نشرت وزارة الصحة السعودية في حسابها في «تويتر» منشورا يقارن بين لقاح الجدري الذي كان في عام ١٩٣٩ وكيف كان بعد رحمة الله سببا في نجاة البشرية وجعل المرض يتلاشي، وبين لقاح كورونا المستجد الذي بدأت حملتها التطعيمية له قبل عدة أيام. واستهدفت الوزارة بمنشورها الجميل هذا الفئة التي مازالت غير مقتنعة بجدوى التطعيم حيث أرسلت لهم بذكاء هذه المقارنة وكيف أن اللقاحات تساهم في انتهاء الاوبئة والقضاء عليها.
وكانت وزارة الصحة أعلنت في وقت لاحق من اليوم أن ما يتجاوز ٣٠٠ ألف مواطن ومقيم سجلوا بالفعل في حملة اللقاح، حيث بادر الوزير ونوابه إلى أخذه علانية لبث الكثير من الطمأنينة في نفوس الآخرين، بالإضافة إلى الحملات التوعوية التي تقوم بها الوزارة لزيادة الدافعية لدى المواطنين لتلقي اللقاح بيسر واطمئنان.