حذرت صحيفة نيويورك تايمز من إمكانية تحول الانتخابات الأمريكية والتصويت عبر البريد إلى «كابوس» في الثالث من نوفمبر القادم. ويأتي ذلك بعدما دق الرئيس دونالد ترمب ناقوس الخطر من انتخابات كارثية بسبب التصويت عبر البريد، الذي سيؤدي إلى تأخير النتائج لأشهر بخلاف عمليات التزوير المحتملة.
وكشفت الصحيفة في تقرير لها أمس الأول، فضيحة الانتخابات التمهيدية في نيويورك التي لم تعلن نتائجها حتى الآن، وهو أمر استشهد به ترمب. وقالت إن مسؤولي الانتخابات في نيويورك وزعوا بطاقات الاقتراع بالبريد على نطاق واسع في الانتخابات التمهيدية في 23 يونيو، مضيفة أنهم كانوا يأملون في جعل التصويت أسهل بكثير، لكنهم لم يبدوا استعدادا للرد عن تلقي أكثر من 10 أضعاف عدد أصوات الغائبين عبر البريد الانتخابات الأخيرة في المدينة. وأضافت: الآن وبعد نحو 6 أسابيع، تشهد عمليتا اقتراع في انتخابات الكونغرس تأخيرا كبيرا في عدد 400 ألف بطاقة اقتراع بالبريد ومشكلات أخرى. واعتبرت الصحيفة أن ما يحدث هو مثال للتحديات التي تواجه الأمة في الوقت الذي تتطلع فيه إلى إجراء الانتخابات العامة في نوفمبر. وتعرضت الخدمة البريدية في نيويورك لانتقادات بشأن ما إذا كانت مجهزة للتعامل مع الزيادة الحادة في اقتراع الغائبين. وقال محامو الانتخابات إن أحد المجالات المثيرة للقلق هو أن بطاقات الاقتراع بالبريد الإلكتروني لها مظرفات عودة مسبقة الدفع. ويبدو أن خدمة البريد واجهت صعوبة في معالجة بعضها بشكل صحيح، ونتيجة لذلك، ربما تم استبعاد عدد غير معروف من الأصوات -ربما الآلاف- بشكل خاطئ بسبب عدم وجود علامة بريدية. لقد تم تجاهل الآلاف من بطاقات الاقتراع في المدينة من قبل مسؤولي الانتخابات بسبب أخطاء طفيفة، أو أنه لم يتم إرسال بطاقات الاقتراع للناخبين حتى اليوم السابق للانتخابات التمهيدية، مما يجعل من المستحيل إعادة بطاقات الاقتراع في الوقت المناسب. وقد تدخل ترمب أخيراً في النزاع، مستشهداً بشكل متكرر بالمرحلة الأولية للانتخابات في نيويورك لدعم رأيه بأن التصويت عبر البريد عرضة للتزوير. لكن لا توجد أدلة على أن النتائج الأولية قد شابتها المخالفات الاحتيالية، وفقاً لمجموعة واسعة من مسؤولي الانتخابات وممثلي الحملات. ومع ذلك، حذر مرشحون ومحللون من أن المسؤولين الحكوميين على جميع المستويات بحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب كابوس في نوفمبر.
وكشفت الصحيفة في تقرير لها أمس الأول، فضيحة الانتخابات التمهيدية في نيويورك التي لم تعلن نتائجها حتى الآن، وهو أمر استشهد به ترمب. وقالت إن مسؤولي الانتخابات في نيويورك وزعوا بطاقات الاقتراع بالبريد على نطاق واسع في الانتخابات التمهيدية في 23 يونيو، مضيفة أنهم كانوا يأملون في جعل التصويت أسهل بكثير، لكنهم لم يبدوا استعدادا للرد عن تلقي أكثر من 10 أضعاف عدد أصوات الغائبين عبر البريد الانتخابات الأخيرة في المدينة. وأضافت: الآن وبعد نحو 6 أسابيع، تشهد عمليتا اقتراع في انتخابات الكونغرس تأخيرا كبيرا في عدد 400 ألف بطاقة اقتراع بالبريد ومشكلات أخرى. واعتبرت الصحيفة أن ما يحدث هو مثال للتحديات التي تواجه الأمة في الوقت الذي تتطلع فيه إلى إجراء الانتخابات العامة في نوفمبر. وتعرضت الخدمة البريدية في نيويورك لانتقادات بشأن ما إذا كانت مجهزة للتعامل مع الزيادة الحادة في اقتراع الغائبين. وقال محامو الانتخابات إن أحد المجالات المثيرة للقلق هو أن بطاقات الاقتراع بالبريد الإلكتروني لها مظرفات عودة مسبقة الدفع. ويبدو أن خدمة البريد واجهت صعوبة في معالجة بعضها بشكل صحيح، ونتيجة لذلك، ربما تم استبعاد عدد غير معروف من الأصوات -ربما الآلاف- بشكل خاطئ بسبب عدم وجود علامة بريدية. لقد تم تجاهل الآلاف من بطاقات الاقتراع في المدينة من قبل مسؤولي الانتخابات بسبب أخطاء طفيفة، أو أنه لم يتم إرسال بطاقات الاقتراع للناخبين حتى اليوم السابق للانتخابات التمهيدية، مما يجعل من المستحيل إعادة بطاقات الاقتراع في الوقت المناسب. وقد تدخل ترمب أخيراً في النزاع، مستشهداً بشكل متكرر بالمرحلة الأولية للانتخابات في نيويورك لدعم رأيه بأن التصويت عبر البريد عرضة للتزوير. لكن لا توجد أدلة على أن النتائج الأولية قد شابتها المخالفات الاحتيالية، وفقاً لمجموعة واسعة من مسؤولي الانتخابات وممثلي الحملات. ومع ذلك، حذر مرشحون ومحللون من أن المسؤولين الحكوميين على جميع المستويات بحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب كابوس في نوفمبر.