استمرار اللجنة بمتابعة جميع المزارع والبساتين بالمنطقة.