في انتكاسة لمساعي التسريع بإنتاج لقاح يضع حداً لنازلة كورونا؛ أعلنت شركة جونسون آند جونسون الأمريكية تعليق تجارب سريرية تجريها على لقاح ابتكره علماؤها، إثر إصابة أحد المتطوعين للتطعيم. وهذه هي النكسة الثانية لمساعي إنتاج لقاح، بعدما اضطرت شركة أسترازينيكا البريطانية تعليق تجاربها السريرية على مصل ابتكره علماء جامعة أكسفورد، إثر إصابة متطوعة بريطانية بالتهاب في عصب العمود الفقري. وقالت جونسون آند جونسون، في وقت متأخر ليل الإثنين، إن المرض الذي أصيب به المتطوع يخضع للدرس، واعدة بمشاركة الجهات المعنية النتائج التي ستتوصل إليها. وانخفضت أسهم الشركة بنسبة 2.4%. وتشمل تجارب لقاح جونسون آند جونسون عدداً من المتطوعين يصل إلى 60 ألف شخص، وتواجه الشركة منافسة حادة من نظيراتها للخروج بلقاح يضع حداً للجائحة. ومع أن أسترازينيكا استأنفت تجاربها السريرية على لقاح أكسفورد، إلا أنها لا تزال متوقفة، وعلى رغم أن مثل هذا التوقف أمر معتاد في الصناعات الدوائية، إلا أنه -بحسب بلومبيرغ- سيزيد القلق حيال مأمونية اللقاحات الجاري تصنيعها، خصوصاً في ظل ضغوط سياسية وإنسانية ناجمة عن تسارع تفشي الوباء وفي سياق ذي صلة، كتبت «ديلي ميل» أن دراسات حديثة خلصت إلى أن من شأن التطعيم بمصل الإنفلونزا أن يوفر قدراً لا يستهان به من الحماية ضد الإصابة. وتزامنت الأبحاث مع تجارب في بريطانيا لمعرفة إن كان من شأن التطعيم بالمصل المانع للإصابة بالسل أن يفيد في الحماية. وتخشى السلطات البريطانية، التي تقول إنها عاقدة العزم على تطعيم 30 مليوناً من السكان، ضد الإنفلونزا أن تتسبب الإصابة بالإنفلونزا وكوفيد-19 في آنٍ معاً بوفاة من يصاب بهما. وشددت على أنها حريصة على استكمال تطعيم 30 مليوناً خلال الشهرين القادمين لتضمن عدم استنفاد الطاقة الاستيعابية للمستشفيات خلال الشتاء.
ويتزايد الحديث هذه الأيام عن الأجسام المضادة، باعتبارها علاجاً محتملاً لفايروس كوفيد-19. لكن الأطباء يقولون إنها ليست علاجاً. وحتى إذا تأكد مفعولها الناجع، فهي لن تكون متاحة لجميع الأشخاص. وتتميز الأجسام المضادة بأن مفعولها في الحماية من كوفيد-19 فوري، ولا يستغرق أسابيع كما هي حال المصل. كما أن الأجسام المضادة تعطى مرة وحيدة فحسب من خلال الحقن بالوريد. ولعل أشهرها الكوكتيل الذي قام بتخليقه علماء شركة ريجينيرون الأمريكية، من نوعين من الأجسام المضادة، حتى إذا فشل أحدها في إحداث النتيجة المأمولة، يمكن للثاني أن يقوم بالمهمة نفسها. وتجري شركة غلاكسوسميثكلاين البريطانية تجارب لإنتاج أجسام مضادة تقول إنها ستدوم أطول من أي نظائر لها. كما تقوم شركة تيشان بيوتك السنغافورية بدراسات متقدمة في هذا المجال. غير أن العلماء منقمسون بشأن من يجب إعطاؤه هذا العلاج. فمنهم من يرى أنه يجب إعطاؤه للأشخاص الذين أصيبوا لتوهم بفايروس كوفيد-19، لمعرفة ما إذا كان التداوي به كفيل بتقليص مخاطر تردي الحالة الصحية للمصابين. ومنهم من يرى أن الأولى بالتداوي به هم المرضى المنومون في المشافي لمنع تدهور حالاتهم، وتخفيض احتمالات وفاتهم. ومن أهم مشكلات الأجسام المضادة أن الكميات المنتجة منها ليست كافية، بالنظر إلى تزايد عدد مرضى كوفيد-19 حول العالم، وفي الولايات المتحدة خصوصاً، وطبقاً لشركة ريجينيرون، فإن ما أنتجته حتى الآن يكفي فقط لعلاج 50 ألف مريض. لكنها تقول إن مختبراتها تبذل قصارى جهدها لإنتاج 300 ألف جرعة في القريب العاجل. وتعاقدت الحكومة الأمريكية مع ريجينيرون على توفير جرعات تصل قيمتها إلى 450 مليون دولار، لتوزيعها مجاناً على المواطنين الأمريكيين. ومع أن شركتي إيلي ليللي وريجنيرون لم تنشرا نتائج التجارب السريرية الخاصة بالأجسام المضادة، إلا أن الأخيرة قالت إن الأجسام المضادة التي أنتجتها أسفرت عن تقليص أعراض المرض، وخفضت الجزيئات الفايروسية في جسم المصاب. كما قلصت الحاجة إلى تنويم الأشخاص الذين تم تشخيص إصاباتهم باعتبارها خفيفة أو متوسطة.
ويتزايد الحديث هذه الأيام عن الأجسام المضادة، باعتبارها علاجاً محتملاً لفايروس كوفيد-19. لكن الأطباء يقولون إنها ليست علاجاً. وحتى إذا تأكد مفعولها الناجع، فهي لن تكون متاحة لجميع الأشخاص. وتتميز الأجسام المضادة بأن مفعولها في الحماية من كوفيد-19 فوري، ولا يستغرق أسابيع كما هي حال المصل. كما أن الأجسام المضادة تعطى مرة وحيدة فحسب من خلال الحقن بالوريد. ولعل أشهرها الكوكتيل الذي قام بتخليقه علماء شركة ريجينيرون الأمريكية، من نوعين من الأجسام المضادة، حتى إذا فشل أحدها في إحداث النتيجة المأمولة، يمكن للثاني أن يقوم بالمهمة نفسها. وتجري شركة غلاكسوسميثكلاين البريطانية تجارب لإنتاج أجسام مضادة تقول إنها ستدوم أطول من أي نظائر لها. كما تقوم شركة تيشان بيوتك السنغافورية بدراسات متقدمة في هذا المجال. غير أن العلماء منقمسون بشأن من يجب إعطاؤه هذا العلاج. فمنهم من يرى أنه يجب إعطاؤه للأشخاص الذين أصيبوا لتوهم بفايروس كوفيد-19، لمعرفة ما إذا كان التداوي به كفيل بتقليص مخاطر تردي الحالة الصحية للمصابين. ومنهم من يرى أن الأولى بالتداوي به هم المرضى المنومون في المشافي لمنع تدهور حالاتهم، وتخفيض احتمالات وفاتهم. ومن أهم مشكلات الأجسام المضادة أن الكميات المنتجة منها ليست كافية، بالنظر إلى تزايد عدد مرضى كوفيد-19 حول العالم، وفي الولايات المتحدة خصوصاً، وطبقاً لشركة ريجينيرون، فإن ما أنتجته حتى الآن يكفي فقط لعلاج 50 ألف مريض. لكنها تقول إن مختبراتها تبذل قصارى جهدها لإنتاج 300 ألف جرعة في القريب العاجل. وتعاقدت الحكومة الأمريكية مع ريجينيرون على توفير جرعات تصل قيمتها إلى 450 مليون دولار، لتوزيعها مجاناً على المواطنين الأمريكيين. ومع أن شركتي إيلي ليللي وريجنيرون لم تنشرا نتائج التجارب السريرية الخاصة بالأجسام المضادة، إلا أن الأخيرة قالت إن الأجسام المضادة التي أنتجتها أسفرت عن تقليص أعراض المرض، وخفضت الجزيئات الفايروسية في جسم المصاب. كما قلصت الحاجة إلى تنويم الأشخاص الذين تم تشخيص إصاباتهم باعتبارها خفيفة أو متوسطة.