-A +A
رياض منصور (بغداد) riyadmansour@
قطع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الطريق على محاولات القوى الموالية لإيران، وسم حكومته باعتقال وتعذيب المتظاهرين وتفريقهم من الساحات العامة، وأمر أمس (الإثنين) بالتحقيق في الأحداث الدامية التي سقط فيها قتيلان وجرحى برصاص قوات الأمن، في ساحة التحرير وسط بغداد.

وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، في بيان أمس، إن القوات الأمنية المكلفة بحماية المتظاهرين السلميين لديها توجيهات صارمة بعدم التعرض لأي متظاهر، وإن حاول استفزازها، وإنها تمتنع عن اللجوء للوسائل العنيفة إلا في حالة الضرورة القصوى وتعرض المنتسبين لخطر القتل.


وأضاف أن هناك بعض الأحداث المؤسفة التي جرت في ساحات التظاهر، وقد تم التوجيه بالتحقق من ملابساتها، للتوصل إلى معرفة ما جرى على أرض الواقع، ومحاسبة أي مقصر أو معتدٍ. وحذر من استفزاز القوات الأمنية لجرها إلى مواجهة أمر مدفوع من جهات لا تريد للعراق أن يستقر.

وتوفي متظاهران متأثرين بجروحهما أمس، بعد مواجهات ليلية مع قوات مكافحة الشغب في ساحة التحرير وسط بغداد، بحسب ما أفادت مصادر طبية. وتجددت الاحتجاجات مساء الأحد في وسط بغداد ومدن عراقية أخرى.