طالب عدد من نواب الكونغرس الأمريكي وزارة العدل بملاحقة عناصر من الجماعات المؤيدة للنظام الإيراني في الولايات المتحدة والمعروفة بـ“اللوبي الإيراني“، لافتين إلى أن هذه العناصر تتلقى أموالًا من طهران؛ بهدف التأثير على السياسة الأمريكية تجاه إيران.
وبحسب تقرير لشبكة ”فوكس نيوز“ الأمريكية، بعث 9 أعضاء من الكونغرس برسالة إلى وزارة العدل، طالبوا فيها بالتحقيق مع عناصر من اللوبي الإيراني، المتورطين في قيادة ”حملة إعلامية سرية“ في أمريكا لصالح طهران، وذلك مقابل تلقيهم أموالًا من النظام الإيراني.
وفي هذا الإطار، صرح النائب الجمهوري عن ولاية نيومكسيكو ”إيفيت هيرل“ لـ ”فوكس نيوز“ قائلًا: إن إيران لا تزال تُمثل أكبر تهديد للولايات المتحدة في المنطقة.
مضيفا: "أما عن عناصر اللوبي الإيراني، فيجب التأكد من تلقيهم أموالًا بشكل غير قانوني، لكي لا تُستغل في التأثير على ساستنا ومفكرينا تجاه إيران".
وقال هيرل، وهو أحد نواب الكونغرس الموقعين على الرسالة الموجهة لوزارة العدل الأمريكية: ان "أي تأثير على مواقف أمريكا مقابل تهديدات إيران، أمر يُهدد أمننا القومي، ولهذا أردت وزملائي من هذه الرسالة، مساءلة إيران، من أجل حفاظنا على أمننا القومي".
كما طالبت رسالة النواب الأمريكيين، إدارة الرئيس جو بايدن، بتشكيل لجنة تحقيق خاصة تعمل على رصد وملاحقة الإيرانيين المقيمين على الأراضي الأمريكية، ممن يثبت تورطهم في انتهاك قانون (التسجيل للممثلين الأجانب) المعروف بـ(قانون فارا).