يأتي الصيف حاملاً معه كثيراً من المعاناة لقرى جازان، فالأمطار والغبار يشتدان صيفاً ليتلفا تمديدات الكهرباء الهوائية التي لا تصمد طويلاً، إذ سرعان ما تتهاوى الأعمدة والمحولات الكهربائية فينقطع التيار.
وشهدت قرى بمنطقة جازان في الأيام الماضية انقطاعاً متكرراً للتيار إثر سقوط عدد من الأعمدة والتمديدات الهوائية نتيجة الغبار الكثيف الذي تشهده المنطقة مع ارتفاع درجة الحرارة لتصل إلى 44 درجة مئوية.
ويناشد سكان القرى شركة الكهرباء بإنهاء معاناتهم الأزلية بتحويل تمديدات التيار من هوائية إلى أرضية وتكثيف الصيانة. مشيرين إلى أن انقطاعات الكهرباء الحقت بهم كثيراً من الأضرار.
وقال توفيق قحطاني من قرية زبيدة جنوب أبوعريش، إن سكان القرية عاشوا 8 ساعات وسط الغبار الشديد وارتفاع الحرارة بعد أن تعرض المولد الكهربائي لقريتهم إلى التلف ولم تستطع شركة الكهرباء توفير البديل أو إيجاد حلول لإعادة التيار ما تسبب بالضرر للمرضى والأطفال وكبار السن. وقال إن الأعمدة الخشبية قديمة متهالكة لا تصمد طويلاً أمام الرياح والعواصف الرملية التي تزيد وتيرتها صيفاً. وشكا إبراهيم جعفري من قرية السبخة (غربي صبيا) من الأعطال وانقطاعات التيار المتكررة في موسم الغبار والأمطار، حيث تحول موسم الصيف إلى هاجس مخيف للأهالي خشية سقوط أعمدة الكهرباء التي لا تصمد أمام الرياح. مشيراً إلى أن كثيراً من أعمدة الكهرباء الخشبية القديمة تتحطم وتسقط وتتعرض المحولات الكهربائية إلى الأعطال لعدم قدرتها للجهد العالي والتقلبات الجوية. وشدد عدد من الأهالي على ضرورة تحويل التمديدات الهوائية إلى أرضية حتى لا تتأثر بالرياح وتسقط. مؤكدين أن التيار ينقطع عن مساكنهم فترات طويلة في ظل ارتفاع حرارة الطقس فيما يقابله ارتفاع كبير في قيمة الفاتورة الكهربائية. مطالبين شركة الكهرباء بتحسين الخدمات الكهربائية في ظل ما تجنيه من أموال من المستفيدين. مشيرين إلى أن معاناتهم ليست وليدة اللحظة بل أزلية دون أن تتخذ الشركة خطوات ملحوظة في تطوير شبكتها التي مضى عليها 40 عاماً.
وشهدت قرى بمنطقة جازان في الأيام الماضية انقطاعاً متكرراً للتيار إثر سقوط عدد من الأعمدة والتمديدات الهوائية نتيجة الغبار الكثيف الذي تشهده المنطقة مع ارتفاع درجة الحرارة لتصل إلى 44 درجة مئوية.
ويناشد سكان القرى شركة الكهرباء بإنهاء معاناتهم الأزلية بتحويل تمديدات التيار من هوائية إلى أرضية وتكثيف الصيانة. مشيرين إلى أن انقطاعات الكهرباء الحقت بهم كثيراً من الأضرار.
وقال توفيق قحطاني من قرية زبيدة جنوب أبوعريش، إن سكان القرية عاشوا 8 ساعات وسط الغبار الشديد وارتفاع الحرارة بعد أن تعرض المولد الكهربائي لقريتهم إلى التلف ولم تستطع شركة الكهرباء توفير البديل أو إيجاد حلول لإعادة التيار ما تسبب بالضرر للمرضى والأطفال وكبار السن. وقال إن الأعمدة الخشبية قديمة متهالكة لا تصمد طويلاً أمام الرياح والعواصف الرملية التي تزيد وتيرتها صيفاً. وشكا إبراهيم جعفري من قرية السبخة (غربي صبيا) من الأعطال وانقطاعات التيار المتكررة في موسم الغبار والأمطار، حيث تحول موسم الصيف إلى هاجس مخيف للأهالي خشية سقوط أعمدة الكهرباء التي لا تصمد أمام الرياح. مشيراً إلى أن كثيراً من أعمدة الكهرباء الخشبية القديمة تتحطم وتسقط وتتعرض المحولات الكهربائية إلى الأعطال لعدم قدرتها للجهد العالي والتقلبات الجوية. وشدد عدد من الأهالي على ضرورة تحويل التمديدات الهوائية إلى أرضية حتى لا تتأثر بالرياح وتسقط. مؤكدين أن التيار ينقطع عن مساكنهم فترات طويلة في ظل ارتفاع حرارة الطقس فيما يقابله ارتفاع كبير في قيمة الفاتورة الكهربائية. مطالبين شركة الكهرباء بتحسين الخدمات الكهربائية في ظل ما تجنيه من أموال من المستفيدين. مشيرين إلى أن معاناتهم ليست وليدة اللحظة بل أزلية دون أن تتخذ الشركة خطوات ملحوظة في تطوير شبكتها التي مضى عليها 40 عاماً.