في تحد جديد للمجتمع الدولي وانتهاك لاتفاق ستوكهولم، عينت مليشيا الحوثي، (السبت)، القيادي الانقلابي محمد عياش قحيم محافظاً للحديدة خلفاً للمحافظ السابق الموالي لحزب المؤتمر الشعبي حسن الهيج الذي تخفيه المليشيا وتتهمه بالوقوف وراء مقتل رئيس المجلس السياسي الانقلابي صالح الصماد.
ووصف مدير مكتب الإعلام بمحافظة الحديدة علي الأهدل لـ«عكاظ» قرار تعيين قحيم بأنه إعلان «وفاة ستوكهولم» وأنه أصبح من الماضي قائلاً: «المليشيا تعمل منذ وقت مبكر على إفشال اتفاق ستوكهولم، بعد أن رفضت الالتزام بأي بند عبر خروقاتها اليومية واستهداف البعثة الأممية».
وأفصح الأهدل عن قيام قحيم في الأسابيع الماضية بتجنيد 3 آلاف شخص من الحديدة يجري تدريبهم في معسكرات في مديرية باجل، لافتا إلى أن قرار التعيين جاء في الوقت الذي تجري فيه المليشيا استعدادات كبيرة وتدفع بتعزيزات إلى الحديدة لتفجير الوضع من البر والبحر.
وكشف إنشاء المليشيا معامل لصناعة الزوارق المفخخة في جزيرة كمران ومديرية اللحية شمال المحافظة تحت إشراف خبراء إيرانيين، ولم يستبعد استخدامها في الهجوم على الممرات الدولية ضمن عملية واسعة تخطط لها المليشيا في الحديدة.
ووصف مدير مكتب الإعلام بمحافظة الحديدة علي الأهدل لـ«عكاظ» قرار تعيين قحيم بأنه إعلان «وفاة ستوكهولم» وأنه أصبح من الماضي قائلاً: «المليشيا تعمل منذ وقت مبكر على إفشال اتفاق ستوكهولم، بعد أن رفضت الالتزام بأي بند عبر خروقاتها اليومية واستهداف البعثة الأممية».
وأفصح الأهدل عن قيام قحيم في الأسابيع الماضية بتجنيد 3 آلاف شخص من الحديدة يجري تدريبهم في معسكرات في مديرية باجل، لافتا إلى أن قرار التعيين جاء في الوقت الذي تجري فيه المليشيا استعدادات كبيرة وتدفع بتعزيزات إلى الحديدة لتفجير الوضع من البر والبحر.
وكشف إنشاء المليشيا معامل لصناعة الزوارق المفخخة في جزيرة كمران ومديرية اللحية شمال المحافظة تحت إشراف خبراء إيرانيين، ولم يستبعد استخدامها في الهجوم على الممرات الدولية ضمن عملية واسعة تخطط لها المليشيا في الحديدة.