احتفل النادي السعودي في شفيلد بالعيد بمشاركة عدد من المبتعثين وأسرهم وأطفالهم، وذلك وسط مشاركة نفذت بالتقيد بالاحترازات الصحية.
ونفذ النادي ٥ فعاليات بين رمضان والعيد عبارة عن تهنئة من أطفال شفيلد بالعيد بمقاطع فيديو وتوزيع هدايا لأكثر من ١٣٦ طفلا حسب الفئة العمرية، وعمل ضيافة عربية «قهوة وتمر»، وركن للتصوير وشخصيات كرتونية، وإطار للتصوير وتوزيع بطاقات تعريف عن العيد للبريطانيين المتواجدين في الحديقة.
كما شملت فعاليات النادي لشهر رمضان تعزيز الهوية الدينية لدى الطفل في بلد الابتعاث عن طريق القصة والحوار التفاعلي حسب الفئة العمرية، تضمن التشجيع على الصيام وقراءة القرآن وحفظ قصار السور، إضافة إلى التعريف بمفهوم الصيام وقراءة القرآن والصدقة وتعلم سورة الكهف عبر 4 مسارات «حفظ سورة الكهف للنساء، تلاوة سورة الكهف للنساء، حفظ سورة الكهف للرجال، تلاوة سورة الكهف للرجال».
فيما شمل النشاط الثالث ميراث النبوة، وكان عبارة عن تذكير يومي بأحاديث صحيحة مع شرح مبسط لها على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بالنادي.
وشمل النشاط الرابع التعريف بمنصة إحسان عن طريق تسجيل النادي السعودي بشفيلد في منصة غراس واستعراض حالاتهم والتشجيع على التبرع لهم وتم عرض ٥٠ عملية قلب للأطفال.
فيما شمل النشاط الخامس محاضرة ثقافية عن أسس التغذية الصحية في رمضان من إعداد وتقديم المبتعث نايف المشعان، اشتملت على أفضل أنواع الأغذية وقت الإفطار والسحور وتأثيرها على الجسم، ثم نصائح عن التغذية بشكل عام في شهر رمضان وبعد رمضان لتجنب التعب الجسدي والجفاف.
وانتقل الحديث بعد ذلك إلى الرياضة في شهر رمضان وأفضل الأوقات وما يجب الانتباه له، ثم حساب السعرات الحرارية في الأطعمة.
وقالت لـ«عكاظ» رئيس النادي السعودي بمدينة شفيلد إيلاف إسلام: «اختتم أول أيام العيد فعالية فرحة طفل وهي فعالية تنفذ سنويا من قبل النادي السعودي في شفيلد، تهدف إلى معايدة الأطفال السعوديين في المدينة، وهذا العام نفذت حسب قواعد التجمع المفروضة من قبل الحكومة البريطانية، إذ تم توزيع المعايدة بجهود مسؤولي النادي من رئيس النادي ونائب الرئيس زياد باسهل وأعضاء اللجنة الإدارية سارة بن محفوظ، وهند الدوسري، وعلي البركاتي، وإبراهيم اليحيا، وسهام البسيسي، وعبدالهادي نيازي».