فضح باحثون عراقيون تورط مليشيات موالية لإيران في قتل المحتجين والناشطين العراقيين. وكشف تقرير أعده هؤلاء عن كيف تجابه سلمية المتظاهرين بعنف وتمويل خارجي للتحريض عليهم، وتضمّن تفاصيل حول الجيش الإلكتروني للمليشيات.
وأعلن الباحثون أن المليشيات أنفقت ملايين الدولارات لشراء وإدارة صفحات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي لهذا الهدف، وتدير هذه الشبكات آلاف الحسابات الوهمية وعشرات المواقع الإخبارية للتحريض على المتظاهرين وتهديد الصحفيين ووسائل الإعلام. وأفادوا بأن هذه الحسابات تشن هجمات منظمة من الشتم وتهديد للناشطين، للإيعاز بأن نسبة كبيرة من العراقيين تقف ضدهم، لكنها مجرد حسابات وهمية يديرها جيش إلكتروني مليشياوي. وبحسب التقرير فإن تلك الحسابات تمجد مليشيات الحوثي وحزب الله اللبناني.
ولفت إلى أن هذه السياسة ليست حكراً على العراق، بل تُعتمد في لبنان أيضاً، كاشفاً أنه جرى إنفاق أكثر من 20 مليون دولار خلال العام الحالي في العراق ولبنان لتنظيم جيوش إلكترونية تدافع عن إيران وتهاجم المحتجين في الدولتين.
وذكر التقرير أن أبرز الصفحات التي تمولها طهران هي «ربع الله» وفريق «فاطميون»، و«صابرين نيوز» بعد انفرادها بنشرفيديوهات استهداف السفارة الأمريكية والمعسكرات العراقية بالكاتيوشا. وأكد أن الشبكة تستعين بموظفين لإدارة الحسابات الوهمية بمرتبات تصل إلى نحو ألفي دولار شهرياً.
وأعلن الباحثون أن المليشيات أنفقت ملايين الدولارات لشراء وإدارة صفحات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي لهذا الهدف، وتدير هذه الشبكات آلاف الحسابات الوهمية وعشرات المواقع الإخبارية للتحريض على المتظاهرين وتهديد الصحفيين ووسائل الإعلام. وأفادوا بأن هذه الحسابات تشن هجمات منظمة من الشتم وتهديد للناشطين، للإيعاز بأن نسبة كبيرة من العراقيين تقف ضدهم، لكنها مجرد حسابات وهمية يديرها جيش إلكتروني مليشياوي. وبحسب التقرير فإن تلك الحسابات تمجد مليشيات الحوثي وحزب الله اللبناني.
ولفت إلى أن هذه السياسة ليست حكراً على العراق، بل تُعتمد في لبنان أيضاً، كاشفاً أنه جرى إنفاق أكثر من 20 مليون دولار خلال العام الحالي في العراق ولبنان لتنظيم جيوش إلكترونية تدافع عن إيران وتهاجم المحتجين في الدولتين.
وذكر التقرير أن أبرز الصفحات التي تمولها طهران هي «ربع الله» وفريق «فاطميون»، و«صابرين نيوز» بعد انفرادها بنشرفيديوهات استهداف السفارة الأمريكية والمعسكرات العراقية بالكاتيوشا. وأكد أن الشبكة تستعين بموظفين لإدارة الحسابات الوهمية بمرتبات تصل إلى نحو ألفي دولار شهرياً.