أكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أنه لا وجود لبيت الطاعة في الإسلام، وأن للمرأة تحديد نصيب لها من ثروة زوجها إذا أسهمت في تنميتها. وأفتى الأزهر بشكل قاطع بإلغاء بيت الطاعة؛ لما فيه من إهانة للزوجة.
وقال في تصريحات أمس (الجمعة) إنه يجوز للمرأة تولي الوظائف العليا والقضاء والإفتاء، والسفر دون محرم متى كان آمنا، مؤكدا أن الطلاق التعسفي بغير سبب حرام وجريمة أخلاقية، وأنه لا يحق للولي منع تزويج المرأة بكفء ترضاه دون سبب مقبول.
وأضاف أن من مكاسب المرأة اتفاق علماء مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي، على أنه يجوز لها شرعا أن تتقلد الوظائف التي تناسبها كافة بما فيها وظائف الدولة العليا ووظائف القضاء والإفتاء، وأنه لا يجوز الالتفاف حول حقها هذا لمصادرته أو وضع العقبات أو التعقيدات الإدارية ممن يستكبرون أن تجلس المرأة إلى جوارهم، ويحولون بينها وبين حقها المقرر لها شرعا ودستورا وقانونا، مؤكدا أن أي محاولة من هذا القبيل هي إثم كبير، يتحمل صاحبه عواقبَه يوم القيامة.