بعد موافقة البرلمان المصري على إرسال قوات قتالية خارج الحدود للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الإستراتيجي الغربي وضد أعمال المليشيات الإجرامية والعناصر الإرهابية الأجنبية، يتساءل المراقبون عن موعد التدخل العسكري المصري، وطبيعته وحجمه؟.
أفصحت مصادر موثوقة، أن القيادة السياسية في مصر وحدها صاحبة الحق في تحديد الوقت المناسب لتنفيذ المهام القتالية التي ستكون مناطة بهذه القوات، إلا أنها أكدت أن القاهرة لديها خريطة واضحة ومحددة للعناصر الإرهابية وجنسياتها وأماكن وجودها في ليبيا. وأفادت المصادر بأن مصر تعرف جيداً أين ومتى ستكون ضربتها القادمة، وذلك عبر التنسيق المباشر مع الجيش الليبي والقيادات العسكرية، وكشفت أنه تم تشكيل غرفة عمليات مصرية لمتابعة تطورات الأزمة بشكل مفصل.
وأكد المتحدث باسم البرلمان المصري صلاح حسب الله، أن من حق مصر مواجهة تهديدات الجماعة الإرهابية التي زرعتها أنقرة في ليبيا، وذلك بعد أن وافق مجلس النواب بإجماع الحاضرين على تفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة بتنفيذ مهام قتالية خارج الحدود.
من جهته، نوه البرلمان الليبي بالموقف المصري الداعم لليبيا والتصدي للأخطار التي تحيق بها. وأشاد المتحدث باسم البرلمان عبدالله بلحيق بالموقف المصري وبقرار البرلمان المفوض للقيادة.
أفصحت مصادر موثوقة، أن القيادة السياسية في مصر وحدها صاحبة الحق في تحديد الوقت المناسب لتنفيذ المهام القتالية التي ستكون مناطة بهذه القوات، إلا أنها أكدت أن القاهرة لديها خريطة واضحة ومحددة للعناصر الإرهابية وجنسياتها وأماكن وجودها في ليبيا. وأفادت المصادر بأن مصر تعرف جيداً أين ومتى ستكون ضربتها القادمة، وذلك عبر التنسيق المباشر مع الجيش الليبي والقيادات العسكرية، وكشفت أنه تم تشكيل غرفة عمليات مصرية لمتابعة تطورات الأزمة بشكل مفصل.
وأكد المتحدث باسم البرلمان المصري صلاح حسب الله، أن من حق مصر مواجهة تهديدات الجماعة الإرهابية التي زرعتها أنقرة في ليبيا، وذلك بعد أن وافق مجلس النواب بإجماع الحاضرين على تفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة بتنفيذ مهام قتالية خارج الحدود.
من جهته، نوه البرلمان الليبي بالموقف المصري الداعم لليبيا والتصدي للأخطار التي تحيق بها. وأشاد المتحدث باسم البرلمان عبدالله بلحيق بالموقف المصري وبقرار البرلمان المفوض للقيادة.