فيما يشي باندلاع أزمة دبلوماسية بين موسكو ولندن، اتهمت لجنة برلمانية بريطانية، روسيا بالتدخل في السياسة البريطانية، وأصدرت اللجنة أمس (الثلاثاء) تقريراً دامغاً يوضح بالتفصيل كيفية هذا التدخل. وقال أعضاء لجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان في تقرير نشرته قناة «بي بي سي»، إن بريطانيا كانت أحد الأهداف الرئيسية في الغرب للاستخبارات الروسية، مؤكدين أن موسكو تمثل تهديداً شاملاً يغذيه جنون الشك.
واتهم الأعضاء موسكو ببث الشقاق ونشر معلومات مضللة، منتقدين الحكومة البريطانية لأنها لم تستطع تقييم التهديد الروسي لاستفتاء انفصال اسكتلندا واستفتاء بريكست، والخروج من الاتحاد الأوروبي بطريقة سليمة أو مواجهته. ودعت اللجنة إلى إحداث تعديل كبير في الحكومة من أجل الدفاع بطريقة جيدة عن الديموقراطية. وقدم التقرير نظرة عامة على التهديدات التي تمثلها روسيا لبريطانيا، وما اتخذته الحكومة من إجراءات لمواجهتها.
ويأتي التقرير بعد مزاعم بتدخل روسي في الانتخابات العامة العام الماضي، وهو ما نفاه الكرملين، وهو يعتمد على مواد استخبارية سرية من وكالات تجسس بريطانية، وعلى مساهمات من خبراء محايدين.
ويتحدث بالتفصيل عن نطاق التجسس والتخريب الروسي ضد بريطانيا وحلفائها. كما يتحدث عن التجسس بالطرق التقليدية، والتجسس الإلكتروني، واستعداد روسيا لملاحقة أعدائها في الخارج، حتى وإن كان ذلك بقتلهم.
وكان تسميم الجاسوس السابق سيرغي سكريبال بغاز للأعصاب في مدينة سالزبري البريطانية في 2018 مثالاً واحداً من عدة حوادث ذات صلة بموسكو حدثت في الفترة الأخيرة في بريطانيا ومناطق أوروبية.
واتهم الأعضاء موسكو ببث الشقاق ونشر معلومات مضللة، منتقدين الحكومة البريطانية لأنها لم تستطع تقييم التهديد الروسي لاستفتاء انفصال اسكتلندا واستفتاء بريكست، والخروج من الاتحاد الأوروبي بطريقة سليمة أو مواجهته. ودعت اللجنة إلى إحداث تعديل كبير في الحكومة من أجل الدفاع بطريقة جيدة عن الديموقراطية. وقدم التقرير نظرة عامة على التهديدات التي تمثلها روسيا لبريطانيا، وما اتخذته الحكومة من إجراءات لمواجهتها.
ويأتي التقرير بعد مزاعم بتدخل روسي في الانتخابات العامة العام الماضي، وهو ما نفاه الكرملين، وهو يعتمد على مواد استخبارية سرية من وكالات تجسس بريطانية، وعلى مساهمات من خبراء محايدين.
ويتحدث بالتفصيل عن نطاق التجسس والتخريب الروسي ضد بريطانيا وحلفائها. كما يتحدث عن التجسس بالطرق التقليدية، والتجسس الإلكتروني، واستعداد روسيا لملاحقة أعدائها في الخارج، حتى وإن كان ذلك بقتلهم.
وكان تسميم الجاسوس السابق سيرغي سكريبال بغاز للأعصاب في مدينة سالزبري البريطانية في 2018 مثالاً واحداً من عدة حوادث ذات صلة بموسكو حدثت في الفترة الأخيرة في بريطانيا ومناطق أوروبية.