جسر المشاة من المشاريع المتعثرة وسط مطالبات بإنجازه عاجلاً.
جسر المشاة من المشاريع المتعثرة وسط مطالبات بإنجازه عاجلاً.
-A +A
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@
لا يزال جسر المشاة على طريق الملك خالد في خميس مشيط، الذي تستخدمه آلاف المركبات يومياً، متعثراً دون أن يُستكمل، في ظل المطالبات والمناشدات التي ظلت حبيسة الأدراج حتى اللحظة للحد من حوادث الدهس.

وأبدى عبدالله أبو دبيل، استغرابه لتعثر المشروع المهم، الذي حقق نسبة إنجاز جيدة في إنشائه، وعلى رغم أهميته البالغة لوجوده بين عدة نشاطات تجارية كبيرة تزدحم بالمتسوقين، فإن استئناف العمل لإنهائه ضروري لتسهيل العبور على جانبي الطريق.


من جانبه، أوضح عبدالله الشهراني أن الجسر يقع على الطريق الأكثر ازدحاماً بالمركبات في المحافظة، حيث شاهدت وأشاهد العديد من الأشخاص الأبرياء، يعبرون الطريق سيراً على الأقدام يعرضون أنفسهم للدهس، ولو تم إنهاء المشروع، سيكون مصدر أمان لتنقلهم. ويتساءل سعيد عامر قائلاً: لماذا تعثر العمل في المشروع منذ فترة طويلة على رغم قلة تكلفته مقارنة بمشاريع أخرى أكبر تم استكمالها؟ وأضاف أن جسور المشاة التي تقع تحديداً في مواقع حيوية، يُفترض الاهتمام بها لأنها مصدر أمان للمشاة، بدلاً من تعرضهم للخطر أثناء عبورهم الطرق، وكم سمعنا عن حوادث دهس نتيجة تعثر المشروع، وعدم حرص الجهات المختصة لإنجازها طبقاً للمدة المحددة.