كشف مسؤولون مقربون من الإدارة الأمريكية الجديدة أن واشنطن تخطط لإعادة النظر في قرارات الرئيس السابق دونالد ترمب خصوصا ما يتعلق بوجود القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، عن مسؤولين في البنتاغون، اليوم (الأربعاء)، قولهم: إن وزير الدفاع الجديد لويد أوستن يراجع أعداد القوات في أفغانستان والعراق في محاولة لفحص الإستراتيجية في هذين الملفين.
وأعلن أوستن في جلسة الأسبوع الماضي أنه سيراجع الإستراتيجيات والموارد في هاتين المسألتين، إلا أن المتحدث باسم وزير الدفاع جون كيربي أوضح أن مسؤولي البنتاغون لم يتخذوا بعد قرارا رسميا بشأن عدد القوات في أي من البلدين. وقال: «من المنطقي أن تعكف الإدارة الجديدة على دراسة الملف بتأنٍّ، من أجل فهم أفضل لوضع العمليات في كلا البلدين، والموارد التي يتم تطبيقها على تلك المهمات».
وأضاف: «لم يتغير شيء بشأن رغبتنا في الدفاع عن الشعب الأمريكي من التهديدات الإرهابية، مع التأكد أيضا من أننا نوفر الموارد المناسبة لإستراتيجيتنا هذه». وأكد كيربي أن أي قرار بشأن عدد القوات سيتم بالتشاور مع حكومتي العراق وأفغانستان، إلا أنه لم يوضح من سيجري تلك المراجعة ولا متى يمكن استكمالها. وتتزامن هذه الإجراءات مع توتر الأوضاع في العراق وأفغانستان خصوصا مع عودة العمليات الإرهابية.
وكانت إدارة بايدن أعلنت الجمعة الماضية أنها ستراجع الاتفاق مع طالبان، وما إذا كانت الحركة تلتزم بخفض العنف تماشياً مع التزاماتها بموجب اتفاق السلام المبرم العام الماضي.
وكشف مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، خلال اتصال مع نظيره الأفغاني حمد الله مهيب، نية بلاده في مراجعة الاتفاق.
وكانت إدارة ترمب خفضت القوات الأمريكية في العراق، تماشيا مع مخطط الرئيس السابق، إلا أن إدارة بايدن، التي قلبت منذ اليوم الأول العديد من القرارات السابقة، يبدو أنها ستعيد النظر بتلك الأولويات الخارجية مع تجدد الهجمات الصاروخية اليوم في العراق، في أول هجوم بعهد ساكن البيت الأبيض الجديد.
وأعلن أوستن في جلسة الأسبوع الماضي أنه سيراجع الإستراتيجيات والموارد في هاتين المسألتين، إلا أن المتحدث باسم وزير الدفاع جون كيربي أوضح أن مسؤولي البنتاغون لم يتخذوا بعد قرارا رسميا بشأن عدد القوات في أي من البلدين. وقال: «من المنطقي أن تعكف الإدارة الجديدة على دراسة الملف بتأنٍّ، من أجل فهم أفضل لوضع العمليات في كلا البلدين، والموارد التي يتم تطبيقها على تلك المهمات».
وأضاف: «لم يتغير شيء بشأن رغبتنا في الدفاع عن الشعب الأمريكي من التهديدات الإرهابية، مع التأكد أيضا من أننا نوفر الموارد المناسبة لإستراتيجيتنا هذه». وأكد كيربي أن أي قرار بشأن عدد القوات سيتم بالتشاور مع حكومتي العراق وأفغانستان، إلا أنه لم يوضح من سيجري تلك المراجعة ولا متى يمكن استكمالها. وتتزامن هذه الإجراءات مع توتر الأوضاع في العراق وأفغانستان خصوصا مع عودة العمليات الإرهابية.
وكانت إدارة بايدن أعلنت الجمعة الماضية أنها ستراجع الاتفاق مع طالبان، وما إذا كانت الحركة تلتزم بخفض العنف تماشياً مع التزاماتها بموجب اتفاق السلام المبرم العام الماضي.
وكشف مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، خلال اتصال مع نظيره الأفغاني حمد الله مهيب، نية بلاده في مراجعة الاتفاق.
وكانت إدارة ترمب خفضت القوات الأمريكية في العراق، تماشيا مع مخطط الرئيس السابق، إلا أن إدارة بايدن، التي قلبت منذ اليوم الأول العديد من القرارات السابقة، يبدو أنها ستعيد النظر بتلك الأولويات الخارجية مع تجدد الهجمات الصاروخية اليوم في العراق، في أول هجوم بعهد ساكن البيت الأبيض الجديد.